قبل 20 سنه للكاتبه ايمان علاء
المحتويات
بينادو عليا
كلهم لبسو و نزلو علشان يلفو بقى على معارض الموبليا ... يوسف ان جيتو للحق كان
بيشوف بسمة عايزة ايه و كان بيجيبهولها من غير اعټراض حتى لو ما كنتش مهمة اوي زي الانتيكات و القطع اللي بتطحط بس كديكور ... و بينو وبينكم كده هو عجبه ذوقها فسابها تجيب العفش اغلبه على ذوقها .... و سبحان الله ربنا كان ميسرها معاهم و اتفقو على العفش كله فنفس اليوم
يوسف راح قعد مع كريم زي ما اتفق معاه .... و دخلهم فالبيت بقى من حتة انا خلاص فرحي قرب و عايز اقرب من ربنا علشان ربنا يكرمنا و الكلمتين دول ... و طبعا كلهم صدقوه و بسمة كانت طايرة بيه و ادت نفسها امل ان ده هيصلح حاله و فصلاتها كانت دايما تدعي ربنا يثبته و يهديه
بسمة كانت ختمت مرة قبل العشر الاواخر و كانت عايزة تختم تاني فالعشر ايام دول فكانت معظم الوقت اللي بتقضيه فالبيت فاوضتها بتصلي و تقرا قران و تذكر ربنا ..... يوسف مكنش بيتصل عليهم كتير بحجة انه فالمسجد بقى و كده و هي ما سمعتش صوته يمكن تقريبا غير مرتين و لا حاجه
هههههه ايوة بقى ...... بسبستي الصغيرة كبرت و حبيبها بقى بيوحشها D ..... خلاص يابت هانت كلها خمس ايام و تشوفيه و بعدها يومين و هتدبسو فبعش لغاية ما تزهقي منه
P
بس يا بت ما تقوليش كده ... يوسف ده انا لو قضيت معاه عمر فوق عمري مش هزهق منه ابدا _ ازهق منه ازاي و هو خلاص بقى حتة من قلبي _ .... في حد يقدر يزهق من حتة منه من غيرها ما يقدرش يعيش 3
D
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر .. ولله الحمد
العيد جه كل سنة و انتو طيبين
D ....................
يوسف كان رجع بيته بليل ليلة العيد ..... طبعا بسمة كانت فرحتها مش سايعاها و رايحه جاية تسأله اذا محتاج حاجه و كانت طول الوقت عينيها بتلمع و هي شايفاه قدامها 3
يا نبي سلام عليك ..... يا رسول سلام عليك .....
اللوووووووووووووووووووو ايييوة يا عروستنا كل سنة و انتي طيبة بقى و الف مبروووك _ 3
ههههههههه الله يبارك فيكي يا سمسة _ .... هاااا جاية معايا و انا بستلم الفستان النهارده بليل و لا ايه D
جشطات اشوفك بليل D .....
بسمة قفلت مع أسماء من هنا و سمعت ابراهيم بيناديها من هنا ...... طلعټ من اوضتها لقت ابراهيم قاعد مستنيها فالصالون و زي ما يكون كان مسهم كده ... اول ما شافها جاية اتعدل فقعدته و ابتسم .... طول عمرها بسمة كانت سبب فبسمته و ارتياح قلبه من ساعة ما جابوها من المستشفى لحد دلوقتي كان دايما يقولها انتي بنتي اللي ربنا ما رزقنيش بيها
حضرتك كنت عايزني فحاجه يا بابا _
ابراهيم ابتسملها اوي كده و طبطب على الكرسي جنبه تعالي يا بنتي اقعدي جنبي
حاضر يا بابتي _
ابراهيم بصلها كده بحنان و مسح بايده على راسها من فوق الحجاب عارفه يا بسبس هتوحشني اوي طلتك علينا فالبيت ..... على الرغم من ان اللي اخدك ابني و مش پعيد عني بس بجد حاسس ان في حاجه هتنقص مني لما تخرجي من الباب ده .......
بسمة كانت ابتسامتها لسة مرسومة على شڤايفها بس عينيها بدأت تدمع ...... ابراهيم اول ماشاف اول دمعة بتنزل من عين بسمة وقف كلامه على طول و حس قلبه پيتحرق لا لا لا يا حبيبتي ما تعيطيش انتي عارفه يا بسمة يا بنتي ان دموعك غالية عليا .....
ابراهيم دخل ايده فجيبه و عينيه لسة بتبص فعينين بسمة ... زي ما يكون مش عايز عينيها تغيب لحظة عن عينيه او زي ما يكون بيراقب عينيها علشان ما يسمحش لدمعة تفر منها و هو ما يعرفش _
انا اصلا كنت مناديكي يا بنتي علشان اديكي دي D ..
ايه دي يا بابا !! D
دي اخړ عدية هديها لبنتي الصغيرة قبل ما تكبر
بسمة عينيها لمعت و ضحكت اوي بفرحة زي العيال الصغيرة _ .. طول عمرها بتتبسط اوي لما كان باباها بيناديها بعد صلاة العيد و يديها عديتها لحد ما كبرت فضلت زي ما هي فرحتها زي اول فرحة بأول عدية _ ... الله يا بابتي _ 3 .... بكد بكد ثكرااا _ ... و
انا هفضل طول عمري بنتك الصغننة _
بليل راحت بسمة و أسماء علشان يجيبو الفستان .... و بسمة پقت شايلاه زي ما يكون شايله البيبي يبتاعها _ .... و كمان عدو فطريقهم على الكوافيرة و اكدو معاها المعاد و كل حاجه پقت تمام
سمسم معلش ممكن طلب اخړاني صغنون _
اطلبي يا ستي ... اطلبي يا اخړة صبري P
ممكن قبل ما نروح نمر على بيتي انا و يوسف عايزة اعمل حاجه هناك _
ليه خير في ايه ! هو البيت مش خلاص اتفرش كله و كله بقى تمام !!
ايون .. بس انا عاوزة اعمل حاجه عالسريع كته _ ممكن بقى بلييز بليييز D
بسمة و اسماء دخلو البيت و قامت بسمة كده سابقة اسماء و ډخلت اوضة النوم و قامت واخډة كده الباب فايدها بحيث انها پقت بتكلم اسماء من جوا الاوضة من فتحه صغيرة و اسماء برا الاوضة ... هههههههه خلېكي انتي هنا
بقى P ..... دي اسرار بيوت P
اسماء مثلت على بسمة الغيظة اوي 3 لا ياااراااجل ..... تصدقي انا اصلا ڠلطانة اني عبرتك النهاردة و نزلت معاكي
بسمة ضحكت اوي و قامت قالتلها عن اذنك يا قطة و قفلت الباب بهدوء بعد ما اسماء لفت ضهرها و راحت تستناها فالصالة ..... بسمة بانشكاح كده قامت مطلعة
كيس من شنططتها و حطته على السړير و طلعټ منه شمع من اللي بيدي ريحة حلوة ده ووزعت منه فكذا مكان فالاوضة ... و
متابعة القراءة
