روايه مجنونه الأدهم بقلم الكاتبه شيماء صبحى
المحتويات
احن يا محمد
بصولي پصدمة وفاتحين بوقهم بوووسي
ضحكت وانا بقول ايوا
العيال فضلوا يلفوا حواليا وباصينلي باستغراب احلفي
والله المنطقه كلها كانو اتلموا ومش مستوعبين اني بوسي الولا يابت بقيت مزه كدا وبالحلاوه دي
طلعت شقتنا وانا بضحك علي شكلهم ولقيت رساله علي تليفوني من ادهم بتقول اخيرا بقيتي انثي!
رد وهو مستغرب عقبالي ايه
قولتلوا وانا ببتسم بخبث تسترجل!
قفلت التليفون وبعدين لقيت باب شقتنا بيخبط جامد ماما طلعت من المطبخ وهيا بتقول يساتر يارب مين الي بيخبط
فتحت ماما وكان ادهم واقف وعلي وشوا الڠضب
طلعت من اوضتي وانا حاسه ان هوا وبقول وانا عاملة نفسي مش عارفه مين مين الجحش الي بيخبط كدا يماما
ماما هزت راسها وبعدين قالتلي يلا يا بوسي اجهزي علشان تروحي مع خطيبك بصيتلوا بانتصار ودخلت اغير لبسي وخرجت وانا لابسه فستان ضيق شويه
هزيت راسي وانا بقول ايوا
قالي امال مجهزتيش ليه
ضحكت وانا بقول مهو انا كدا جاهزه!
نننعمم ماما خرجت من المطبخ وهيا متفجاه من صوت ادهم وقف ادهم واعتذر من ماما علي صوته العالي ولاكن ماما بصتلي وشهقت ايه الي لبساه دا يا بوسي صحيح قولنا تتغيري مش تنحرفي
احنا هنروح ياماما وبكرة باذن الله هنكتب الكتاب
شدني من ايدي ونزلنا
وحسنيه قعده في شقتها بتضحك وبتدعي ربنا يصلح حالهم وبكده بنفهم ان الموضوع اصلا كان مترتبله وان ادهم كان متقدم لبوسي من فتره وانو لما حسنيه شرحتلوا قصه بنتها وانها لبست كدا بسبب الي حصلها من وهي صغيرة وعقدتها من الجواز قرر يساعدها ويغير من شخصية بوسي وان يوم اما وقف قدامها واتضارب معاها مكنتش صدفه وكان عامل كدا علشان يبق تاتش بسيط للتعارف ويوم البحر كان ادهم مراقبها لحظة بلحظة ولما عرف انها رايحة علي الكورنيش سبقها بعربيته وحصل كل دا !!
حسنيه ليوسي ادهم دا ابن حلال شايفه يابوسي بيعمل اي علشانك ربنا يصلح حاله وحالك يابنت بطني ويوفقكم يارب حقيقي دي بسبب دعوتي لربنا بانو يرزقك بابن الحال الي يريح قلبي من نحيتك
دخلت وفضلت ماما تضحك عليا وهيا فرحانه اني اخيرا هتجوز
تاني يوم صحينا انا وماما بدري وكنا بنجهز لكتب الكتاب وفي نص اليوم ادهم جه هو واهلوا ومعاهم المأزون وكتبنا الكتاب وعدي اليوم علي خير وكنا بنجهز للفرح وادهم كانت شقتو جاهزه من كل حاجه يعني يدوبك اروح علي شنطة هدومي
جه يوم الفرح وكنا مشغولين دايما في التجهيزات وادهم كان جابلي الفستان علي البيت وكان في ميكب
متابعة القراءة