روايه جديده رائعه بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز


يا فروحة 
لتتحدث بخجل وهي تتجه لصغارها لو عملت كده تاني هزعل منك 
أدم بخبث لا يا قلبي مش هعمل كده تاني بعد الفرح هعمل أكتر من كده 
لتشهق فرح من حديثه وتحمل إحدى صغارها بلهفة وتغادر ليضحك أدم بصخب ويحمل الصغير الآخر ويتجه خلفها وينزلوا سويا 
Zeinab said
في مجلس الرجال 
يجلس أدم مع عائلته وأصدقائه وحضر أيضا محمد وشريف بعد دعوة أدم له 

ليقترب العمدة وإبنه ويسلموا علي جد أدم وعمه ووالده 
ليقترب عماد من أدم ويجلس بجواره ويتحدث بخبث مستنيك في فرحي الأسبوع الجاي يا أدم باشا 
أدهم بهدوء باذن الله 
عماد بمكر مش عاوز تعرف

مين العروسة 
أدم باللامبالاة لا وأنا يهمني أيه 
عماد بإستفراز يهمك لما تعرف أنها طلقتك 
أدم بإستيعاب ضحي أه ألف مبروك بس زي ما قولتلك ميهمنيش أنت بنفسك قولتها طلقتي بعد إذنك أشوف ضيوفي لينهض أدم تاركا عماد يتاكل غيظا فهو كان يظن أنه أخذها من أدم وأنتصر عليه لطالما كان أدم متفوق عنه في كل شئ رغم صغر سنه 
Zeinab said
عند محمد وشريف 
يجلسوا يتهامسوا سويا ليقترب أدم منهم ويرحب بهم 
ليتحدث شريف بلهفة بص يا أدم باشا أنا عارف أن ده ولا وقته ولا مكانه بس بصراحة محمد عايز يخطب أنسة أسيل ومخرج منك وانا بصراحة قولت هي البر عاجله 
محمد باحراج بس يا شريف أنت شايف أنه مش وقته ودي مش أصول 
أدم بإعجاب ولا يهمك يا محمد بالنسبة ليا موافق هفاتح الجماعة لو في قبول هبلغك تجيب أهلك 
محمد بفرحة تمام بس ياريت في أسرع وقت لاني هسافر بعد بكرة والف مبروك ما جالك 
أدم بابتسامة تسلم ومتشكر جدا علي وقوفك جنبهم 
محمد بهدوء أنا ما عملتش واجبي يا أدم باشا مش أكتر 
أدم بإمتنان تعيش يا حبيبي 
Zeinab said
في شقة رقية 
تجلس ضحي في غرفتها تتآكل غيظا فاليوم عقيقة أولاد أدم في حين أن طفلها قد ماټ لتتحدث بغل هح سرك عليهم يا فرح الك لب 
Zeinab said
في غرفة ضي 
تجلس علي مكتبها تعمل على اللاب توب وعلي وجهها إبتسامة كبيرة فهي أرسلت
ال CV الخاص بها لأحد الشركات الكبري في القاهرة وها قد جات لها رسالة بموعد المقابلة 
Zeinab said
في مستشفى الامړاض العقلية 
ترقد عبير علي إحدى الأسرة المته الكة في غرفة كبيرة تحتوي علي عدة أسرة وتهذي بكلام غير مفهوم فبعد معرفتها بمۏت إبنتها وسببه وقعت أرضا مغشي عليها لتدخل في نوبة عصبية وتتصرف بتصرفات هوجاء فعندما دخلت رؤية إبنتها ظلت تسب وټلعن بها وتضربها بشدة وعندما جاء الممرضون لإبعدها حاولت ذ بح إحداهم بالمشرط الموضوع علي الطاولة بجوار جسد إبنتها وتم نقلها لمستشفى الأمراض العقلية خوفا من إزاء نفسها أو إزاء أحد فهي حاولت خنق الممرضة أثناء فحص الطبيب لها 
Zeinab said
في اليوم التالي 
يجلس الجميع يتناولوا الإفطار بسعادة 
ليتحدث حامد بتساؤل هتسافر إمتي يا أدم عشان تجهز لفرحك
أدم بإبتسامة هو المفروض النهاردة بصراحة في عريس متقدم لأسيل ومستني الإذن عشان يجي 
أسيل بخجل بطل هزار يا أدم 
أدم بنفي بتكلم جد 
عليا بلهفة مين ده يا أدم 
أدم بهدوء محمد أخو مني صاحبتها كلمني إمبارح ومستني الرد 
حامد بإعجاب ولد ممتاز وأهله ناس محترمة 
صالح بتأكيد فعلا يا حج أيه رأيك يا سيلا 
أسيل بخجل زي ما تحبوا 
أدم بضحك تمام عمله النهاردة لانه أكد عليا لو في قبول يجي قبل ما يسافر لينهض ليحادثه وبعدها يعود لهم جايين النهاردة بالليل 
سلوي بإمتعاض أيه السرعة دي 
عاصم بنفاذ صبر وأنتي مالك يا ستي حد خد رأيك وبعدين خير البر عاجله 
لتنظر لزوجها شزرا وتنهض لينظر البقية لبعض وييتسموا بصمت 
Zeinab said
في المساء 
حضر محمد ووالده ووالدته وشقيقته ويجلسوا سويا مع عائلة أسيل يتناقشون في عدة أحاديث جانبية 
وبعد فترة تنزل أسيل تجلس مع محمد وبعد التحدث سويا أعلنوا موافقتهم فتم الإتفاق علي كل شئ وقرأة الفاتحة وحددوا موعد الخطبة مع حفل زفاف أدم 
في اليوم التالي لخطبة أسيل 
يجلس أدم مع عائلته يتناقشون في الزفاف 
عليا بهدوء أنا شايفة نأجل الفرح شهر ولا حاجة عقبال ما فرح تشد حيلها متنساش أنها والدة قيصري بالإضافة أن الفيلا عايزة تتجدد 
أدم بحيرة نسيت خالص موضوع الولادة لكن تجديد الفيلا مش هياخد أسبوع باذن الله أيه رأيك يا فرح 
فرح بتوتر بصراحة مش حابة أقعد في الفيلا دي ممكن نعيش في أي مكان تاني أو شقة صغيرة وخلاص 
أدم باستغراب ليه يا فرح ما أنا هجددها علي زوقك 
فرح بحزن الفكرة أني ذكرياتي في الفيلا دي صعبة أمس حابة أرجع ليها تأني التجديد مش هيغير الذكري المكان هو المكان 
حامد بهدوء خلاص يا أدم شوف

فيلا تانية طالما هي مش حابة 
أدم بهدوء صعب يا جدو أجيب فيلا واشطبها في شهر 
أسر بتفكير طيب أنا عندي حل كويس أنتوا تتجوزا عادي و تفضلوا هنا عقبال ما تجيبوا فيلا وتجهزوها 
أدم بقلة حيلة تمام رغم أن ده هيكون صعب عليا رايح جاي كل يوم بس عشان عيون فرح موافق 
فرح بخجل شكرا 
ليرن جرس الباب
 

تم نسخ الرابط