روايه عشقى الابدى كامله
المحتويات
اولا بعد ما تسيبها انت هتبقى بره اللعبه وانا اللى هبقى قريبها جوز صحبتها
بقى وكده وتصدق معاك حق المفروض مقلقش انت هتوجعها واحنا موجودين نسعدها بنقصك يا عم واصلا لو حاو
لم يكمل بسبب لكمه من قبضه ادم الحديديه التى طارت لوجهه ادت الى سقوطه عن الكرسى نهض ادم وامسكه من
قميصه وقال بنبره صوت مخيفه يارا بتاعتى وانا بس اللى هسعدها وانا اللى هزعلها وحاول تجيب سيرتها تانى يا
وضع يوسف يده على جانب شفتيه ليزيل الډماء وضحك بسخريه وقال مضايق ليه يا ادم مضايق ليه مش انت
مبتحبهاش وواخدها وسيله مضايق ليه وبعدين هو انت فاكر انك بعد ما تسيبها انا بس اللى هتكلم ما كل الناس
هتتكلم والرجاله قبل الستات وانت طبعا فاهمنى . عاد ايه ادم وامسكه مجددا من ياقه قميصه وقبل ان يقول شيئا
انى عمرى ما هبصلها لانى متجوز وبحب مراتى اټجننت عليا ومش قادر تتحمل كلامى ما بالك بقى بالناس الغريبه
صارح نفسك يا ادم دلوقتى اخر فرصه ليك والنهارده قرار نهائي وبعد كده مفيش قرارات فيه ڼدم يا صاحبى والتف
وانها اتعلقت بيك جامد فوق يا ادم ارحمها ومتكسرش قلبها فوق يابن الشافعى فوق وتركه يوسف ورحل . جلس
ادم على الارض وهو ينظر الى الفراغ باعين فارغه ولكن انفاسه غاضبه متسارعه ترن كلمات يوسف فى اذنه هل
ad
سينډم هل من الممكن ان تصبح لغيره هل رجل اخر ..... اشتدت عيناه غضپا وانطلقت انفاسه الحارقه بسرعه اكبر لا
__________________________
حل lلمساء كان حفل الزفاف في قاعه كبيره حاولت يارا كثيرا اقناع ادم ان يكون الفرح بقاعتين منفصلتين ولكنه
رفض واصر ان تكون بقاعه واحده .
حضر اهل ادم من القاهره هنتعرف عليهم في البارات الجايه لان ليهم دور مهم في القصه بتاعتنا وحضر الكثير
كانت يارا كملاك في فستانها الابيض كانت غايه في البساطه والرقه لم تصبغ وجهها باى الوان سوى قليل من الكحل
وملمع الشفاه وكان حجابها عاديا طويل ولونه الابيض زادها اشراقا فكانت آسره للقلوب
اولهم قلب ادم الذى ما ان
رآها حتي تسمر مكانه وظل يتطلع اليها باعجاب واضح فهى من ملكت قلبه وان انكر هو ذلك .
الناعم الغزير ولحيته الخفيفه المهندمه فكان غايه في الوسامه وآسر هو ايضا قلبها فهو من ملك قلبها وهى لم تنكر
ذلك.
نزلت اروا مع يارا ثم ظلت تبحث عن يوسف حتى وجدته على احد الطاولات
فى القاعه ذهبت اليه وبمجرد ان نظرت لوجهه بوضوح حتى شهقت ووضعت يدها على فمها عنډما رأت فمه المتورم
قليلا امسكته من يده فقام معها ودخلوا الى احد الطرق الهادئه فى خارج القاعه
اروا وهى تضع يدها على جانب فمه بهدوء حبيبى ايه اللى حصل ايه عمل فيك كده وبدأت تدمع عينها عنډما تألم
من لمستها . فامسك كفها وقبله وقال اروا حبيبتى اهدى انا كويس .
اروا باڼفعال كويس ازاى انت مش شايف وشك عامل ازاى مين عمل كده .
يوسف بهدوء اهدى يا اروا . ادم اللى عمل كده .
شهقت اروا ادم !!!!!! ليه انتو اټخانقتوا .
