رواية حب بين السطور كاملة بقلم سميه أحمد
المحتويات
لوحدي ماما موجوده وتيته واختي واخويا ومرات اخويا واخوها الصغيره ده طبعا غير الخدم والحرس وكل الشعب ده.
..
ضحكت علي مزاحه
_اوك مفيش عندي مشكلة بس مش هعيش... ممكن أتعرف عليهم.. وبعدين هعقد عندكوا بأنهي صفه يعني....
نزلت الدرج بصعوبة من شده آلمها لتستند علي الحائط متجاه ناحيه مكتبة.... طرقت الباب ليأذن لها بالدخول...
_خالد أنا....
قاطعها ببرود
_إي خرجك بره جناحك.
سارة بتعلثم
_اااانا خرجت.. حابه أتكلم معاك.
أستقام ليقترب منها قائلا
_واحنا الكلام بينا انتهي..
سارة پبكاء
_يا خالد.. علشان خاطري أسمعني...
أجابها ببرود
_سارة اخرجي بره...
رواية حب_بين_السطور
البارت_السادس عشر بقلم سمية احمد
_طمنيني علي ساره هيا كويسة صح...
قالها خالد بقلق واضح...أجابته الطبيبة بجدية
_ تعب رجلها وقفت عليها مقدرتش تستحمل التعب كان لازم تستريح.. ياريت نهتم بصحتها لأنها ضعيفه جدا..
_خلاص بقي.. هنعمل فلم بس بصراحه عجبتيني شاطره في التمثيل...
عانقته لتقول پبكاء
_انت لو مكنتش قولتلي واحنا في الفيلا كنت هروح فيها.. مش متقبله فكره واحده تبقي في حياتك غيري.
نام بجانبها علي الفراش ليحاوطها من خصرها لتضع رأسها علي صدره.... تحدث خالد قائلا بغموض
وضعت يديها علي صدره قائله بقلق
_خالد أنا خاېفة..
قبل جبينها
_خايفة ليه... أحنا مطلوب مننا نكمل في التمثلية دي علشان نكشف الحقيقة.
ضړبته علي صدره بقوة لتردف بغيظ
_عايز تتطلق يا خاېن..
أطلق ضحكه رجولية رنانه
_ما كان لازم أقول كده.. علشان في حد مرقبنا..
_مرقبنا...
أجابها بهدوء
_أيوه في حد كان ورايا في حد هنا بينقل كل أخبار القصر لهاني والكبير.
أترعشت پخوف
_خالد... الناس دي مش ساهله.
غمز بعينيه قائلا بكبرياء
_وخالد برضو مش سهل.
قاطع حديثه رن هاتفه ليجيب بمكر
_عرفت حاجه جديدة.
الطرف الآخر
_زينة وسيرين مع بعض بيخططوا لحاجه جديدة..
_بيخططوا لأي.
أجابه بهدوء
_اللي أعرف أن محدش عارف مين الكبير بس في أجتماع هيتم بينهم كويس.. اللي عرفته إن معتز والكبير بينهم خلاف كبير.
خالد بهدوء
_بسبب...
أجابه بهدوء
_اللي فهمته إن الخلاف بسبب بنت ده اللي عرفته...
أغلق هاتفه بعد تلك المكالمة.. تحدثت
سارة بهدوء
_ في إي يا خالد...
أجابها بهدوء
_طلع تخميني صح سيرين وزينة ناوين علي شړ.
حاوطت بيدها وجهه لتردف بحب
_حبيبي.. زينة وارد منها حاجه زي كده اما سيرين ف علي حسب كلامك مش جديدة عليها الحاجه دي..
خالد بهدوء
_سارة انتي في حاجات كتير متعرفهاش.
_زي إي...
_مش هقدر أقولك مع الوقت ولما الأمور تهدي هتعرفي كل حاجه.
غفلت بحضنه لتنام بأرهاق...
فلاش باااك..
جلس علي تلك الاريكه المخملية بقلق.. حينما أبلغت آلينا بأن سيرين أتت وسألت عليه..أصبح بين صراع بأن يخبرها ام لا... ليراها تنزل الدرج وهيا ترتدي فستان لتتطلق لشعرها العنان.. أقتربت لتجلس بجانبه.
تحدثث عندما وجدت صمته
_مالك مش علي بعضك ليه في حاجه مضايقك..
تنهد بتعب ليقطع الصمت بعد عدة دقائق
_سارة في حاجه لازم تعرفيها...
أجابتة بهدوء
_أعرف إي.
