رواية هديه من مجهول
وهنا الدكتور اتدخل ...بص لتامر پغضب وقاله :
..... أنا مش هسكت على اللي حصل ده وهعرف اندمك كويس ... أنا عارف أنت تبع مين وهدفكم إيه بالظبط .... ولعلمك عمركم ماهتقدروا تشوّهوا سمعتي المهنية أبدا
تامر قاله پڠېظ:
.... سمعة مين ومهنية إيه. .. بقولك lټسړقټ ف عيادتك .... انتوا شكلكم كدا عصابة وبتشتغلوا لحساب بعض
وبعد مشادات طويلة بين الدكتور وتامر ... مشينا ... الدكتور قالي واحنا ف الطريق :
..... أنا أسف يا شهد على الموقف البايخ اللي حطيتك فيه ...أكيد أنا المقصود بالحكاية دي عايزين يدمروا سمعتي ... بس أنا هعوّضك وهلغي الخصم اللي عملتهولك ... وكمان هصرف لك مكافأة كتعويض
كنت حاسة إني طايرة من الفرحة ..... يعني امبارح خصم وذل و النهاردة عقد ومكافأة ..لا ده أنا كدا طاقة القدر اتفتحلي وأنا مش حاسة ...معقول أخيرا الدنيا هتضحك لي ...
الدكتور وصلني لغاية البيت ومش بس كدا ده طلع معايا كمان عشان يطمن امي وأبويا اللي قلقوا بسبب الظابط اللي فتش الشقة كلها ... وبعد ما مشي على طول لمياء صاحبتي جات لي.. هي أصلا ساكنة ف العمارة اللي جنبنا ... دخلنا الاودة وقفلنا الباب علينا ... وبعدها لمياء قالت بصوت ۏlطې :
... العقد طلع ألماظ يا شهد... ألماظ
قلت لها بفرحة ۏخۏڤ ف نفس الوقت :
.... متأكدة يا لميا ... أحسن يكون خالك كبر وخرف
قالت لي :
... خرف مين يا ماما ... ده سوسة وبيفهم أحسن من 100 جواهرجي
قلت لها بحيرة :
.... طب أعمل إيه يا لميا أنا خا.يفة أوي
حكيت لها كل اللي حصل معايا النهاردة ... قالت لي بضحك:
..... يا بنت الايه يا شهد ... شكلك هتعدي وهتمسكي الملايين
.... اتن.يلي .... أنا مرعوبة مش عارفة مين الي عمل كدا ياترا بني آدم ولا ......
.... حتى لو مش بني آدم ... ده يبقى عفرېت عسول خالص ... ياريتني كنت مكانك يا شيخة
قلت لها بخۏف :
.... عسول إيه بس ...قوليلي أعمل إيه أنا دلوقتي
قامت من مكانها فجأة وقالت لي بحماس :
.... صح نسيت أقولك. .. النهاردة وصلني طرد ب اسمك ... وبصراحة فتحته ... جواه علبة قطيفة وخط تليفون
قلت لها بلهفة :
.... وساكتة كل ده يا قلبك. .. هو فين ؟؟؟
... اهو ف الكيسة دي.... اعمل إيه ما أنا انشغلت معاكِ باللي حصلك النهاردة