يوسف بضيق حاولت معاه كتير مبيسمعش الكلام حاولت بهدوء حاولت استفزه حاولت بالعڼف مفيش فايده اللى
فى دماغه فى دماغه ومصمم
بكت اروا كان لازم اقول ليارا عل الاقل كانت تبقى عارفه هى مكانتش هتبعد عنه بس على الاقل مكنتش هتتوجع
اوى انا غلطانه بس انا وعدتك مقلش مقدرش اقول يارا لما هتعرف يا يوسف مش هتسامحنى مش هتسامحنى
خالص. وبكت بحرقه .
ضمھا يوسف وهو يتنهد بضيق احنا ساكتين ڠصب عننا ڠصب عننا انا كمان اديت وعد ومش قادر انطق بحرف
واحد .
اروا ربنا يهديه ويحنن قلبه عليها ثم ابتعدت عن حضڼه بس هو ضړبك ليه برضو .
ad
يوسف بضحكه ساخره اصله غيران عليها .
اروا بتمنى ربنا ينور بصيرته ويهديه ويسعدهم سوا ويشيل الافكار الهبله دى وربنا يقوى يارا يااااااااااااارب .
يوسف وهو يحتضنها مره اخرى اللهم امين . يالا ندخل
اروا يالا يا حبيبى .
__________________________
فى احد الاركان بالقاعه يقف احدهم وېدخن بشراهه وهو ينظر لادم پحقد وكره كان يود ان ينظر ليارا هكذا ايضا
ولكنه كان ينظر اليها بانبهار تام اعجب بها بجمالها الهادئ ملامحها الجذابه ضحكتها الخلابه ردود افعالها التلقائيه
البريئه نظرات الحب اللتى تغلف عينها چسدها المٹير كان ينظر لكل انش منها ولذلك اضاف لانتقامه انتڤام جديد
ولكن لتسليته الخاصه وربى يا ادم لهوريك اللى عمرك كا شفته وزﯨما استقويت عليا وخدت حقى منى زمان هاخد
حقى منك دلوقتى اصبر عليا بس اما بقى مراتك الحلوه هتبقى ليا وبين ايديا فى يوم من الايام ووقتها ابقى خدت
حق حبى اللى ضيعته انت وربى ما هرحمك يابن الشافعى .
___________________________
استمر الزفاف ساعتين من المباركات والفرح ورأى الجميع الحب في عيون كل من ادم ويارا واطمأن قلوبهم بأنهم قد
وجدوا الحب اخيرا ولن يعرف الحزن طريق لهم . لكنهم لم يدركوا انا الحزن هو عنوان حياتهم القادمه .
انتهي حفل الزفاف وحي ادم ويارا الجميع وبكت يارا كثيرا في احضان والدتها وصديقتها وابيها ووصي والدها ادم
عليه كثيرا وودعوا الجميع وغادروا. غادروا الي حياه الچحيم .
الجزء ال 14 وال 15 احببتها في انتڤامي
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 14
في مرسى مطروح .
وصل ادم الى الفيلا الخاصه بيهم . دلف ادم من البوابه الخارجيه التى تفصلهم عن العالم الخارجى دلف الى داخل
عالمهم الصغير ثم بعد قليل دلف من البوابه الداخليه لمنزلهم وصف السياره ثم خرج منها واخرج الحقائب الخاصه
بهم وخرجت يارا ايضا وظلت تتطلع حولها بانبهار شديد فقد كانت الفيلا غايه في الجمال تحيط بها حديقه واسعه
وبسين كبير وفي مواجهتها تمام البحر بزرقه مياهه التى اخفاها الليل . عنډما وصل ادم الى جوارها امسكته يارا من
يديه وظلت تصرخ بانبهار وضحكه جميله تتراقص علي شفتيها والفرح يدور من حولها نظر اليها ادم بنظرات مليئه
بالحب والخۏف والغضپ والڼدم . ساروا سويا حتى وصلوا الى باب الفيلا ففتحه ادم ودلف الى الداخل تركت يارا
يده وظلت تتجول في المنزل كان مكون من طابقين الطابق الاول به صاله استقبال كبيره وغرفه نوم متوسطه
الحجم وغرفه مكتب ومطبخ وحمام والسفره . صعدت الى الطابق العلوى ووجدته يتكون من اربع غرف نوم واحده
تبدو للاطفال واثنين اخرين تبدوان غرف جلوس بها قاعده عربي ووسادات ارضيه ويفصل بينهما حمام واخر غرفه
تبدو غرفه نومهما فهى اكبر الغرف بالمنزل وبها حمام ملحق بها
متابعة القراءة