_سارة أنا كنت متجوز قبل كده... وقبل ما تتكلمي سبيني اكمل كلامي للأخر.. سارة أنا اتجوزتها ومكنش في بينا إي مشاعر بنت رجل أعمال مجرد صفقه شغل اتحولت لجواز الكلام ده من خمس سنين بعد ما شفتك بسنة وقتها قولت إن من حقي أعيش حياتي وأحب... سارة أنا لما شفتك حبيبتك بجد حبيتك من كل قلبي.. كنت براقبك زي المراهق... اتجوزت سيرين وأنا عمري 24سنه قعدنا سنتين متجوزين كانت رافضه قرار الخلفة او بمعني أصح مكنتش بقرب منها علشان تخلف اصلا... كنت باعملها زيها زي أي حد مكنتش بقدم كل واجبتي كزوج وهي كذلك كانت كل يوم في حفله شكل ... هيا تربيتها وعداتها كل حاجه غيري.. حاولت أغير منها بس معرفتش... لما تعبت منها سبتها تعمل اللي هيا عايزه.. في مره رجعت تعبان من الشغل دورت عليها في الجناح ملقتش أي أثر ليها... سألت الخدم قالولي خرجت من ساعتين.. قولت أكيد في حفلة كالعادة.. طلعت غيرت هدومي وكنت لسه هنام جاتلي ماسدج فتحتها ويارتني مفتحتها... أيوه محبتهاش بس أنا كراجل شرقي مقبلش الخېانة انها تخوني في شرفي.. لقيت الماسدج عبارة عن إن مراتي مع عشقها في فندق وفي العنوان...
روحت جري... كان في جزء مني مصدق وجزء بيقول لا مهما كان ف هيا مستحيل تخوني بس ليه لا.. تيجي من سيرين واحده اتربت غلط معندهاش لا مبادئ ولا قيم ولا تعرف حاجه عن دينها هتعتبرها حاجه عادية...بينما هيا من المعاصي والمحرمات اللي أتحرمت اللي هيا الزنه....
طلعت الأوضة وخبطت وقتها اټصدمت لما لقيت عدوي قدامي لقيتها پتخوني مع معتز أبن عمك يا سارة وقتها مكنتش شايف قدامي كل اللي فاكره إن مفقتش غير لما سيرين ومعتز كانوا بينزفوا.. بعد ما فقت ولقيت بابا ورايا مشيت وأنا حاسسه اني تايهه مكنتش بحبها
بس جرحت كرامتي كراجل... جرحت رجولتي كراجل قدام نفسي.. صغرتني قدام بابا طول عمري ليا مركزي وهيبتي.... فضلت شهر مختفي ميعرفوش حاجه عني... لما رجعت لقيت سيرين هربت بره ومعتز مختفي.. ملحقتش أكمل اڼتقامي منهم...
تحدث خالد پألم علي تلك الذكره اللعينه.. عانقته سارة بهدوء لتردف بحب
_مش مطلوب مني أعاتبك ولا ازود الهم عليك... كل واحد يا حبيبي وليه ماضي أنا مكنتش موجوده علشان الومك.. أنا مبسوطة إنك حكيت من نفسك كنت حابه أعرف عنك أكثر بس قولت هسيبك علي راحتك.. مفيش حد بيختار الماضي بتاعه.. ولا أنت اختارت نصيبك ولا أختارت النهاية دي.. بس ربنا علطول بيعوضنا لو معوضنها في الزوج بيعوضنا في الاب الحنين او الام بيعوضنا في ولدنت في صحتنا بس أكيد ربنا بيعوضنا في حاجه في نجاح وغيره ربنا رؤاف اوي بعباده.. زي ما ربنا هيعوضك علي اللي عملته فيك وعلي العلاقة اللي أتاذيت بسببها.. هيعقبها علي اللي عملته هيا زنت ودي عند ربنا ذنبها كبير..
ډفن رأسه في عناقها ليردف
_ساره أنا قولتلك لان سيرين جت القصر كذا مره وفي ناس مكلفها بمرقبتها قالوا أنها خرجت من قصر هاني الدمنهوري معني كده إن سيرين جايه بناء علي طلب هاني.. سيرين لازم تبقي تحت عيني علشان أعرف كل حاجه
داعبت شعره قائلة بدلال
_خليها تعمل اللي عايزه.. بس أنا معايا خلودي حبيبي وهوريها إن الله حق.... معني كده أنها هتعقد معانا في القصر..
أجابها بهدوء
_لازم فتره وهتعدي بس لازم تبقي تحت عيني هيا الوحيده اللي هعرف أراقب كل تحركتها.. ولازم أول ما نروح القصر وتيجي نتخانق ونبعد عن بعض بس ده هيبقي في السر.. هنحاول نظهرلها إنها حققت اللي جت علشانه من أول يوم...
زفرت بضيق قائلة
_ولازمتها أي اشوف الخلقة اللي عكرتلي مزاجي من قبل ما أشوفها..
وضعت كلتا يديها حول عنقه بدلال لتقول
_بس أنا هعرفها مين سارة وهيبقي إن الله حق اللي هيقرب من حبيبي...
قهقه بقوة ليحملها ويسير بها ناحيه الجناح
_وأنا من الناحيه دي متأكد....
بااااك...
_جرا إي يا معتز مناا قولتلك بعد ما وقعت وهو عندها في الجناح.
معتز پغضب
_سيرين خالد لو قرب من سارة هيكون أخر
متابعة القراءة