رواية هديه من مجهول
قلت له بصد@مة :
..... أنت مهكر تليفون لميا كمان
قالي :
.... صدقيني عملت كدا من خۏفي عليكِ .. كنت عايز اطمن إن أقرب صاحبة ليكِ تستاهلك ... أنا بخاف عليكِ لأبعد حد ده أنا كل يوم بعد الشغل بمشي وراكِ عشان بس اطمن إنك وصلتي بسلام....
كنت حاسة جنبه إني ملكة وملكت الدنيا كلها كنت حاسة بصدقه وحبه جدا ... الحب واللهفة اللي ف عينيه دول أنا عرفاهم كويس ... ڈم ..ا بحسهم بس من أبويا. .... معقول ممكن حد يحبني نفس حب أبويا .....
عرفت عنه كل حاجة بالتفصيل .... ظروفه نسخة من ظروفي ..... مسئول عن والدته وأخواته البنات ....منهم واحدة عندها مشاكل صحية جامدة .... ومصاريفها لوحدها جبل فوق راسه ...... بس أكتر حاجة صدمتني رده على سؤالي لما قلت له:
.... ليه مقولتليش من بدري على مشاعرك ؟
رد عليّ وقالي من غير أي مقدمات :
...... لأني نصاب ... كنتي هتوافقي ترتبطي بواحد نصاب
قلت له بصد@مة :
... يعني أنت حړامي
بص حواليه وقالي بصوت ۏlطې :
... وطي صوتك هتفضحينا .... لأ أنا مش حړامي ... أنا بسرق الناس اللي بتسرق حق غيرها ... بسرق معدومي الضمير اللي اكلين حقوق الغلابة ... ده حقنا وأنا باخده منهم
.... بس ده مش مبرر للسرقة. .. وبعدين أنت ليه واثق فيّ أوي كدا
قالي پحژڼ :
.... عشان أنتِ شبهي ..وعشان حاجة تانية كمان
قلت له بسرعة :
... إيه هي
قالي بجدية وبصوت شبه مسموع:
..... أنتِ معاكِ ف بيتك كنز وللأسف ماتعرفيش عنه حاجة. .. كنز كفيل ينقلك أنتِ واهلك في مكان تاني خالص ... أبعد مما تتخيليي
يتبع
قالي بجدية وبصوت شبه مسموع:
.....إنتِ معاك ف بيتك كنز وللأسف ماتعرفيش عنه حاجة. .. كنز كفيل ينقلك إنتِ واهلك في مكان تاني خالص ... أبعد مما تتخيلي. ...
قُمت من مكاني وأنا بقوله پحژڼ:
.... أنت شكلك جاي تهزر وأنا ماعنديش وقت للهبل ده
مسك أيدي وقالي :
..... اقعدي بس يا شهد .. والله كلامي جد الجد. ... اقعدي وأنا هفهمك
... اتفضل قول أنا سمعاك
.... فاكرة الجهاز اللي دكتور جمال شايله عندك من فترة
.... أيوة طبعا ... ده جهاز حديث جدا والدكتور مش فاهم فيه ... عشان كدا خلاه عندي لغاية لما يعرضه على خبير أجنبي