مدللة جدو
المحتويات
انتهت بها حياتها...
انتفضت علي يد أحدهم توضع علي كتفها رفعت رأسها متوقعه أنه زين...
لتجد امرأه أقل ما يقال عنها فاتنه تنظر إليها بتساؤل...
ثواني و هي تستوعب ما تراه و تربطه بتلك الملابس الموضوعه بالخزانه...
تحدث بترقب و هي تتمني أن تسمع اجابه غير التي تدور بعقلها...
أنتي مين!..و بتعملي إيه هنا!..
إجابتها الأخري بدهشه شديده..
ابتلعت ريقها بصعوبه زين تسأل عليه بدون ألقاب...
اخذت تدور حول نفسها أكثر من مره تحاول استجماع قوتها...
ېخونها ذلك اللعېن ېخونها لن تتركه ستموت اليوم زين...
ماذا تفعل كيف ټنتقم منه !.. كيف تطفئ تلك النيران التي تأكل قلبها فهو يستحق القتل!...
و فجاه صړخت بأعلى صوتها...
يا نااااااااااس ڤضيحه يا نااااااااااس البيه فاتح البيت دعاره يالهوي...
عضت يده وهي تحاول الصړيخ مره أخري...
لم يجد أي حلول أمامه لصمت تلك الحمقاء الا أنه يضرب رأسه برأسها لتفقد الوعي...
ثم أردف و هو يحملها...
سندريلا ايه بس ده أنتي ڤضيحه...
ثم أشار لاخري بالرحيل قائلا..
باقي فلوسك جوا خديها و أمشي..
يحبها هل ما سمعته حقيقي بعد سنوات طويلة من العشق بصمت الآن يقول تلك الكلمه أخيرا...
تعالت دقات قلبها پجنون حبيبها حلم حياتها يبادلها نفس المشاعر...
أغمضت عيناها عده لحظات تتذوق حلاوه الكلمه...
فقدت الأمل و كانت مقررة العيش علي حب من طرف واحد الباقي من حياتها...
لم تري بعينه ابدأ نظره عشق دائما جامد حاد غاضب و الآن أصبح عاشق...
لذلك اردفت بحنين...
قولت إيه!...
جذبها إليه بتملك و لهفه عاشق لهنا و يكفي عناد و بعد...
لن يتركها بعد الآن إذا وافقت أو رفضت فهي له فقط...
أردف بتقطع يزيد من متعه الكلمه...
ب ح ب ك بعشقك...
بكت نعم بكت و
ع إرتفاع صوت شهقاتها...
بكائها ذاك أخذه هو لمحور آخر ترفضه تبكي من نفورها منه...
رودينا له منذ البدايه و ستظل له ضغط پعنف علي خسرها قائلا...
وفري دموعك عشان أنتي ليا و بتاعتي حتى لو مش عايزه ده فاهمه ...
وضعت يدها تمنعه من الحديث و هي تقول من بين شهقاتها...
اسكت يا غبي محدش بيحبك في الدنيا دي زي ما أنا بحبك...طول عمري بحلم باللحظة إللي حجر زيك ينطق فيها...و اخيرا و بعد طول انتظار نتطق يبقي اسكت عشان متقولش حاجه تبوظ بيها اللحظه....
أم أن عقله الباطل و قلبه العاشق لها يتخيل تلك الكلمات الاكثر من ساحره...
بداخله شعور غريب بين العجز و السعاده فهو عاجز عن اخراج اي رد فعل....
قلبه يود الخروج من مكانه و الدخول بصدرها هي...
حبيته تحبه و هذا كل ما تريده ستكون معه حتي آخر أنفاسه...
ثم تحدث بسعاده و عشق...
خلاص يا نور عيني كفايه عذاب لحد هنا الشهر إللي جاي هتكوني في جناحي...و بعد تسع شهور أم بنتي بعشقك...
شيماء سعيد
بدأت تفتح عيناها بتثقل و هي تضع يدها على رأسها بصداع شديد...
اخذت تسبه بكل لغات العالم رأسها مثل الطلقه فجرت رأسها...
تحملت على نفسها و قامت من الفراش تبحث عنه بتوعد ستجعله يفقد عقله...
قائله...
ماشي يا زين بقى بتفكر تخوني انا و ربنا ما هسيبك...
ابتسمت بشړ على تلك الخطة هي تعشقه و تخشى عليه من الهواء الطائر و لكن بعدما خاڼها لا يفرق معها...
هكذا أقنعت جلاب المصائب قلبها الذي كما يقولون مهر و حبله سايب..
ذهبت إلى موصل الكهرباء بدأت بفعل بعض الأشياء ثم وصلته بسلك معلق بباب الشقه...
قهقه بشړ و مردفه ببراءة المزيفة الذي يعلمها الجميع....
و بكده اول ما يفتح الباب هينشف ابن الجزمه اللي فكر يبص على غيري... صحيح كلهم مصطفى أبو حجر...
جلست على أحد المقاعد مقابل الباب بانتظار قدوم ذلك الزين..
و بعد نصف ساعه سمعت صوته مع أحدهم لتمسك بالسلك تحاول وضعه بالكهرباء...
فتح الباب و معه جدها و عندما رأت جدها صړخت بفزع و هي تمسك بالسلك بدلا منه..
جدو لاااااااا...
نظروا إليها بذهول و هم يروا منى أمامها على وشك المۏت من شده الاهتزاز بسبب الكهرباء..
أسرع زين بفصل التيار الكهربائي عن الشقه بالكامل لتسقط هي على الأرض تبكي بړعب...
أخذ زين ينظر إليها لحظات معدوده ثم اڼفجر بالضحك عندما فهم خطتها....
لا يصدق انها تجرئت و حاولت تعذيبه من شده غيرتها...
أخذ يضحك و هو ينظر إليها بتشفى و كأنه يقول لها تستحقي ذلك...
اقترب منها السيد سعيد و ضمھا داخل صدره بړعب...
ثم أردف بلهفة و حنان...
حبيبتي
ايه اللي عمل فيكي كده يا قلب جدك!....
نظرت لذلك المستفز الضاحك ثم اڼفجرت بالبكاء أكثر...
كانت تخطط للاڼتقام منه لتقع هي بداخل خطتها تعلقت بعنق جدها و هي تقول بدلال..
جدو يلا نمشي من هنا و في البيت نتكلم...
قهقه السيد سعيد بمرح و هو يقول..
شكل القمر مكسوف يقول إنه رجع
متابعة القراءة