رواية حب بين السطور كاملة بقلم سميه أحمد
المحتويات
علي الاقل هقدر اداوي چرحي.. بس عارفة اي الاصعب في ده كله.. اني مش قادر اكرهك ولا قادر احبك زي الاول مشاعري من ناحيتك ماټت يا سارة....
قال حديثة دفعه واحد مهلا علي قلبها أيها الخالد... نحن بشړ ونخطاء فهل نسامح يوم نحن كبشر نظن أن في البعد راحه وسوف نعود كما كنا سابقا ولكن نحن من خلق تلك القاعده بل تتجمد مشاعرنا ونصبح اكثر قسۏة ټموت مشاعرنا في البعد ليس كل الحلول في البعد بل هناك حل في القرب..
ترقرت الدموع من عيناها لم تجد حالا سوا انها اقترب منه وعانقته بكت في حضنه وصوت شقاتها تملا الغرفة.
نزلت دمعه حارة علي وجه خالد يعلم انها تتعذب من حديثة ولكنه لا بد من ان يلقناها درس حتي لا تتركه مره اخر... لو سامحها سوف تتمرد وتفعلها مرار وتكرار ولكن المرء لا يخطي مره ثانيه حين ياخد درس قاسې من تلك الحياة يفكر الف مره قبل ان يخطى خطوة واحد فقط....
التي لن ينساها أبدا....
جرت سريعا لتغادر الغرافة لتغلق الباب بقوة... اغلقت الباب من الخارج لتقع علي الارض وتبكي بقوة امام بابه نظرت لها العائلة بحزن بكت كيان علي اختها.... هو بالداخل يسمع صوتها يتمني انا يخرج ويعانقها ان يمسح علي قلبها ويرجع حبيبته كما كانت ولكن هناك شي بداخله يمنعه من فعل ذلك....
لتردف بقلق
_سارة حبيبتي قومي علي رجلك...
بكت سارة بقوة ليسمع خالد قوة شقاتها وهو بداخل شعر بوخذ بقلبه ليتحامل علي ألمه ويحاول السير ليفتتح باب الغرفة يجدها واقعه بالارض وتبكي بقوة لم يجدها بذلك الضعف من قبل ولم تكن سارة هشة وضعيفة الي تلك الدرجه... لفت انتبهاه إن كيان وكنان يحاولن قدر المستطاع مساعدتها ولكنها كلما حاولت فرد اقدمها سقطت..
_س س سااارة...
الټفت له كم تمنت ان تسمع اسمه زاد بكائها اكثر من السابق ليقترب منها خالد قائلا بهدوء
_بتعيطي ليه للدرجادي كنت دبش معاكي...
عانقة بقوة قائلة بضعف
_مش قادرة اقف علي رجلي...
صډمه حالت علي وجهه حاول قدر المستطاع ان يظهر طبيعي حتي لا يقلقها
حاوطت بيده وجهها قائلة بنبرة ملئية بالحب
ابتسمت من وسط دموعها يكسر قلبها ويعرف كيف يحتويها في نفس الوقت عاقبها لكنه لم يتركها لافكرها...
تحامل علي آلمه ليحملها بين ذراعيه ويضعها علي الفراش التي كان متسطح عليه منذ قليل...
خالد بمزاح
_حلوه قلبة التربيزة دي...
أبتسمت سارة بحب قائلة
امسك يديها ليقبلها بحب قائلا
_سلامتك يا حبيبي وحقك تتدلعي براحتك....
اتت طبية مع كيان لتكشف عليها.. نظرت ساره لها باستغراب قائلة
_جايبة دكتوره ليه..
كيان بابتسامة
_عادي بنطمن عليكي مدام احنا في المستشفى....
خرجت الطبية بعدما فحصت سارة... جلس خالد يتحدث مع سارة حتي غفت بإرهاق... خرج خالد بهدوء حتي لا تستيقظ ليجد الجميع غادر بناء علي طلب انس ولم يتبقي سوا انس وكيان...
تسال خالد
_كيان الدكتورة قالتلك اي....
نظرت له كيان بارتباك قائلة
_مقالتش حاجه....
تحدث بنفاذ صبر
_كيان مش من صالحك إنك تخبي علياا...
كيان بتعلثم
_سارهه... مش هتقدر تقف علي رجليها تاني.......ووو
يتبع
سمية_احمد
حب_بين_السطور
تكلمه_الفصل_الثالث_والشعرون
_سارة مش هتقدر تمشي علي رجلها تاني..
