رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان
المحتويات
انت ي استاذ يوسف كنت بتعامل الكل كويس الي هيا دايما تنتقدها ومحولتش تحتويها وانت ي عمي كنت بتحاول تعوضها حنان الام انك تجبلها كل الي يلزمه بس نسيت تعطيها شويه من وقتك وحبك
وانت ي جدي اول ما برائه جات نسيت ان كان ليك حفيده متعودتش يكون ليها شريك في حاجه هي بتحبها بس انت مهتمتش وكان كل اهتمامك ببرائه
فمحدش يجي دلوقتي ويحاسبها ليمسك ويخررجو عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
لينظر الجميع في اثرهم بحزن ويرحل كل منهم يجر حزنه معه ان ذالك الغريب استطاع ان يواجهم بالحقيقه التي ېخافون مواجه انفسهم بهي فهنا لم تكن بالوحشه ابدا فهي كانت دائما تحب الكل ولكن وفاه والدتها قد اثر بها وجعلها منعزله عن الجميع ولم يكلف احد منهم نفسه باحتوائها بل كانوا يعوضونها بالمال وعدم رفض لها طلب
يترك احمد يدها بقرق وينظر لها بكره .... اوعي تفكري اني الي عملته جوا دا لسواد عيونك انا عملت كدا عشان شفقان عليكي وعشان ابعد الناس من جبروتك وخططتك الحقيره لاني عارف ولو كانوا استخدموا اسلوب الضړب والزعيق كنتي هتزيدي جبروت وشړ اكتر ويارب ياخدوا بنصحتي ولا انتي تكوني اتعظتي
ليبعد يديها ... الكلام ملهوش فايده انا هروح الحق اخويا ليكون عمل في نفسه حاجه ليتركها فتسقط علي الارض وتبكي بالم هو الوحيد الذي يستطيع ان يظهر الجانب الضعيف من شخصيتها منذ ان التقت بهي وهو يستطيع ان تجعلها تبكي وتشعر بالالم لتنظر الي السماء وتصرخ ااااااااااااااااااااااااااااه ياااارب يااااارب وتنظر الي الارض وتبكي برغم كل ما تفعله معه هو وقف بجانيبها لم تشعر الي معه بالحب والاهتمام وبكل غباء قامت بإ هانت حبه ومع ذالك وقف بجوارها
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هند ..... يوسف
يوسف ... نعم ي هند
هند بحزن .... انت مش اخ فاشل
ليضحك يوسف بسخريه ... مش اخ فاشل ههههه اومال تسمي الي حصل تحت دا اي لما واحد غريب قدر يفهم شخصيه اختي في شهر وانا الي معاها من سنين مقدرتش افهمها وغير كدا بدل م انصحها كنت بعديها كنت بعاملها علي انها عدوه ليا ودا كله لي لاني شخص مغرور متقبلتش فكره ان حد يقدر يخالف حاجه من اومري ههههههههه وبتقولي اني اخ كويس
لينظر لها يوسف بحزن ... تفتكري هقدر
هند .... انت مش وحش ي يوسف ممكن غلطت ومفيش حد فينا معصوم من الغلط بس ياريت تصلح غلطتك وقرب منها هي محتاجه ليك دلوقتي اكتر من اي وقت روح ليها واحتويها هي لسا صغيره علي رائي احمد هي ممكن سنها كبير بس تحسها طفله تايها وللاسف احنا معرفناش كدا من الاول و لتدمع عيونها كان مفروض مش اعديها وابقي صاحبتها واعرفها الصح من الغلط
انتي عشان قلبك ابيض فجاسه بالذنب وعلي فكرا هو اه احنا كلنا غلطنا بس هي واعيه كفايه لتصرفتها وتعرف الصح والغلط ليتابع بحزن وندم .... منكرش اننا غليطنا لما مش حد فينا إحتواها وعرفها الصح من الغلط للاني كنت فاكرها كبيره بنا يكفي فا مش تحملي نفسك فوق طاقتك
لتبتسم له هند وتغادر
لتتوقف قدميها . ليتابع يوسف ... انتي لي رفضتي تتجوزيني
ليقنرب منها ويمسك زراعها لتلتفت له .... اوعي تقولي انك مبتحبنيش لان اهتمامك ونظراتك ليا فضحينك
لتنظر هند لارض وتبكي
ليرفع ذقنها .... اوعي تنزلي راسك تاني طب لي الدموع
كاد ان يمسح دموعها
هند ... يوسف
ليوقف يديه في الهواء .... اسف نسيت نفسب ومعرفش كنت هعملها اذاي بس ياريت بلاش دموع لاني مقدرش استحمل دموعك
هند بجمود .... عاوز تعرف السبب السبب لاني عمري مشوفت حد اوطي منك لتبكي
هند ..... يوسف
يوسف ... نعم ي هند
هند بحزن .... انت مش اخ فاشل
ليضحك يوسف بسخريه ... مش اخ فاشل ههههه اومال تسمي الي حصل تحت دا اي لما واحد غريب قدر يفهم شخصيه اختي في شهر وانا الي معاها من سنين مقدرتش افهمها وغير كدا بدل م انصحها كنت بعديها كنت بعاملها علي انها عدوه ليا ودا كله لي لاني شخص مغرور متقبلتش فكره ان حد يقدر يخالف حاجه من اومري ههههههههه وبتقولي اني اخ كويس
لتقترب هند منه وتربط علي كتفه .... احنا دلوقتي في النهاردا
متابعة القراءة