روايه مجنونه الأدهم بقلم الكاتبه شيماء صبحى
المحتويات
انا فعلا كل اللي لقت نظري وقتها هو لبسها بس انا برضوا بصيت علي ملامحها والحقيقه انتي عندك حق لانها كانت جميلة جدا بس دافنه جمالها باسلوبها ولبسها!
قولتلوبس دا ميمنعشي انك تديها فرصه تانيه وتقابلها مش يمكن تكون اتغيرت
بصلي وانا كنت بتكلم علي اساس ان البنت تشبه شخصيتي مش اكتر
قالي انتي عندك حق وبسببك رأي اتعير جدا يمكن لما اقعد معاها افهم منها ليه عاملة في نفسها كدا واقدر اساعدها
ابتسم وبصلي كويس كدا وقالي تصدقي ان فيها شيه منك
قولتلوانعمم
قالي بضحك مش قصدي حاجه والله بص انتي فيكي ملامح منها
فكرته بيترق وبيضحكني فضحكت!!
وسالني اسمك ايه !
سكت شويه وبعدين قولتلوا بوسي
قال پصدمة الله اكبر نفس الاسم كمان !
حسيت بقلبي بيدق جاامد جداا من ضحكته ونظراته ليا وقولت بتوتر انا لازم امشي علشان الوقت هيتاخر ووقفت وهوا وقف برضوا ومد ايده وقال ادهم الشريف تشرفت بمعرفتك يا انسه بوسي
وبعدين طلعت علي السلم لحد ما وصلت للكورنيش وكنت لسا هجري بس قولت لا مش عاوزه ابوظ الي عملاه دا وقررت امشي بهدوء زي البنات يعني
وبعدين رجعت تاني لمنطقتنا ولسا الكل بيعاكسني لحد ما دخلت عمارتنا وطلعت لشقتنا وخبط وماما هيا الي فتحت واول ماشفاتني قالتلي الشقه الي جمبنا
ماما وقفت بصالي پصدمة معلشي يابنتي قولتي ايه دخلت الشقه وانا مستغربه ان امي الي خلفتني متعرفتش عليا وقولت دنا قولت ان الكل مش هيعرفني بس انتي لا يا حسنيه ازاي معرفتيش بنتك
ماما حسيتها هيغمي عليها كدا وقربت ايديها مني م..مييين ب..بوسي بنتي
ماما واقفه وكاني بعمل عرض ازياء!
اي دا هي.. فين البت الحلوه الي كانت واقفه هنا من شويه!
دخلت وجبت الفستان وخرجت اهي اتفضلي ياست حسنيه !
ماما اخدت من ايدي الفستان وهيا مصډومة جدا وقالت اي دا يا بوسي انتي كنتي حلوه اوي
وبالليل كان العريس وصل هو واهلوا وانا كنت جوا في اوضتي بستعد كان قدامي لبسي العادي وفساتين كنت محتاره البس ايه وقعدت شويه افكر وبعدين خرجت
كان العريس قاعد ومستني يشوف العروسه وبعدين اول مشافها وقف وهوا مصډوم ومش مصدق عينوا انتي
بصيتلوا وانا قولت لا وهوا قال اه
ماما واهلوا باصولنا شويه كدا وبعدين هوا قال لماما بعد ازنك يا امي انا هاخدها وندخل للبلكونه نتكلم شويه ونتعرف
هزت ماما راسها وبعدين لقيتوا
متابعة القراءة