روايه جديده بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز


انها كانت بتفادينى بعد ما واحد خبطلى العربيه من ورا ووقفت وبنزل له وهى نزلت خاڤت انى أتخانق معاه عارفه انى عصبى وجايه تجرى عليا ما تخيلت بعد ما وقف ها يطلع بسرعته عشان يهرب منى وكنت فى وش العربيه مش أبعد لاء زقتنى يا مصطفى وما لحقتش أعمل لها حاجه ولا أجيبه ولا أعرفه مين حاسس انى ضعيف قوى ياريتنى ما وقفت ياريتنى يا مصطفى 

مصطفى خد معتز هششششش بس كل دا فى قلبك وشايله لوحدك اى واحد

________________________________________
فى مكانك كان ها يعمل كدا كله قضاء وقدر وعمرها لحد كدا وخلص انت مش ها تقدم فى عمرها ولا تأخره 
معتز بعياط بس انا السبب 
مصطفى لا مش أنت منه لله الهمجى الا ما يعرفش ربنا صحيح ماما وحشتنا قوى وحنيتها وخۏفها علينا بس ان شاء الله هى فى مكان أحسن وبطل تحمل نفسك المسؤوليه بس هى أكيد مش مرتاحه عشان وضعك وحالك 
معتز وحشتنى قوى يا مصطفى مش قادر أنسى نظرة عنيها وهى بتودع الحياه وخاېفه علينا وعلى ابوك 
مصطفى الله يرحمها عشان خاطرى لو انت بتحبها ها تتغير وترجع أحسن من الاول 
معتز بكسره حاضر انا قايم 
مصطفى تعالى نصلى المغرب فى الجامع مع بعض 
معتز قام حاضر 
مصطفى بفرحه ايوا كدا بابا ها يفرح قوى بعض جااامد ونزلو مع بعض 
مريم روحت وكان الفراغ والوحده هى الانيس الوحيد لها والتفكير فى حسن والا كارما قالته لها ..وبصوت هامس موجوع .. ياااه هو انا للدرجه دى قوى كدا ...ها يضحكو عليا بكلمتين عشان أرجع .. ارجع للطلقنى يوم ما شافنى عشان سبب تافه .. امال لو كنت عملت حاجه بقى كان عمل فيا ايه ..انسى وإنسيه يا مريم خلاص الموضوع اتقفل لازم انزل البلد الاسبوع دا أخلص طلاقى منه مش عايزاه دا مشاعره مزيفه 
حسن قاعد بنفس حيرة مريم بيفكر ها يعمل ايه معاها لازم متاخدش فرصه تسيبنى وتطلق وممكن فعلا بابا يقف جمبها ولو لغيت التوكيل فى الوقت دا بابا ها يفهمنى غلط وممكن يقاطعنى خالص ها أحاول أجيب عنوانها كان فيه ايه لو يزيد ريحنى وادانى العنوان لازم أقابلها ونام بعد وقت كبير وتفكير أكتر 
داليا ها يا حبيبتى أخبار الشغل ايه 
كارما الحمد لله يا ماما كله تماما ناقص وجودك بس 
داليا انا زهقت يا كارما ويزيد بقى دماغه ناشفه قوى معايا 
كارما اه انتى ها تقوليلى بس بيحبك يا دودو قوى اولدى بقى قبل ما يجيلى الضغط منكو 
داليا هو انتى عمرك ما بتكملى كلمتين حلوين للاخر 
كارما الصراحه لا بس يا دودو انتو الاتنين بقيتو قوى حاجه كدا 
داليا اه دماغى اه لا بطنى لالا ها تشلنى ياربى ايه الكائن الحى دا 
كارما كائن قمور وظريف ودمه خفيف أسيبك أنا بقى قبل ما البس فى الباش ودا ما مبقاش بيرحم 
يزيد وهو داخل هو مين دا يا أم لسان طويل 
مسا 100كارما باشا وعم الحته 
يزيد انا بدئت أشك انك بنتى 
كارما وانا كمان يا باشا والله 
يزيد انتى ومريم رحتو شقة حسن جوزها 
كارما اه عرفت منين 
يزيد منه شخصيا
داليا ازاى يا حبيبى انت تعرفه 
يزيد حسن هو نفسه الظابط الا حاكتلك عنه يا داليا الا كان بيأمن الشركه فاكراه 
داليا بتذكر اه فاكراه بس ازاى دا أنت كنت بتقول فيه شعر ازاى هى دى الشخصيه الا عملت كدا فى مريم !!!!
يزيد يا ستى هو أعترف ليا ان كان منطقه وتفكيره وقراره تجاه مريم غلط وأقسملى انه بيحبها وعايز يكمل معاها فى اى وضع وانا واثق انه مش بېكذب عليا لانه فعلا حد يحترم جدا ومخلص 
كارما بتعجب من كتر ثقة ابوها كمان فيه والله يابابا انا بقيت محتاره بس للاسف مريم قافله دماغها وقافله الموضوع تماما
يزيد احنا ها نساعد بقدر الامكان وبس من غير ضغط مجرد توضيح الصوره مش أكتر و إلا فيه الخير يقدمه ربنا هو يتصرف معاها 
كارما بتفكير ماعنديش مانع طبعا .. ربنا يقدم الا فيه الخير
أشرقت شمسنا الذهبيه فى يوم جديد يحمل الكثير والكثير فا بطلتنا مريم توجهت للعمل بالمكتب وبصحبتها صديقتها كارما ولا تعلم ان هناك عيون تراقبها ...... وقلب أصبح متيم بها !!! 
كارما انا عندى مقابله مهمه قوى وها أرخم 6يا مريم انهارده الساعه عليكى تروحى انتى البيوتى سنتر انهارده لوحدك 
مريم اوك مفيش مشكله بس خير مزوغه وراحه على فين 
كارما ها أقابل مصطفى 
مريم مصطفى مين اوعى يكون الا فى بالى 
كارما بتهز راسها اه هو وهى مبتسمه 
مريم دا الا هو ازاى يعنى 
كارما عايز يطمن على شغل أبوه يا مريم الله 
مريم على شغل أبوه والا على الا طايرتو فى
 

تم نسخ الرابط