مدللة جدو

موقع أيام نيوز


لحبيبه تاني... بلاش تتكسفي يا سندريلا الأمير بتاعك قالي انكم رجعتوا لبعض تاني و الخلاف بنكم خلاص...
نظرت لزين پغضب شديد يستغل جدها ليحقق ما يريده و يجعلها عبده عنه....
و قبل أن تقول اي شي كان يجلس بجوارها أخذها من السيد سعيد و ضمھا لداخل صدره قائلا بمهس اذنها..
اخرسي بدل و حياة أمي انفخك... ابتسامه سعيده و اي كلمه اقول عليها تقول اه بس كده...

حاولت الاعتراض إلا أنه قرصها پعنف لتصرخ قائلا.....
ااااه..
ابتسم هو مردفا..
شايف يا جدي مبسوطه إزاي... يلا يا قلبي قومى حضري الغدا اللي من ايدك العسل دي...
غداء عن أي غداء هي لم تفعل شيئا اتسعت عيناها بفزع عندما تذكرت الطعام الموضوع على النيران منذ أكثر من أربع ساعات...
ارتجف جسدها ثم نظرت بإتجاه المطبخ و قبل أن تقوم من مكانها سمعوا انفجار بالمطبخ....
شيماء سعيد
نوفيلا مدلله جدو الفصل الأخير 1
الفراشه شيماء سعيد
انتي فاشله...
تلك الكلمه التي طعنتها مثل الخڼجر المسمۏم خرجت من فمه...
سقطت دموعها و هي تحاول عدم النظر لجدها لأنها بالفعل فاشله...
لم تنجح بشي واحد طوال حياتها مدلله سخيفه مستهتره...
وضعت يدها على وجهها تداري نظرات الانكسار التي تنطلق من عيناها...
أما هو قرر أن يضغط عليها بأقصى درجه لديه لعله يخرج منها شيء..
عشقه لها جعله يصمت على معظم أفعالها الغير مدروسة و لكن اليوم كانت ستفقد حياتها أكثر من مره يكفي ذلك...
ضغط على يده بقوه حتى لا يضعف أمام دموعها التي تسقط مثل الشلال...
قلبه ينبض و يبكي معها يود لو ينسى كل ما حدث و يضمها إليه....
و لكن هي مخطئه و لابد من عقاپ حتى تكف عن الدلال المفسد...
لذلك استمر في بعتابه الغاضب قائلا..
إزاي تكوني غبيه و مدلعه بالشكل الفاسد ده عقلك كان فين و انتي سايبه الأكل على الڼار كل الوقت ده... المطبخ بقى رماد عارفه ليه عشان انتي مش ست الست بيتها رقم واحد في حياتها حتى لو بتشتغل... لكن انتي إنسانه مدلعه فاسده و اللي زيك مستحيل يكون أم...
سقطت دموعها أكثر هو محق كيف ستكون ام و هي حتى الآن تعتمد على جدها بشكل كلي....
رفعت نظرها لجدها وجدته ينظر إليها بحسره ثم نظر لزين قائلا بصوت متعب...
ممكن اقعد معها لوحدنا يا زين يا ابني...
بكل إحترام و تقدير ترك لهم المكان و خرج صعد لسيارته و قلبه ېصرخ من أجلها...
منى حبيبته مهما فعلت ستظل تلك الفتاه التي يعشقها...
يعلم أنها ستصل لنهاية غير صحيحه لو استمرت كما هي....
و لكن ماذا يفعل بقلبه اللعېن الذي يضعف من نظره منها...
ابتسم بحب على تلك المجنونه و هو يتذكر ماذا فعلت عندما كانت مخطوفه بسبب تلك الرحلة التي صممت عليها...
فلاش باااااااااااك...
فتحت عيناها بتعب شديد اثر تلك الضربه التي اخذتها علي رأسها...
وجدت نفسها موضوعه علي مقعد خشبي مقيده اليدين و القدمين في مكان أقل ما يقال عنه بشع...
أغمضت عيناها بقوه متذكره الأحداث الماضيه...
الرحله التي صممت على الذهاب إليها تلك الضربه القويه التي اخذتها في
الاسانسير..
و أخيرا تحذير جدها لها من أعداء زوجها و أن تلك الرحله لن تمر مرور الكرام...
سقطت دموعها تلك المره و هي تتذكر زين و أن بسبب عنادها خسرته و ما قاله حدث...
فتحت عيناها مره أخري تبحث عن مخرج من ذلك المكان...
فهي ستموت هنا لا محالة وجدت قلبها ېصرخ بجمله واحده اين أنت يا زين!...
أزالت دموعها براحتي يديها عندما سمعت أقدام أحدهم علي وشك الدلوف...
فتح الباب ذلك الملثم و بدأ بالاقتراب منها جلسا علي المقعد المقابل لها قائلا ببرود...
منوره يا قطه يا ترا واجب الضيافة بتاعنا عجبك و إلا إيه...
فكرت كثيرا ثم ابتسمت بخبث الموقف لا يحتاج للتوتر فزين لن يتركها مهما
حدث....
وضعت يدها على سلسلتها تلك الهديه التي أعطاها لها زين و أمرها بعدم تركها...
ستكون امانها و طوق النجاة ستشعرها بالأمان حتي تخرج من هنا...
نظرت للرجل قائله بحزن...
واجب ضيافه ايه ده أنا من ساعه ما جيت مفيش حتي كوبايه مياه ايه البخل ده!...
اتسعت عين الرجل من حديثها من المفروض أن تكون خائفه تبكي تصرخ تحاول الهروب ماذا تقول تلك...
من المؤكد أنها حيله حتي تهرب منه و لكن علي من...
صړخ بها بصوت غاضب حتي يرعبها...
مياه و أكل إيه يا روح امك ده أنتي هتخرجي من هنا چثه...
زادت ابتسامتها اتساع و هي تقول بسعاده مطلقه و كأنه يمدحها..
تعرف يا عمو أنا عمري ما حد شتمني و إلا حسيت المشاعر الجميله إللي حاسه بيها من كلام حضرتك ليا... بجد مش عارفه اشكرك ازاي علي خطڤك ليا و تغيير روتين حياتي البارد ده...
من الواضح أن تلك الفتاه مختله هذا ما قاله الرجل بداخل نفسه...
هي تحتاج إلي مشفي العباسيه تعيش بها فوجودها بين البشر خطړ كبير عليهم...
وضع ساق علي الآخر و حرك أحد أصابعه علي ذقنه قائلا...
طيب اخرسي لحد ما نعرف موتك هيكون امتا...
حركت رأسها بالامبالاه و
 

تم نسخ الرابط