عشق اسر
المحتويات
بعض
رد احمد بسرعه وفى عيونه نظرات الإعجاب بمايا
مايا تبقي من الطالبات المتفوقه عندى فى الجامعه
نظرت مايا لدكتور احمد وشكرته
كان آسر يكاد يستشيط من الغيره عندما رأى نظرات صديقه إليها .
استأذنت مايا وخرجت بسرعه فهى مشغوله على والدتها
عند سميحه
حسين كبير الخدم مالك يا سميحه شكلك تعبان اوووى
سميحه مش عارفه رجليا مش شيلانى وحاسه بدوخه
سميحه ما ينفعش الشغل كتير وانا مش بحب مايا تشتغل بدل منى الا للضرورة
حسين اطمنى مايا زى بنتى ومش هخليها تعمل حاجه المهم صحتك واطمن عليكى نظرت له سمحيه باستغراب
شعر حسين بنظراتها فغير الحديث انتى غاليه على الجميع هنا
وقال فى نفسه لماذا لا استطيع البوح بمشاعرى نحوك .
عمووو حسين بعد اذنك ماما محتاجه ترتاح وانا هعمل اى شغل بدل منها
ابتسم حسين فهو يعلم انا مايا وسميحه يحبان بعضهما جدا أكثر من علاقه ام لابنتها
رفضت سميحه ولكن حسين صدق على كلام مايا وصمم أن ترتاح سميحه وان عملها سيقوم هو به
وطلب من مايا أن تعتنى بوالدتها ...
عند آسر
احمد احكيلى يا آسر عن مايا هى هنا بتعمل ايه
آسر مالك يا صاحبي هى شاغله بالك ليه
احمد البنت دى غير اى طالبه عندى جمال وأدب وفوق كل دا متفوقه وفنانه بمعنى الكلمه
لما بشوف رسوماتها بحسها أنا دا غير انها مش بتتواجد فى الجامعه غير للمحاضرات والسكشن عمرى ما شوفتها واقفه مع أى شله الحقيقه أنا معجب بيها وحاسس أنى اعرفها من زمان .
أحمد ايوا وبحب خطيبتى جدا بس مش عارف ليه البنت دى بحس ناحيتها كدا
آسر دى تبقي بنت الخادمه
احمد باستغراب الثقافه العاليه والذوق الراقى والحس المرهف فى كل رسمه بترسمها تطلع بنت خادمه
آسر يلا يا صاحبي وسيبك من الكلام دا انا أمرت الخدم يجهزوا ليك حجره
تعالى علشان تستريح من السفر
دخل احمد لغرفته وتركه أسر نتقابل بعد ساعه تكون استريحت ونتغدى سوا
ذهب آسر لحجرته وأستلقي على فراشه واستعاد احداث اليوم كله
آسر . ياترى يا مايا حكايتك ايه كل اللى يشوفك ينبهر بيكى انتى فعلا تخطفى القلب بس يا ترى انتى مين اللى بتحسي بيه
وازاى ملامحك بالجمال دا كله انتى تتخطفى اللى زيك يتحط فى فاترينه
يا ترى مايا وهى بتكلمنى وتزعق سمعتها بتقول انا فعلا غلطانه أنى حبيت ... وسكتت
معقول مايا تكون بتحبنى
اكيد لأ هتحبنى ليه وأنا كل معاملتى ليها سيئه
لازم اجلس معاها واعتذر ليها
انا مش عارف احدد مشاعرى ناحيتها
بس على الاقل اعتذر
دخل الحمام اخذ شاور سريع وارتدى تريننج رياضى ابيض اللون كان يبدو كالفارس
سمع دقات على الباب
أمر بالدخول
حسين سيد آسر الغداء جاهز
سأله آسر .ليه انت اللى حضرت فين سميحه
حسين تعبانه شويه وانا طلبت من ابنتها تعتنى بها وانا سأقوم بعملها
آسر .تمام
طيب مفيش مشكله
وذهب لاحمد وسيف ليتناولوا الغداء سويا
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الطعام وسأل سيف
حسين هى فين مايا ليه مش ظاهرة
آسر دون أن يشعر وغضبه ظاهر فى كلامه
سيييف ما لكش دعوة بمايا تانى انت فاهم
احمد بهدوء .فى ايه يا آسر كلنا ولاد حواء وادم
ليه متضايق علشان هى بنت خادمه
فهم احمد الموضوع خطأ
ولكن الحقيقة آسر يشعر بالغيرة من أى أحد ينظر لها حتى ولو كان أخيه
هدأ آسر وقال ابدا مش كدا خالص
بس ما دام هى بنت متفوقه مفيش داعى حد يشغلها بأى شكل ونظر ل سيف ولا ايه رأيك يا سيف.
