مدللة جدو
المحتويات
للخلف بړعب هي مدلله و عنيده و بنفس الوقت عڼيفه و لكن أمامه لا شيء...
تخشى غضبه كان يغمرها بالحنان و لكن وقت الڠضب يتحول لوحش كاسر...
شهقت فجأه عندما جذبها من خصرها إليه پعنف شعر بتكسير عظامها...
اردفت بتوتر...
لو سمحت أبعد يا حضرت الظابط كفايه اللي عملته لحد دلوقتي...
قربها منه أكثر و استنشق عطرها الذي يدمن حتى العطر كما هو رائحه الورد الجوري...
رفع يده و أخذ يمررها مكان كدمتها مردفا...
بټوجعك!...
كانت ستفقد الوعي من تأثيره عليها و لكن بمجرد لمسه لتلك الكدمه تذكر موقفها الآن...
انتفض بعيدا عنها بسرعه عندما وضعت أسنانها المتوحشة على أنفه پعنف...
ضغط على يده بقوه حتى لا يفقد أعصابه و يصفعها...
ليلة اهلك سوده..
وضعت يدها حول خصرها ثم قالت بطريقه بلدي...
ده انت اللي ليلتك مش معديه بقى منى هانم الأسيوطي تقعد في الحجز... و كمان تنضرب انا عايزه رئيس المباحث اللي هنا...
ضيق عينه دقيقه بتفكير ثم قال...
و الهانم عايزه تقول لرئيس المباحث ايه!... إنها ضړبت
________________________________________
فكرت انه كشفها جعلتها ترتعب و لكنها قالت بوجهها المزيف ...
عايز تفهمني اني ممكن اضرب المجرمين اللي جوا دول و لوحدي... حرام عليك يا حضرت الظابط...
كاد فمه أن يصل للأرض من كذبها التي تطلع به الأولى دائما...
ثم اقترب من شاشه الهاتف و قام بتشغيل ما فعلته شهقت بړعب حقيقي تلك المره ثم قالت...
عايز تعمل ايه يا زين..
هتقعدي في حبس انفرضي مع كام فأر كده يا حرمنا المصون...
______شيماء سعيد______
الفصل الثالث
نوفيلا مدلله_جدو
الفراشه_شيماء_سعيد
هتقعدي في حبس انفرضي مع كام فأر كده يا حرمنا المصون...
شهقت بړعب حقيقي هي تعاني من فوبيا الحيوانات و الفئران...
و لكن نظراته كانت صرامه زين يعشقها حتى لو تم انفصالهم من سنوات...
و عند تلك النقطه اختفى ملامح الخۏف من وجهها الناعم و حل مكانه الخبث....
ستلعب معه قليلا حتى ينسى تلك الفكره من رأسه لذلك تصنعت الڠضب و هو تقول...
حرم مين يا عنيا إحنا مطلقين...
كيف يدخلها بحبس منفرد مع عدوها اللدود و هي قطعه منه فهي السندريلا خاصته...
لذلك تيقن دوره هو الآخر و اجابها پغضب...
مطلقين هو انتي ناقصه تربيه و كمان غبيه...
اتسعت عيناها من وقاحته اهي غبيه ذلك اللعېن ضغطت على أسنانها پعنف و هي تقترب منه غير عابئه بأي شيء...
و بمجرد وصولها إليه كان يرحب بها داخل أحضانه بصدر رحب...
اشتاق إليها و مل من الفراق كرامته كرجل تمنعه من الاعتراف لها بذلك...
و لكن زين العاشق لها معترفا دون كلمه يكفي عيونه تفضح ما بها...
انتفض بفزع و عاد عدت خطوات للخلف و هو يمسك أسفل بطنه بالألم شديد بعدما فعلته تلك اللعينه...
أما هي كانت تتابعه و هي تقهقه بمرح و على وجهها بسمه إنتصار....
ثم اردفت و هي ترفع رأسها بكل كبرياء و شموخ...
عشان تبقى تقول عليا غبيه يا طليقي.. يا حرام شكلك كده مش هتعرف تتجوز تاني...
رمقها پغضب و توعد و لو كانت النظرات ټقتل لماټت في الحال...
ثم رفع سماعه الهاتف قائلا للعسكري و عينه تتفحص ملامحها...
عايز جردل مياه من بتاع تعذيب المساجين...
وضعت يدها على وجهها بعدم تصديق ثم حاولت الهروب من الغرفه...
إلا أن يده كانت الأسرع و هو يحاصرها من كل الاتجاهات ثم اردف بصوت فحيحي بجانب اذنها....
المره دي هتتعاقبي أشد عاقب لأن ده مستقبلي يا ام العيال...
اردفت بصوت متقطع تحاول جذب عاطفته لها...
و العيال هتيجي ازاي لما تغرقني في المياه كده هقطع الخلف من الخۏف....
حاول بصعوبة عدم الانفجار بالضحك أمامها و يبقى على صموده...
حمقاء تقول اي شيء لتخرج فقط من أفعالها اللعينه مثلها...
سيمرح كثيرا اليوم يكفي فراق سيعلمها الأدب من جديد و لكن بداخل أحضانه تلك المره...
اردف بجديه متصنعه فهو بداخله يقهقه بمرح من ذلك الموقف المضحك أو بمعنى أدق المشهد الكوميدي ...
هو انتي متعرفيش يا سندريلا أن الست بتتخض تحمل على طول...
نظرت إليه پصدمه أهذا حقيقي تحمل دون زوج من مجرد الخضه...
فكره رائعه فهي تريد طفل صغير تلعب به و لكن يوجد حلقه مفقوده فهي لم تدرس ذلك أبدا...
لذلك قالت بتساؤل و جديه شديده...
انت بتتكلم بجد!...
اومأ إليها و هو يضغط على شفتيه بقوه سيضحك بين ثانيه أو أخرى...
قطع حديثهم دلوف العسكري و مع ما طلبه لتنظر إليه بسعاده بعدما صدقت حديثه الكاذب...
أشار هو للعسكري بالخروج ثم نظر إليها ليجدها تقول بسعاده و حماس...
يلا بسرعه خضني انا عايزه بيبي...
هنا قدرته على التحمل أنتهت و اڼفجر بالضحك عده دقائق غير مصدق غبائها...
عاد لخبثه مره
متابعة القراءة