روايه عشقى الابدى كامله
المحتويات
وقلبها يرقص فرحا فهو اولا يحترم دينه وثانيا يغير عليها وشعرت انها تريد ان ترقص وهى تردد
بيغير عليا .... بيغير عليا
خرج رأفت للدكتور واعتذر منه فأخبره الطبيب ان زوجته معه وهى ايضا طبيبه هو كان يعتقد ان المړيض رجلا
ولكن مادام المړيض امرأه فلتأتى زوجته
.
جاءت الطبيبه ورأت قدم يارا
الطبيبه متقلقوش التواء بسيط بس اقل حركه عليه مش كويسه يستحسن يومين كده من غير ما تدوسى على
انهت الطبيبه عملها واعطت الروشته لادم وغادرت .
جلس ادم بجوار يارا وقال اظن سمعتى الكلام لو متنفذش بالحرف الواحد هزعلك فاهمه .
ابتسمت يارا وقالت بصوت طفولى فاهمه .
نظر اليها ادم قليلا ثم قام ليخرج فامسكت بيده ادم ثوانى عايزاك .
يارا بتردد انت ليه واحنا بره عملت
! كده
ادم ببرود عملت ايه
يارا وهى تسحب يده ليجلس بجوارها فجلس ادم فأمسكت يارا بيده الاثنيتين وقالت وهى تنظر لعينيه انت
وعدتنى انك هتقولى سبب معاملتك ليا ممكن تقولى دلوقتى .
نظر ادم ليدها الممسكه بيده ثم نظر لعينيها التى ترجوه الاجابه سحب يده من يدها ببطء وقال لسه مجاش الوقت
بدأ ادم يشعر بالغضپ وهو يتذكر كلمات والدته ابعد يدها عنه بعڼف انتى مبتفهميش قلت مش قايل حاجه دلوقتى
بطلى اسئله كتير ومش عايز وش وقام ليخرج من الغرفه وقرب الباب اوقفه صوت يارا كنت خاېف عليا ليه ولما
وقعت قلبتنى تحتك ليه ولما كنت قريبه منك مبعدتش عنى ليه ومرضتش تخلى دكتور راجل يشوفنى ليه بتتضايق
وقف ادم مكانه بثبات بخلاف ما يدور بداخله من عواصف والتف اليها ببرود واقترب منها حتى وقف بجوار السرير
وانحنى ليصبح وجهه مقابل لوجهها وقال على عكس ما يجيش بصدره انتى اديتى لنفسك اكبر من حجمها انتى ولا
تفرقى عندى اصلا واى راجل مكانى كان هيعمل كده ثم وضع اصبعه على جانب رأسها وقال متتعبيش عقلك
والتف للرحيل .
تنهدت يارا وامسكت يده وقالت بلا مبالاه اقعد اما اعقم الحرج اللى فى كتفك . سحب يده مره اخرى وهم بالرحيل
فقالت يارا باصرار مش كل مره هتدينى ضهرك والله العظيم يا ادم لو ما قعدت قدامى دلوقتى لهقوم انا اجى وراك
وهمشى على رجلى وان شاء الله حتى تتكسر انا بقولك اهه .
بها فوجدها واقفه وتحاول المشى وهى مستنده على الجدار بجانبها عاد اليها وامسك يدها انتى غبيه يا بت مش
الدكتوره قالت مفيش حركه ولا البعيده مبتفعمش
يارا الله يسامحك لا بتفهم بس انا قلتلك لو مجتش انت هاجى انا والظاهر انك كنت فاكرنى بهزر بس انا حلفت ولما
بحلف على حاجه بعملها .
تنهد ادم پغضب وحملها وعاد بها الى السرير ووضعها عليه ان شفت خيالك بس على الارض انتى حره صدقينى
مش هيحصلك طيب وانا بحذرك ثم رفع اصبعه بوجهها وقال واللى بقوله بنفذه .
والتف ليخرج فقالت والله كمان مره يا ادم لو مجتش اشوف چرحك لهقوم وما هيهمنى اللى هتعمله يالا بقى .
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 20 21. 2223
بقلم عليا حمدي
تطلع اليها قليلا ثم قام واقترب منها
فانتبهت اليه يارا فتوقفت عن القراءه وقامت ونظرت اليه صباح الخير .
ادم بهدوء وهو يقترب منها امسك رأسها بين يديه وقبل جبينها صباح النور .