سيف بزهق .اوك تمام
سيف انا هخرج اقابل اصحاب ليا هنا تحب تيجى معانا يا احمد انت وآسر
وافق الجميع وخرجوا للتنزه
عند مايا
ماما حبيبتي شكلك مجهد اوووى انا هخرج اجيب ليكى شويه فيتامينات
سميحه مفيش داعى يا حبيبتى
مايا لا يا ماما انتى مش بتاكلى كويس على الأقل تعوضي دا بفاكهه وعصاير وهجيب ليكى الفيتامينات اللى الدكتور كتبها وانتى ماجيبتهاش
ياست الكل انا من غيرك ولا حاجه .
ثم قبلت والدتها وخرجت
حسين احضر بعض الساندوتشات والعصير ودق على حجرة سميحه ثم دخل
وجدها نائمه ويبدو عليها التعب حزن من أجلها
ثم نادى عليها
استيقظت ووجدته يحمل الطعام اعتدلت وقالت بكسوف تعبت نفسك
حسين تعبك راحه انتى غاليه عليا يا سميحه
عارفه يا سميحه انتى ست جميله وطيبه فى كل شئ تعبك وتربيتك وعلاقتك. لابنتك شئ بيجذبنى ليكى . بقلمى منال عباس
انتى تستاهلى الام المثاليه يا سميحه نظرت له بدهشه فهذه أول مرة يتحدث لها حسين بهذه الطريقة
حسين عارف انك مستغربه وانا كمان بس من فترة طويله وانا حاسس ناحيتك ببعض المشاعر وكنت بكدب نفسي لكن دلوقتي انا اتأكدت من حبي ليكى ومحتاج نكون عيله واحده وبنتك هى بنتى
مش عايزك تقولى رايك دلوقتي فكرى براحتك
وانا هكون فى انتظارك .
ثم استأذن وخرج
سميحه ودموعها تنزل انا مش زى ما انت فاكر يا حسين لو عرفت حقيقتى هتغير رايك .
ډبرها من عندك يارب واعمل ليا الصالح انا ومايا
عادت مايا واعطت لوالدتها الدواء
سميحه ربنا ما يحرمني منك يا مايا
امتى يجى اليوم اللى اشوفك فيه عروسه
ابتسمت مايا لسه بدرى ولا زهقتى منى يا قمر انتى
ضحكوا سويا
سميحه بنعسان هنام عايزة حاجه
تصبحى على خير يا قلبي .
هروح انضف واساعد عمو حسين وانتى ارتاحى الفترة دى
ذهبت مايا وسالت حسين عن ما
يجب فعله
حسين بود اطمنى كل حاجه جاهزة فاضل المكتب بس استريحى بنتى
رفضت مايا وصممت على تنظيفه
دخلت مايا المكتب وبدأت بتضيفه وجدت صورة آسر التى رسمتها وهى بالحديقة ومكتوب أسفل الصورة سأكون القريب دائما فأنتى لى
جلست وهى تفكر أيعقل أن يكون آسر شعر بها
هل آن للفرح أن يكون لها حظ منه
سرحت مع الصورة ولم تشعر بالوقت ودخلت فى سبات عميق
رجع آسر واحمد وسيف
صعد كل من أحمد وسيف ليأخذوا شاور ويغير كل منهم ملابسه
حسين آسر بيه العشا جاهز
شكره آسر وقال تعشينا جميعا بالخارج اتفضل انت
دخل آسر حجرة المكتب لعمل دراسه لمشروعه الجديد
لم يصدق عينيه فإنه يجد حوريته نائمه
وظهرت ابتسامته من جانب شفايفه وقال فى نفسه انتى لى .
أراد بقائها أمام عينيه لأكبر فترة ممكنه
اخذ الجاكيت خاصته ووضعه عليها برفق
وجلس على المكتب ليبدأ عمل دراسه الجدوى لمشروعه
وبين الحين والآخر ينظر إليها ليستمد منها قوته وقدرته على التركيز إلى أن انتهى من عمله
واحتضنها بقوة واقترب من أذنها وقال بصوت هادئ انا آسف يا ملاكى
آسر مالك يا مايا مش مبسوطه انى معاكى فى حد موجود في حياتك .
نظرت مايا له بحزن شديد وتركته وخرجت
تأثر آسر من رد فعلها وفهم أنها لا تريده
وفجأة سمع صوت صړاخ مايا .....