نظر لها خالد پصدمة كاد بأن يقع لولا يد أنس التي ساعدته.. ازاح انس عنه بعيدا ليحاول استجماع نفسه
_كيان انتي بتقولي اي...
أجابتة بهدوء
_خالد حاله سارة مع الوقت هتبقي تمام كل ده بسبب عامل نفسي يعني مع الوقت وعدم الضغط عليها هترجع احسن من الأول محتاجه وقت بس وده ملوش علاج غير الدعم النفسي بس....
تركها خالد وعاد الي سارة نظر لتلك الفتاة التي تمناها دوما بأن تصبح زوجته ومنذ ذلك اليوم ولم يعيشوا في هدوء وطمانيئة كأن الحياة تعارض علاقتهم مروا بالكثير ورغم ذلك ها هما مع بعضهم....
تحدث خالد قائلة بصوت منخفض حتي لا يزعجها
_نخرج من هنا وهغير حياتنا تماما... عدينا بتجارب قاسېة وامتحانات بمو فيه الكفاية مش باقي في عمرنا قد اللي ضاع ووعد ليكي يا سارة من هنا هتشوفي خالد تاني وده وعدي ليكي هعوضك عن كل حاجه شفتيها....
ابتسمت من وسط غفلتها كانت مستيقظه وتتداعي انها نايمة
علي الجانب الآخر كانت جالسه في الحديقة ترسم احدي اللوح الخاصه بها في وسط الطبيعة شعرت بمن جلس امهامها لترفع رأسها لتجده محبوبها..
ابتسمت له برقة قائلة
_جيت ليه مش كنت رايح لسارة...
اجابها قائلا
_خالد كلمني وقالي أنا هو وسارة جايبن.
قفزت بسعادة لتتطاير الاوراق التي كانت تمسكها..
صړخت قائلة بسعادة
_يس يعني سارة جايه وهترجع القصر تاني..
اوماء لها بسعادة من رد فعلها يعلم انها كانت لا تطيق اخته ولكن احبتها للغاية ليته يرا السعادة دائما علي وجهها الجميل...
نظرت له لتجده يضم يديه مكان جرحه... وضعت يديها فوق يديه التي كان يضعها علي جرحه..
نظر لها ليبتسم بحب ابتمست له قائلة
_انت كويس...
ضم يديه علي يديها قائلا بهمس
_بخير طول ما انتي موجوده الالم ده ميساويش حاجه في غيابك يا سارة...
ابتمست له بهدوء لتجد نفسهم في ساحه القصر..
نزل خالد ليفتح الباب لسارة.. نظرت لقدمها بعجر تتمني ان تقف علي قداميها وتمسك يديه وتسير للداخل بعد غيابها تتمني ان تخبره بحملها ولكن حالتها لا تسمح سوف تخبر في جو هادئ ورمنسي خاص بهم فقط... شعرت بيد خالد تجذب يديها بهدوء قائلا
_مش هنفكر كتير هترجعي اقواء من الاول أنا معاكي مش همل ولا هتعب منك بالعكس هبقي مبسوط متفكريش إن متضايق من تعبك بالعكس مبسوط إن هتحجج بيه وهفضل جنبك علطول.... سارة احنا اه حياتنا مالينا مشاكل وتعب
ملوش آخر بنخرج من حاجه ندخل في تجربة أصعب... بس خليكي فاكرة حاجه واحده
إذا احب الله عبدا ابتلاه.
نظرت له بعين دامعه منذ البداية وهيا تشعر إنه مسكنها مؤاها تركته ولكن استقبلها بكل صدر راحب حين مرضت يصبرها وكأنه يكملها علي سير الحياة الماليئة بطرقات مؤلمة تكن برفقة خالد ذات الاقول الجميل الصبورة...
همس لها قائلا
_بتسرحي كتير علي فكره كل اللي في
القصر خرج واحنا مدخلناش..
همست قائلة بخجل
_طب ممكن تشلني...
ابتسم علي خجلها المحبب له قائلا
_بس كده انتي تأمري..
حملها بين ذراعيه رغم آلمه... لم يسمح لاخيها إن يحملها بسبب غيرته عليها نعم هو يغير عليها....
وضعها علي المقعد في غرفة المعيشة لتحاوطهم العائلة جلس بجوارها علي تلك الاريكة ويده تلتف حول خصرها..
تحدث كوثر قائلة
_بمناسبة رجوع سارة مش يلا نعمل فرح انس وكنان كفاية كده...
ابتسم الجميع بفرحه لېصرخ
متابعة القراءة