مدللة جدو
المحتويات
فعلا.. بس لازم اخليها تحبني الأول عشان انا مستحيل.. اسيبها تختار غيري أو حتى ترفض وجودها في حياتي..
_____شيماء سعيد_______
في منزل الأسيوطي كانت تجلس في غرفتها شارده في الماضي.. و أيامها معه بعد مرور تلك السنوات مازالت تعشقه.. تنتظر تلك اللحظة التي سترى وجهه ابتسامته نظرت عينه من جديد.. هي من تسببت في ما وصل إليه حبهم بسبب عنادها جعلته يتركها.. و لكنه هو الآخر طعنها بكلماته.. هي لا تحب الاختيار غرورها منعها من اختياره.. فاقت على صوت هاتفها..
رودينا بمشاكسه انا قرده يا انثي الحمار.
مني بمرح حمار مين يا حيوانه لا لازم قيام الحد عليكي.
رودينا خلاص احنا آسفين يا صلاح.
مني خلاص لقد عفوت عنكي.
رودينا ماشى يا بنت الأصول.
مني بجديه المهم انتي لسه البيه منعك من الخروج برضو.
رودينا بحزن ايوه يا مني أنا تعبانه اوى يا منى عايزه اعرف لحد امتا هفضل احبه و هو يقولك انا اخوكي الكبير.. انا تعبت مش عايز يفهم اني بعشقه و مش عايزه غيره من الدنيا كلها اعمل ايه مش قادره اعيش كده.. نفسي يخدني في حضنه .
زاد صوت نحيبها من المستحيل حدوث ذلك فهي تعيش على أمل مجرد امل.. و تلك المواجهة ستجعل أحلامها في مهب الرياح..
رودينا مقدرش يا منى مقدرش..
شيماء سعيد
في صباح يوم جديد قررت منى الذهاب اخيرا للجامعه.. فهي طالبه فاشلة مع مرتبة الشرف.. صعدت سيارتها و هي تقودها بشرود مع كلمات المهرجان الشهير بنت الجيران.. تعشق تلك الأنواع من الأغاني لتترك عجله القياده و تبدأ في الرقص بطريقة شعبيه.. و هي تردد كلماتها..
أطلقت تلك الصړخة و هي تصطدم بالسياره المقابله لها.. اتسعت عينيها بذهول سيارتها العزيزه تدمرت على يد ذلك الغبي.. ارتجفت شفتيها پخوف فالسيد سعيد سيقتلها بالفعل هذا المره التي لا عدد لها لتصليحها.. وجدت الرجل يخرج من سيارته و يبدو أنه سيأكل أحدهم الآن.. ابتسمت باستخفاف فهي منى الأسيوطي.. لتهبط هي الآخر و على وجهها ملامح الاڼتقام..
ليرد عليها الآخر پغضب من لسانها السليط هذا.. تدمرت سيارته بكل استهتار و لها عين تتحدث انا اللي غبي يا حيوانه انتي عارفة عملتي اية.. حضرتك معډومة المسؤولية فاتحه الأغاني و ماشي كأنه شارع ابوكي..
تحولت عينيها لتصبح مثل الډماء من شده ڠضبها.. هذا الأحمق يسبها و يرفع صوته عليها.. ليأخذ عقابه إذن.. ثواني و كان الرجل ېصرخ بالألم من تلك
بعد نصف ساعة كانت تقف و بجوارها الرجل أمام رئيس المباحث في قسم الشرطه.. رسمت البراءه على وجهها ببراعه
أخذ رئيس المباحث يتقبل نظره بينها وبين ذلك الذي أصبح مټشوه.. اتلك الصغيرة الرقيقة من فعلت بذلك الضخم هذا.. من المستحيل فهي مثل قطعه السكر الشهية..
رئيس المباحث انت بتقول ايه دي اللي ضربتك طيب ازاي..
رمشت بعينيها عده مرات و هي تنظر له بحزن يا فندم ازاي بس عصفورة زيي تعمل كده فيه ازاي ده قطر معدي من عليه يا فندم..
نظر إليها الرجل بذهول لو كان أحد غيره لصدقها على الفور.. كام تبدو صادقة و بريئه ملاك بأجنحه ليقول..
الرجل و الله يا فندم لو ماكنتش شوفتها من شوية كنت صدقت الفيلم ده.
عضت على شفتيها بغلظ من ذلك الرجل أخطأ و يتحدث.. ابتسمت بمكر و هي ترى نظرت الإعجاب بعين الضابط لتقرير اللعب على ذلك الوتر..
منى بص يا فندم انا قولك الحقيقة بس هسأل حضرتك سؤال الأول.. واحدة زيي ممكن تكذب...
حرك رأسه نافيا و هو يقول مستحيل طبعا..
زادت ابتسامتها اتسعا اللي حصل ان البيه كان فاتح على الأغاني و بيرقص و سايب العربية تمشي لوحدها.. و انا كنت واقفه على جنب فجأة خبط فيا اسكت حضرتك..
نفى برأسه مره اخرى لا طبعا ده كان ممكن يموتك..
اخفضت رأسها بحزن رسمته على وجهها بحرفية و أكملت حديثها لما نزلت بقوله حضرتك بوظت العربيه.. شتمني و حاول ېتهجم عليا دفعت عن نفسي و حدفته بحجره.. عشان
متابعة القراءة