كانت مايا من سعادتها محلقه فى السحاب فهاهى بأحضان حبيب قلبها ولكن تذكرت انها ليس سوى بنت خادمه عادت بنظرات الحزن التى كست عينيها
آسر بتساؤل وهو حزين لما هذا الحزن فى عينيكى هل يوجد شخص آخر فى حياتك نظرت له مايا بحزن وتركته وخرجت
ظن آسر عدم ردها أن قلبها مشغول بشخص آخر
جلس ووضع وجهه بين كفيه
وما هى إلا دقائق وسمع صړاخ مايا
خرج جميع من بالقصر تجاه حجرة مايا فتح آسر الباب وجد سميحه مستلقاه على الأرض وبجانبها مايا تبكى وتصرخ
اقترب احمد من سميحه وقال فى نبض لازم نروح بيها المستشفى حالا
حسين كاد ېموت من الخۏف عليها
قام آسر بحملها ووضعها بسيارته من الخلف وجلست بجانبها مايا وهى مڼهارة من البكاء
جلس احمد بجانب آسر
وسيف بسيارته ومعه حسين
كان يقود آسر بسرعه إلى أن وصل المستشفى وطلب تروللى بسرعه
صړخت مايا دكتور بسرعه
حضر الدكتور والفريق الطبي لانعاشها وبعد فترة من الزمن خرج الدكتور جريت مايا والجميع بسرعه تجاه الدكتور
سال آسر عن حاله سميحه
الدكتور بأسف هى محتاجه لعمليه زرع نخاع وبأقصى سرعه لأن حالتها متأخرة بس محتاجين متبرع يكون من عائلتها ردت مايا والدموع تنهمر من عينيه انا ابنتها
اذا من غدا سنقوم بحجزك بالمستشفى لإجراء بعض التحاليل وأخذ عينه لفحصها
وافقت مايا على الفور
اما آسر فكان خائڤا على مايا كيف لهذا الملاك البريء أن يتعرض لكل تلك الصدمات
اما حسين كان يبكى ويصلى ويدعوا الله الواحد الأحد أن ينجيها
جلست مايا وقلبها ينتفض من أجل والدتها جلس بجانبها آسر وربت على كتفها كى تطمئن
كانت هناك عيون من بعيد تراقب فى صمت وهو سيف
لأول مرة يجد أخيه بهذا الوضع وبدأ بتسأل نفسه معقول أن يكون آسر احب تلك الفتاه
لقد احببتها قبله وهى من حقي انا
يجب أن أثبت حبي لها فى هذا الوقت بالتحديد فهى تحتاجنى فى هذه الظروف
اقترب سيف منهما وقال لأسر يمكنك الذهاب انت واحمد وعم حسين
انا هفضل مع مايا ولو احتجنا حاجه هنكلمكم
شعر آسر فى هذه اللحظه ان مايا تمسك بيده وتضغط بقوة كأنها تريد منه إلا يتركها
ولكن احمد أصر أن يبقي كى يطمئن على سميحه
ونظراته مصوبه على مايا وكيف لها أن تسمح لأسر باحتضانها بهذا الشكل دون أن ترفض
استغرب نفسه لماذا هو متضايق
لماذا يشعر أن مايا تخصه هو فقط
هل لأن اسمها على اسم أخته الراحله ام أنها فتاه جميله ولكن احب خطيبتى اذا لماذا اشعر بشيء تجاه مايا......
سيف وحسين رفضوا أيضا الذهاب
فسيف له هدف واحد وهو التقرب من مايا
اما حسين فهو حزين على حبه وكيف له أن يتركها فى هذه الظروف. وجلس بجانب حجرتها
ذهب آسر لحجز ثلاث حجرات للمرافقين كى يستريحوا فيها
وذهب أحمد وسيف لإحضار الطعام والعصائر للجميع
اما مايا دخلت لحجرة والدتها وجلست بجانبها تدعوا الله أن ينجيها .
حضر آسر وطلب من مايا أن تذهب لغرفه مرافقه لوالدتها كى تستريح وتتناول بعض الاطعمه ولكنها ظلت
تبكى ورفضت فهى خائفه أمسك آسر بيدها ودخل بها إحدى الغرف واجلسها
آسر مايا ينفع تثقى فيا ان شاء الله كل الامور هتكون تمام ووالدتك هتشفى وترجع افضل من الاول
عايزك ماتخافيش ابدا طول من انا جنبك
انا بتولد من جديد على ايديكى
نظرت له مايا .بس انا بنت الخادمه سيدى
ضحك آسر .ايه اللى بتقوليه دا انتى عندى اغلى وارقي من الدنيا كلها واتمنى اكون بالنسبه ليك ولو جزء بسيط يشغل تفكيرك
نظرت له بهيام انت القريب البعيد منذ طفولتى
ثم غمز لها وخرج.
مايا مش عارفه تفرح من اعتراف آسر ولا تحزن على حال والدتها جلست على الكرسي لتسريح
سيف أحمد انا كنت عايز آخد رايك في حاجه
احمد اتفضل طبعا
سيف أنا معجب ب مايا وبحس ناحيتها بمشاعر جميله وعايز اعترف ليها بس قلقان علشان والدى اكيد مش هيوافق ببنت الخادمه
احمد يبقي انت مش بتحبها
سيف ازاى
احمد لو بتحبها هتعمل المستحيل علشان الكل يقتنع بيها
مش تدور انت على معوقات
الافضل تراجع نفسك قبل ما تعمل
متابعة القراءة