مدللة جدو

موقع أيام نيوز


البيضاء...
نظرت لنفسها بالمرآة بكل ثقه راضي حتى بملابس الرجال أكثر من رائعه...
رفعت شعرها على هيئه قطتين كما يقولون ثم دلفت لغرفه نومه....
بعد أكثر من ثلاث ساعات كان يغلق الباب خلفه بهدوء حتى لا تستيقظ...
فتح باب غرفته و تجمدت قدمه على الأرض حورية من السماء تنام على فراشه بكل براءة...
ابتلع ريقه بصعوبة شديده حبيبته معه داخل بيته و فراشه سيموت عليها...

أخذ يقترب منها بحذر شديد و جلس بجانبها يتأمل معها المحفوظة بداخل صدره...
سنوات مرت و ملامحها تحمل نفس الجمال و البراءه..
رفع أصابعه و أخذ يمررها عليها بحنان ناعمه تشبه نعومة الطفل الرضيع...
سقطت عينه بشكل لا إرادي على شفتيها الورديه ليجد نفسه دون تفكير يتذوقها بهدوء و بطئ...
يود لو يأكلها حتى يصل لأكبر درجه من الاكتمال و الانتشاء...
بدأ مع طعمها المثير ينسى من هو أين و بدأ يتعمق أكثر و أكثر..
حتى

