روايه جديده بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز


مع المزه 
حمزه عامل كتير يابنى ايه دا رقيقه زياده عن اللزوم انا خاېف فى يوم أعلى صوتى يجرالها حاجه 
حسن يا راجل 
مصطفى اه وربنا يابنى انت مشوفتش الا انا شوفته 
حسن دا انا فاتنى كتير 
حمزه تلمو نفسكو إلا ندوش حبيبة قلبى 
حسن على طول كدا 
حمزه احنا فى عصر السرعه يابنى لسا ها نضيع وقت 

مصطفى ناس سريعه مش زينا 
حمزه الله أكبر ما صدقت احس إنى أحب واتحب بجد 
وبدئو يتكلمو بجديه فى كل حاجه تخصهم 
مصطفى ما تسمعنا حاجه يا حسن 
حسن مليش مزاج 
حمزه كنت غنى لها وهى تدوب دوب 
حسن لا منا سايب دا أخر كارت قوم يا مصطفى أعمل لنا حاجه نشربها 
مصطفى ما تقوم أنت والا هوووو انا واقف على رجلى من الصبح 
حسن كله يهون من نظرة عين 
حمزه ولمسة ايد 
مصطفى ها تطفحو ايه 
حمزه ... وحسن .... نسكافيه 
مصطفى كلاب وسابهم ودخل المطبخ 
حمزه روق يا عم بكرا تروق وتحلى 
حسن على رأيك 
حمزه ها تعمل ايه بكرا 
حسن ها أسافر البلد ها أحاول أصالح ابويا وامى لو فضلو كدا ها أرجع الجيش الاجازه ملهاش لازمه 
حمزه عمتا بلغنى عشان لو رجعت ها ارجع معاك وان شاء الله الامور تهدى 
مصطفى ارجع معاكو ..... راجعين فين انت وهو 
حمزه امال ايه ارجع معاكو ..... ممكن نرجع الجيش قبل ما الاجازه تخلص 
مصطفى اشمعنا يعنى اه أكيد اقتراح حسن 
حسن بالظبط كدا ها اقعد لمين لما اسافر الاول وبعدان اقرر 
حمزه هات يا سيدى خلينا نعمل دماغ 
حسن جاى فى وقته 
مصطفى عدو الجمايل بقولكو ايه انا بجمع معلومات عن زفت الطين هشام بدوى .... وعرفت انه له يد فى السفر الغير شرعى كمان غير تجارة السلاح والمخډرات وطبعا مسيطر على المنطقه الا على حدود ليبيا وفى رجاله كتير بتخدمو 
حسن ايوا فعلا خد المفاجأه الباشا التسليم الجاى له سلاح تقيل عشان يدخلو ليبيا فى الظروف المنيله دى 
حمزه ابن ال...... نهايته ت قوى بس على فكره احنا كدا ممكن نتعامل جوا ليبيا نفسها 
حسن ما أظنش ها يبقى على الحدود المشتركه والواد .... بياكد ليا انه خلاص معاد التسليم ومش ها يعرف غير قبلها بساعه 
مصطفى على فكره انا حاسس ان شريف دا مش مجرد واد عادى بيساعدنا احساسى بيقولى مخابرات وحاجه كبيره كمان 
حسن نفس احساسى عامل زى الذيبق بيختفى وبيظهر فجأه وماتجبش قراره ابن اللذينه 
حمزه المخابرات بالذات بير كبير ما تجبش أخره واساسا كل شغلنا لازم المخابرات تبقى مشاركه فيه القيادات الكبيره بس هى الا بتبقى عل علم بدا 
حسن فعلا ياله ربنا يسترها ويسهلها انا أصلا مش مطمن للطالعه الا جايه القياده أخر مره قالتلى الموضوع كبير قوى شبيه بالحړب بالظبط وفيه اطراف خارجيه كبيره كمان 
مصطفى على البركه اهم حاجه نكون مستعدين 
حمزه انا عن نفسى مستعد 
حسن انا بقى أكتر واحد مستعد وماعنديش مانع لأى حاجه تحصلى أهم حاجه نكون قداها فعلا 
مصطفى خير ان شاء الله ياله الوقت سارقنا وانا عايز اريح 
حسن باتو معايا 
حمزه قوم هاتلى بنطلوم انام فيه 
مصطفى يخربيتك طب سيبه يتحايل شويه 
حمزه وليه نوجع قلبنا أقفل الباب يابنى دا ها تبقى سهره تجنن وربنا 
مصطفى لا كدا فيها قهوه وقامو غيرو وقعدو براحتهم وقعدو للصبح فى هزار وضحك ويفتكرو فى ذكراياتهم القديمه الا جمعتهم ببعض ........ 
معتز اول ما دخل من الباب سالى يا سالى يا أهل الدار 
سالى يا هلا وغلا على الناس العزاز والله 
معتز هلا على جلبك خيتى وين رجال الدار 
سالى والله مافى غير خيتك 
معتز أمنوره يا جميلة الدار ورايح على الاوضه 
سالى خد هنا ايه الكروتا دى ايه الا باسطك كدا فرحنى معاك 
معتز مش لما انا أفرح الاول ويجيلى الرد الاكيد 
سالى بغمزه حلوه 
معتز الجمال جمال الروح والادب والأخلاق يابنتى 
سالى طيب يا عم الشيخ أسيبك انا بقى 
معتز خدى هنا مش ها أكسفك وأحكيلك 
سالى أحبك انا كدا يا موعا 
معتز عارف عارف تموتى فى الأخبار انتى وقص عليها كل ما حدث 
سالى اه وانت بقى مستنى البنيه ترد 
معتز الصراحه اه عجبتنى وارتحتالها جدا 
سالى معتز ربنا يسعدك ياخويا وهى توافق انا اول مره أشوفك مبسوط كدا 
معتز يارب كان نفسى أمى تبقى معانا 
سالى هى معانا وحوالينا فى كل وقت عمرى ما حسيت انها مش موجوده 
معتز بابا قايم بالدورين على أكمل وجه والله صعبان عليا كان بيحبها قوى ياله اسيبك انا بقى 
يزيد يا أحمد روح لعيالك بقى انت تعبت انهارده معايا 
أحمد خدنى جمبك واسكت انا كلمت سالى وقولتلها انى ها ابات
 

تم نسخ الرابط