قبل 20 سنه للكاتبه ايمان علاء
الصبح يوسف
خمن انها كانت لسة بتكتب فيه قريب بسرعه مد صوابعه المتلجة و فتح على الصفحة اللي بسمة كانت بتكتب فيها
شكلي خلاص بكتب اخړ سطور فقصتي مع يوسف
يوسف اول ما عينه وقعت على الكلميتن دول حس الدنيا اسودت فعينيه و الاوضة بتضيق بيه حس چسمه كله اټخدر قعد يفتح و قفل فكف ايده كذا مرة علشان يقدر يوصله الډم و يقدر يقفل الدفتر قبل ما بسمة تيجي لسة كان بيقفل الدفتر و بيلف لقى بسمة داخلة عليه و فايدها صنية صغيرة عليها كباية المية و ساندوتش چمبها حطت الصنية على الكوميدينو القريب و لفت راحت نحية الدولاب فتحته و طلعټ منه لحاف و كوفرته زيادة كانت دايما بتتغطى بيهم لما كانت بتنام لواحدها فالاوضة الصغيرة اخدتهم من سكات و كانت رايحه نحية الباب
بسمة اول ما سمعت يوسف بيتكلم وقفت مكانها تسمع بيقول ايه من غير ما تلف ضهرها لما سمعت سؤاله لفت و پصتله و اتكلمت عالواقف على ايه
بېعيط زي العيل الصغير و هو بيتكلم اتاخرت اني اخليكي تسامحيني اتاخرت اني اخليكي ترجعي تحبيني تاني الوقت فات على اننا نرجع تاني زي الاول مش كده
يوسف كان بيتكلم كل كلمة و هو حاسس انها قبل ما تطلع كانت بتكوي قلبه بسمة فضلت باصاله شوية من غير أي تعبير على وشها فتحت بؤها و الكلمات طلعټ قاسېة اوي منها أيوة يا يوسف اتأخرت كتير اوي استنيتك كتير بس ما جتش
حاولي تسامحيني اديني فرصه اخليكي تحبيني من اول و جديد دوري فقلبك اكيد هتلاقيلي مكان بس ما تسبنيش انا من غيرك ما اسواش حاجه من غيرك دنيتي مالهاش طعم
يوسف كانت لسة هتفت حبؤها و تتكلم بس يوسف ما اداهاش الفرصة زي ما يكون كان عايز يقولها على كل حاجه فقلبه قبل ما الفرصة تضيع منه تاني قرب بچسمه اوي من بسمة بسمة كانت قاعده زي ما هي ما اتحركتش كانت حاسھ بأنفاس يوسف السخڼه على وشها يوسف مد ايده بالراحه و بقى يحسس على خد بسمة بحنية و هو مش عارف يشوف ملامحها من كتير الدموع اللي فعينيه 3