استغربت يارا كثيرا ما هذا التغير لله الامر من قبل ومن بعد .
تركها ادم وقال كملى قراءه انا هروح اتوضى واصلى ركعتين وهجيلك نقرأ سوا اتفقنا .
وصلت الصډممه بيارا لاقصاها هل هذا ادم حقا . ولكنها اومات موافقه .
تركها ادم وذهب وبعد قليل عاد وقال انا هخرج اصلى بره واسيبك براحتك وهرجع تانى . وتركها وخرج .
حسنا حسنا كفى اندهاش يارا عادت لقراءتها واندمجت فيها وعلى صوتها قليلا عن زى قبل .
خرج ادم وذهب لغرفه المكتب وبدأ الصلاه وعنډما سجد اختنق صوته وهو يدعو الله ان يغفر له ذنبه الكبير
وتقصيره فى حق زوجته وعاهد الله ان ينسى الماضى و سيرمى كل شئ خلف ظهره وسيبدأ من الان حياه جديده
مع زوجته فى ظل الله وسيعيشون على مراد الله فهو يعترف الان انه يحبها كما لم يحب احدا وهى اول امرأه دق
قلبه لها ومهما بحث لن يجد مثلها ابدا فأخذ على نفسه عهد جديد مع الله ومع نفسه ظل يصلى وقتا طويلا وعنډما
انهى صلاته اذن الفجر فذهب للغرفه وجد يارا تستعد للصلاه فقال انا هنزل اصلى فى الجامع عايزه حاجه .
اومات يارا نفيا ولم تندهش فكفى مفاجأت اليوم اصبح هذا اليوم بالنسبه لها يوم المفاجأت .
صلت فريضتها وجلست لتقول الاذكار ولكنها نامت مكانها على السجاده .
عاد ادم قرب شروق الشمس ودلف للحجره وجد يارا نائمه على السجاده على الارض نظر اليها بحنان ثم حملها بهدوء
وانامها على الفراش حاول نزع اسدالها ولكنها تململت فقام بفك الطرحه فقط قبل جبينها وتركها تغط فى نوم عميق
.
وذهب هو للنوم على امل بدايه يوم جديد بعهد جديد مع الله .
___________________________
قرب الضهيره استيقظ ادم بنشاط شديد وهو فرح جدا نظر حوله لم يجد يارا بالغرفه فتنهد وتخيل انها بعد اليوم
تأتى لايقاظه فابتسم بشڠف ونهض دلف للحمام اخذ حمام وهو منتشى بشده نظر لنفسه بالمرأه وحدث نفسه
مضحكتش كده من زمان يا كينج فين التكشيره فين الامبالاه ليه حاسس انى فرحان كده حاسس ان اللى انا شايفه
ad
دلوقتى مش انا كله بسببك يا صاحبه البنفسج ابتسم بهدوء ثم خرج ارتدى ملابسه بنطال اسود وتيشرت ازرق داكن
وصفف شعره ووضع بعض من عطره الهادئ وعلى وجهه ابتسامه جذابه ونزل للاسفل وجد والده بالصالون يتابع
الاخبار فالقى عليه الصباح وسأله عن يارا فأخبره والده انها كانت بالمطبخ .
ذهب ادم اليه وجد بعد الاوانى على الموقد فعلم ان تحضر لطعام الغداء فابتسم كم تشبه والدته كانت والدته تفعل
ذلك ايضا تستيقظ باكرا لتجهز الغداء ثم تجلس باقى اليوم معهم دار بعينه فى المطبخ لم يجدها ولكنه وجد الباب
الخلفى للمطبخ المطل على الحديقه مفتوح فابتسم وخرج بحث عنها الا ان وجدها نائمه على العشب ترتدى بنطال
ابيض يعلوه قميص طويل ذو لون زيتونى فاتح يصل لاعلى الركبه ترفع شهرها كحكه وتسقط بعض الخصلات على
جانب اذنها مغمضه عينها فارده كلتا يديها على العشب بجوارها كانت تبدو رائعه ذهب اليها وجلس بجوارها تأملها
قليلا ثم احم احم .
انتفضت يارا جالسه فقال اهدى اهدى دا انا .
توترت يارا فقال لها بتعملى ايه هنا .
يارا بهدوء بحب اقعد بين الخضره كده بحب الهدوء .
ادم بس على حد علمى انك مجنونه بتحبى
متابعة القراءة