روايه جديده رائعه بقلم زينب سعيد
المحتويات
يد فرح بلهفةأوعي تقولي لادم باشا أني مكنتش معاكي ثم تكمل بتصنع التعب ڠصب عني يا بنتي كنت تعبانة.
فرح بتفهممتقلقيش يا خالتي.
في شقة عبير.
تنظر سحر في آثرهم بغل ثم تتجه سريعا لغرفة والدتها وتفتح أحد الإدراج وتبحث عن شيء ما حتي تحده لتخرج مفتاح صغير وتنظر له بمكر لما نطلع مطمئن عليكي يا أم فرح وأعرفك على حقيقة الهانم بنتك.
تقف إحدي السيارات الفخمة علي ناصية الشارع لتقترب عبير وفرح منها ويركبوا سويا.
لتتحدث عبير بتساؤل للسائقهو الباشا فين يا عم أحمد.
عم أحمد بهدوء وهو ينظر للطريق بتركيزهيقبلنا هو والهانم هناك.
عبير بتفهم تمام.
أمام المستشفى .
يصل السائق ويقف أمام المستشفى لتنزل عبير وفرح من السيارة بحزر ليجدوا ضحي تقف في إنتظارهم أمام المستشفي.
عبير بتوتروالله يا هانم الطريق كان زحمة.
ضحي بعصبية طيب يلا نطلع.
فرح بتوترهو أدم بيه فين.
لتقف ضحي وتلتف لها بغل وأنتي مالك ومال أدم يا بتاعة أنتي نسيتي نفسك ولا أيه.
فرح بدموعوالله ما أقصد.
ضحي بعصبيةأخرسي ويلا عشان نطلع.
في الاعلي في غرفة الطبيب.
تنام فرح علي سرير الكشف وبجوارها عبير وإحدي الممرضات في إنتظار الطبيب.
الطبيب بعمليةهو أدم باشا هيتاخر.
ضحي ببرودلا هو زمانه علي وصول.
ليطرق الباب ويدخل أدم لينهض الطبيب باحترام ويسلم عليه.
الطبيب يتساءلأبدا في الفحص.
أدم بهدوء وهو يجلس أتفضل.
ليتجه الطبيب لغرفة الكشف.
ويبدأ في أسئلة فرح بعض الأسئلة ثم يبدأ لفحصها بجهاز السنار وسط خجلها ودموعها التي تنساب علي خديها.
لتنظر لها فرح بإمتنان بين دموعها .
ليبتسم للطبيب وينظر للمرضة ويتحدث بأمر أندهي الباشا والهانم.
الممرضة بهدوءحاضر لتترك يدها وتتجه للخارج لتعود سريعا ومعها أدم وضحي.
لتنظر فرح لأدم براحة عند رؤيته لا تعلم لما تشعر بالأمان تجاهه.
أدم بلهفةخير يا دكتور.
الدكتور بإبتسامة وهو يشير للشاشةمبروك يا باشا ولي العهد في الطريق.
ضحي بغلماهي زي القردة أهه المهم البيبي.
الطبيب بعمليةأطمني يا هانم الجنين بخير والأم بخير بس يفضل الراحة ثم الراحة وانا هكتب ليها حقن تثبيت تمشي عليها.
فرح بفزعحقن لا مش عايزة حقن بخاف منها.
ضحي بعصبيةما تخرسي يا بت أنتي بقي.
الطبيب بعملية فيه طبعا بس الحقن هي الأفضل.
أدم بهدوءخلاص خليها في البديل وهي هتفضل نايمة طول فترة الحمل.
ضحي بعصبيةأدم أنت بتقول أيه.
أدم بهدوءسمعتني يا دكتور.
الدكتور بهدوءأوامرك.
لتنظر فرح لأدم بإمتنان ليبادلها أدم النظرة باشمئزاز ويغادر لتستعجب هي من نظرته.
بعد فترة .
يجلس أدم وضحي أمام الطبيب بينما فرح تقف بجوار عبير ليبدأ للطبيب في كتابة الروشتة لها ثم يغادروا إلي
الأسفل ويأخذ أدم ضحي ويغادروا بعد شراء الدواء وإعطائه لعبيردون النظر لفرح.
لتستغرب هي من فعلته فهو لم يوجه لها حديث نهائيا ثم تركب مع عبير السيارة متجهين للمنزل.
في شقة فرح.
تفتح فرح الباب وتدخل بحزر حتي لا تستمع والدتها للصوت لكن تتفاجئ بوالدتها تجلس علي كرسيها المتحرك.
فرح بتوتر وخضةماما قاعدة كده ليه.
لتنظر لها أمها نظرة لم تستطيع تفسيرها وتتحدث بحسرةضيعتي شرفك يا بنت بطني.
فرح
فرح بدموعلا والله يا ماما أنتي فاهمة غلط.
الأم بحسرةفهمة غلط يعني الكلام ده حصل حقيقي.
فرح بإنكسار وهي تركض تجاهه وتلجس بجوار قدمها وتتحدث بدموعهحكليلك كل حاجة لتبدأ فرح بسرد كل شي حدث معها.
لتنظر أمها لها بحسرة ودموعها تنزل بصمتملعون أبو الفلوس إلي وخليكي نبيتي نفسك يا بنت بطني كنتي أتسجني بكرامتك وشرفك وربنا كان قادر يظهر حقك.
فرح بدموعڠصب عني مكنتش عارفه أعمل أيه وأنتي كنتي هسيبك لوحدك أزاي يا أمي ثم تكمل بالم دلوقتي بقي معايا فلوس علاجك ومنبقاش شيلين همها زي الاول.
لتنفض أمها پعنف عنها كان أكرملي أموت يا بنت بطني من إلي عملتيه فيا أنتي دبح..تيني عارفة يا عيني أيه سنين عمري ضيعتيها علي الفاضي .
لتقف فرح وهي تنظر أرضا ودموعها تنزل بصمت وهي تستمع لحديث أمها لتصمت أمها فجأة وتغمض عينها .
لترفع فرح رأسها بعد صمت والدتها المفاجئ لتتفاجئ بمنظر والدتها .
لتص رخ يفزع وتركض تجاهها.
في سيارة أدم.
تجلس ضحي بجوار أدم وتمسك يده وتتحدث بفرحة شديدةمش مصدقه خلاص يا أدم أن هيبقي عندنا بيبي تفتكر نسميه أيه لتصمت ضحي بإستغراب من شرود أدم لتنظر له لتجده ينظر للخارج بشرود تام .
لتضغط علي يده لينتبه لها.
أدم بانتباه نعم يا ضحي .
ضحي بفضولمالك سرحان في أيه.
أدم باللامبالاة ولا حاجة كنتي عايزة أيه.
ضحي بفرحةكنت بقولك فرحانة أوي أوي بالبيبي هنسميه أيه.
أدم ببرودلما يجي بالسلامة نبقي نفكر في إسم.
صحي بتفكيرطيب هنقول لأهلنا إمتي
أدم ببرودلما تسافر.
ضحي بتوترطيب ما نقولهم دلوقتي ومنسافرش هناك بحجة الحمل.
لينظر لها أدم بهدوء ويتحدث بابتسامة بردةسواء عرفوا بالحمل أو معرفوش مسافر وأنتي معايا.
ضحي بغيظ تمام.
لتصل السيارة للفيلا ليتحدث أدم بأمرأنزلي أنتي أنا ورايا شغل.
ضحي ببرودتمام .
لتنزل ضحي
متابعة القراءة