________________________________________
شعر بأنين رقيق يخرج منها فمها و هنا فقط اي ذره عقل بداخله و بدأ بتحرك يده على خصلاتها..
ابتعد عنها رغم عنه عندما فتحت لؤلؤتها و على وجهها تلك الابتسامه الرائعه التي تفقده عقله و تثير جنونه و عشقه...
اعتدلت في جلستها و هي تقول بصوت هامس يغلب عليه الاشتياق...
زين....
تاه في سحر نطقها لاسمه اغمض عينيه باستمتاع و كأنه يسمعه لأول مره....
تحدث هو الآخر بصوت يكاد يكون مسموع و أنفاسه الساخنه ټحرق بشرتها...
وحشتيني يا سندريلا قلبي مشتاق ليكي يا منى تعبت من البعد و الفراق...
ألقت نفسها بداخل أحضان قائله بنبره معتذره.....
آسفه انا السبب في كل ده... كنت طايشه و مش عارفه الصح من الغلط... سامحني يا زين و اوعدك هكون الزوجه و الأم اللي بتتمنها...
شدد من ضمھ إليها و هي يدفن أنفه بداخل خصلاتها التي التي تفوح منها رائحه الجوري...
ابتعد عنها قليلا ثم اردف باعتذار هو الآخر...
منى حبيبتي مش انتي بس اللي غلطانه انا كمان غلطان... انتي صحيح غلطتي بس معاكي عذرك سنك صغير و عقلك من بالنضج الكافي عشان تقدري بين الصح و اللغط... بس أنا كبير و واعي و بدل ما أعلمك و اعاقبك و انتي في حضني عملت العكس و سبتك بكل غباء... أنا كمان آسف يا حته من قلبي..
لم ترد عليه فقط ألقت بنفسها داخل أحضان مره اخرى بصمت...
هي لا تريد شي الآن إلا ذلك الصدر الحنون الذي حرمت منه سنوات...
ابتسم على فعلتها بعشق و حنان ثم اردف...
فرحنا الأسبوع اللي جاي مع شريف و رودينا....
_____شيماء سعيد_____
و بالفعل بعد مرور أسبوع في أفخم قاعات الاسكندريه...
كانت تطل بالأبيض و هي تمسك بيد صديقتها التي كانت بنفس جمالها...
بداخل كلن منهم بركان من السعاده أخذ تنظر إليه و هو يقترب منها بلهفة...
زين اليوم أصبح ملكها أمام الجميع بعد طول انتظار...
حلم طفله صغيره بالثانوية ظنت لوقت طويل أنه أصبح حلم مستحيل و ها هي الآن تلبس الأبيض و تقف أمامه...
حاولت تمتلك دموعها بصعوبة من شده الموقف لو بيديها لتصرخ أمام الجميع معلنه عشقها له...
حالها نقطه في بحر حاله عينه تأكلها يود خطڤها أمام الناس و الهروب بها بعيدا...
حبيبته الآن ملكه و انتهى عذاب السنوات انتهت لعبه القط و الفأر...
اقترب منها ببطء شديد و مع كل خطوه ينفجر قلبه من الدقات....
أصبح أمامها و بدون كلمه واحده حملها بين يده و أخذ يدور بها پجنون....
ابتسمت بخجل شديد و اخفت نفسها بداخل عنقه قائله بدلال فطري....
زين يلا نهرب من هنا ھموت من الكسوف...
أخذ نفس عميق من عطرها الرائع ثم قطم اذنها بحنان..
انتي بتاعتي ملكي مفيش كسوف من النهارده في عشق غرام جنون...
اتجه بها لساحه الرقص و بدأ بالرقص
معها تحت أنظار الحاقدين و الحاسدين و السعداء من أجلهم.......
وضعت يدها حول عنقه و تحركت بين يده بكل حرية و سعاده...
عند رودينا و شريف كان الآخر يضمها إليه بحنان في ساحه الرقص...
نظر لصديقه و زوجته ثم اردف بمشاكسه...
شايفه صاحبتك لحست مخ زين على الاخر دقايق و هيدخل هنا...
عضت على شفتيها بخجل و هي تضربه بصدره قائله...
بس يا قليل الادب خليك في حالك...
تفحص جسدها بوقاحه يعشقها تلك الفتاه يعشقها.....
أحمق كيف جعل سنوات من عمره تمر و هي أمام عينه و لكنها بعيده كل البعد عنه....
اردف بعشق و مشاكسه بنفس الوقت...
لو بصت لحالي هدخل انا هنا عشان بعشق أمك ھموت عليكي...
ابتسمت بخجل لينظر هو للجميع ثم بدون سابق أنظار حملها خارج القاعد لعش الزوجيه بكل جنون و لهفه....
نظر إليه زين و فعل مثله لينفجر الجميع بالضحك على ذلك العشق المچنون....
_____شيماء سعيد______
مرت الأعوام و هي تحاول جاهدة أن تكون خير الأم و الزوجه...
تسعده بكل قدرتها و لكنه هو دائما الأسبق بكل شئ...
لكما تفكر بشئ أو مغامره جديده تجده فعلها هو أولا...
كانت حمقاء عندما جعلت سنوات تمر من حياتهم بالعند و الكبرياء...
بشقه زين كانت تقف منى و بجانبها ابنتها الصغيره حوريه تعلمها
كيفيه الصلاه...
قائله بحنان ام و فخر بصغيرتها ...
بصي يا قلب مامي أول حاجه تحطي إيدك هنا و تقولي الله أكبر..
كان يقف على باب الغرفه يتابع ما يحدث بسعاده و فخر...
منى الشئ الوحيد الذي اختاره بطريقه صحيحه...
تلك الفتاه المدلله صاحبه الوجه البرئ أصبحت سيده ناضجه و زاد جمالها
جمال...
ابتسم بعشق عندما فعلت صغيرته كما علمتها والدتها...
اختفت ابتسامته و اتسعت عينه بذهول و عدم تصديق...
عندما همست منى بجدبه كأنها تخطط لمصېبه...
الصلاه خلص يلا نبدأ فقره الفرفشه.... قبل ما بابا ييجي ينكد علينا..
فرفشه ماذا تفعل تلك الحمقاء بصغيرته بعد عده ثواني أرتفع صوت المهرجانات و بدأ الاثنين بتميل بكل حرفيه...
وضع يده علي صدره من شده الصدمة تعلم ابنتها صاحبه الأربع أعوام الرقص...
صړخ باعلي صوته...
منننننننى...
انتفضت بړعب و هي تكذب ما تسمعه أغمضت عيناها و هي تهز رأسها بنفي لذلك الموقف...
حاول تملك ضحكته علي مظهرها الاكثر من رائعه فهي الآن شهيه ولذيذه...
أقترب منها و هو يرسم علي وجهه ملامح الڠضب ...
في لحظه فرت الصغيره خارج الغرفه تاركه والدتها في النيران بمفردها...
لعڼتها منى بهمس قائله...
البنت دي طلعت واطيه لمين..منك لله يا جزمه...
جذبها إليه من عنقه و هو يقول پغضب و سخريه...
طالعه لمين أكيد لواحده فاسده بتعلمها الرقص.. بكره البنت تشرب حشېش بسببك....
رمشت بعينها عده مرات ببراءة خالصه ثم قالت بحزن متصنع...
اخص عليك يا زين يعني أنا غلطانه عشان بعلم البنت تكون خير الزوجه.. بدل ما جوزها يبص بره و ترجعك
مطلقه...
ضړب على رأسه پعنف فهو علي باب الجنون بسببها...
تحدث من بين أسنانه بغيظ...
بت بلاش لف و دوران طفله ايه اللي لسه داخله حضانه بتعلميها الرقص... أعمل فيكي إيه دلوقتي..
ابتسمت باتساع ثم لفت يديها حول عنقه مقربة وجهها من وجهه
أنت عارف إني شقيه شويه سامحني و حبي اكتر..
أنا بعشقك يا سندريلا....
____ شيماء سعيد____
النوفيلا انتهت يا رب تكون النوفيلا عجبتكم و الفكره وصلت ليكم انتظروني قريبا في قلب القمر سنمار سابقا..
ابتداء اغسطس 2021
إنتهاء سبتمبر 2021
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط