رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان

موقع أيام نيوز


معرفش معرفش انا اتفجأت بالشاب الي كان متقدم ليها بيقول 
الام ... خير ي بني عاوزني لي 
يوسف .... خير انشاء الله ي مدام رحمه كل الحكايه ان جاي اخد الامانه لصحبها 
الام .... معلش ي بني وضع امانه اي وصحاب اي انا مش فاهمه حاجه 
ليضع يوسف رجل علي رجل ويتحدث ببرود ..... برائه ي مدام رحمه ان الاوان ترجع لاهلها 

لتهب الام واقفه بتوتر .... انت بتخرف بتقول اي برائه بنتي انا
ليقف ببرود .... مش هنتضحك علي بعض انا وانتي عارفين انها مش بنتك بصراحه مش عارف هي اذاي وصلت ليكوا بس مش

مهم المهم انها مش بنتك
الام پغضب ... اطلع برا برا 
يوسف .... هطلع بس المره الجايه مش هطلع لوحدي هاخدها معايا ياريت تحطي عقلك في راسك تعرفي خلاصك مش انتوا بتقولوا كدا بردوا لما تحاولوا تفهموا حد 
الاب .... طب اهدي كدا العياط مش هيحل حاجه خليني افكر 
الام باڼهيار .... دا اداني مده اسبوع عشان اقولها والي هيجي وياخدها 
الاب بعصبيه .... هو مفكر انها سايبه لم يكد ان يكمل كلامه 
الام ... استر يارب اي الدوشا الي برا دي يلهوي ليكون هما
الاب .... اهدي كدا والبسي هدومك وخدي العيال واتدخلوا الاوضه 
هند.... انت لتتابع پغضب .. انت اي الي جابك هنا مش كفايه الي حصل في البيت من ساعه ما شوفنا وشك العكر 
يوسف ببرود وهو ينزع النظاره..... اتدخلي ي شاطره نديلي حد كبير اعرف اتكلم معاه مش هنقلبها حضانه احنا 
لسا هترد محمد اوقفها .... اتدخلي انتي ي هند 
محمد .... ممكن افهم اي الكلام الي قولته لامي خلاها مش علي بعضها طول الفتره الي فاتت واي علاقتك اصلا بينا 
يوسف .... الكلام دا تسأله لام حضرتك مش ليا 
الاب .... ادخل ي محمد جوا مع اخواتك 
محمد .... بس ي بابا 
الاب .... محمد انا قولت كلمه ادخل عند اخواتك ومتخليش حد يخرج غير لما انادي ليكوا 
ليهز محمد رائسه ويدخل الاوضه مع الباقي 
الاب... اتفضل ي بني البيت بيتك
يوسف ... شكرا ي استاذ امجد اخيرا حد في البيت دا بيفهم في الاصول 
ليضايق امجد من كلامه ... ادخل ي بني 
محمد في الاوضه بعصبيه .... ما انا لازم افهم الاستاذ الي برا دا قالك اي لما جه المره الي فاتت خلاكي مش علي بعضك كدا غير كمان ابويا الي نزلتيه من شغله فجاءه ومن ساعه ما ايجي وانتوا قاعدين بتتكلموا في اوضتكوا متتكلمي فهمينا اي الي بيحصل هنا واي علاقه الي بتربط بينك وبين الغريب 
كل ذالك الوقت وهي تحضن برائه وتبكي والفتيات تحضنها ويبكون 
احمد .... اهدي ي محمد انت مش شايف حالتها 
محمد .... هما خلوا فيا عقل انا من اسبوع بحاول افهم الي حصل وهي مش بتتكلم 
الاب .... برائه تعالي معايا 
الام بهستريا وهي تتشبس بها.... لاااااا بنتي مش هتروح فحتي انت فهمت هي بنتي انا انا الي ربتها لتبكي باڼهيار محدش هيخدها مني انت فهمت هي بنتي انا 
لينظر الجميع لبعض بعدم فهم 
محمد ... هو اي الي بيحصل هنا 
ليبعد امجد رحمه عن برائه لټنهار الام من البكاء وتسندها بناتها 
الاب .... تعالي ي برائه
ليمسك محمد يد برائه بتملك .... تيجي فين هي مش هتخرج من هنا الي لما نفهم اي الموضوع 
الاب .... محمد سيب ايد برائه 
محمد بعصبيه .... مش هسيب ايدها غير لما افهم انت وخدها ورايح فين ومين الغريب الي برا 
برائه برغم عدم فهمها للي بيحصل والتوتر الي حاصل في البيت بس اول ممحمد مسك اديها حست بامان لاول مره تحس انه بيحبها وبيخاف عليها 
ليتنهد الاب .... خلاص تعالا معاها كدا كدا جه الوقت الي هيعرف فيه الحقيقه دلوقتي او بعدين
رحمه باڼهيار .... لا ي امجد بلاش تهد كل الي بنينا السنين الي فاتت 
الاب بحزن .... معدش ينفع نخبي اكتر من كدا ي رحمه السر مبقاش سر ولازم الكل يعرفه
ليخرج الجميع عند يوسف الذي هب واقفا عندما رائ برائه .... انتي اجمل من الصوره بكتير 
فبرائه جملها كالاطفال بشرتها بيضاء بعيون خضرا وشعر اشقر 
محمد وهو يخفيها ورائه ويحدثه پغضب .... نزل عينك لخرقها ليك 
ليقترب
يوسف منهم ببرود .... مش هنزل وريني هتخرقهم اذاي 
كاد ان يضربه ولكن اوقفه ابوه
الاب .... محمد نزل ايدك وانت ي يوسف ي بني اقعد خلينا نتفاهم 
يوسف بجديه .... انا قولت لحضرتك كل الي عندي وعلي ما اعتقد انا لحد دلوقتي عداني العيب لاني مش عاوزا اعمل مشاكل بس لو حبين ممكن نتقابل في المحاكم 
الاب .... اقعد بس ي يوسف ربنا ميجيب محاكم 
ليجلس يوسف بغرور ويضع رجل علي رجل وينظر لمحمد بتحدي 
بمحمد وهو ينظر ليوسف بكره .... انا عاوز افهم اي الي بيحصل هنا وحالا 
الاب ..... اقعد ي محمد وانا هفهم الكل علي كل حاجه 
ليجلس محمد وهو محتضن برائه 
برائه بهمس .... محمد انا خاېفه 
محمد .... طول ما انا موجود اياكي تخافي فاهمه 
لتهز
 

تم نسخ الرابط