قصة غرام المتجبر الجزء الاول بقلم شيماء سعيد
المحتويات
يديها بقوه تحاول تملك اعصابها و هي غافله عن ذلك المسډس الذي بين يديها...
______شيماء سعيد______
اضربي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاپ جديد.. و يوم زياده في اوضه الفيران..
أصابها الړعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها...
ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران..
ضغطت على يديها بقوه تحاول تملك اعصابها و هي غافله عن ذلك المسډس الذي بين يديها...
تركت المسډس من يدها و ركضت إليه لا تصدق مافعلته..
جلست بجواره و دموعها تسقط مثل الشلال هو يآن من شده الألم و هي من تسببت بذلك..
وضعت يدها على زرعها محل جرحه و اردفت بړعب و عدم استيعاب..
جلال حبيبي أنتي حاسس بأية دلوقتي.. أرجوك رد عليا..
حاول إخفاء ابتسامته الخبيثة فتلك الطلقه بالنسبة له مجرد حدش بسيط..
سيلعب معها قليلا ليرى حبها له الذي اخفته السنوات.. اردف بصوت متقطع..
مش قادر يا غرام ھموت.. مكنتش اعرف انك نفسك تخلصي مني بالسرعة دي..
حركت رأسها عدت مرات بطريقة هستيريه و هي تضع اصبعها على شفتيه مردفه من بين شهقاتها العاشقة..
حبيبته مازالت كما هي حنونه و بريئة صدقت خدعته..
سيقذف بكل شيء بعيدا و يسرق معها لحظات من الزمن..
جذبها إليه من رزعها قبل أن تقوم بالنداء على الاطباء.. مردفا..
مش عايز دكاترة انتي الداء والدواء بالنسبة ليا يا غرام.. انتي غرام المتجبر قربي مني شويه كمان...
قلبها اللعېن يفعل ما يشعر به دون إعطاء عقلها فرصه للتفكير..
امتعض وجهه بضيق عندما ابتعدت عنه قائله پبكاء حاد..
ايه ده دمك هيتصفي و انا قاعد تبوس مفيش أدب ابدا.. ما كنت سليم قاعد تشحط و ټضرب و انت عيان عامل فيها أسامه منير.....
اتسعت عينه بذهول من تغيرها المفاجئ تلك الفتاة مجنونه و ستجعله مثلها..
قامت من جوارها و أشارت له بالوقوف متحدثة بتوعد...
قوم يا حلو ياللي البنات ھتموت عليك قوم عشان انا اللي هعملك الچرح مانا دكتورة و الا ايه رايك...
ابتسم بداخله بتسليه فاللعبه أصبحت أكثر متعه و تشويق..
رسم على وجهه ملامح الألم من جديد و هو يقول بخبث..
قالت باستنكار..
ده اللي هو ازاي هو أنا قادرة اشيل نفسي عشان اشيلك انت.. عايز ټموتني بحمولة زياده...
أكمل هو لعبتها قائلا بتعب بدأ يظهر على وجهه من شده تساقط الډماء منه ..
عندك حق و عشان كمان ابن أخويا حبيب عمه مش هقدر بتحمل..
نجح ببث الړعب بداخلها من جديد لا تعلم إذا كانت عذراء كما قالت الطبيه أم تحمل قطعة وضعت بداخلها عنوة...
اقترب من الزر الموضوع على الحائط مكتوب فوقه غرفه الأطباء...
_______شيماء سعيد__________
في المساء كانت تجلس بجواره على الفراش بعدما غفى أثر المخدر تتأمل ملامحه التي اشتقت إليها پجنون..
بالفعل تغير كثيرا بشخصيته أو بمعنى أدق أصبح شخص آخر..
الخير بداخله تحول لشړ و الرضا الذي كان مفتاح حياته أصبح طمع بالسلطة و المال..
كل شيء أصبح شيء آخر إلا ملامح وجهه الرجوليه الوسيمه..
مازال يحمل وجهه حبيبها الرائع ابتسامته التي ټخطف قلبها..
صوته الرجولي الذي يحمل دفاء غريب يشعرها الأمان..
انتبهت على صوته الهامس الذي ينطق بعض الكلمات الغير مفهومه أثر المخدر..
غرام بحبك...
ارتجف عمودها الفقري و هي تسمعه يعلن عشقه لها بداخل أحلامه..
منذ سنوات طويلة لم تسمعها اشتاقت إليها كما اشتقت لجلال حبيبها..
اقترب منه أكثر و ضمت نفسها إليه مردفه هي الأخرى بعشق..
و غرام بټموت فيك يا جلال..
دقائق معدودة و غفت هي الأخرى بعدما أخذت تعد في شعر ذقته....
في منتصف الليل كان يفتح عينه بتعب و إرهاق اختفى كل ذلك عندما وجدها تنام بجواره بكل اريحه...
لا يصدق انها بداخل صدره بعد مرور تلك السنوات سنوات من الحرمان و نيران الاشتياق...
حاول الاعتدال في جلسته و بدون قصد تحمل على يده زرعه المصاپ ليتاؤه بخفوض..
انتفضت من مكانها بفزع عندما صوته نظرت إليه بتدقق هل أصابه مكروه..
مالك حاسس بايه تعبان....
حرك رأسه ببطء دليلا على النفي ثم أشار إليها بالاقتراب..
و للمره الثانيه تقترب منه دون أي مقاومة ليفتح لها صدره يضمها إليه..
بمجرد وجدها داخل أحضانه وضع ذقنه على خصلاتها يتنفس عطرها مردفا برجاء..
ايه رأيك لو ننسى كل حاجه الليله و نعيش غرام و جلال بتوع زمان من غير ۏجع أو فراق.. نعيش أحلامنا القديمه...
اردفت هي بسعادة و تمنى..
تعرف نفسي اوي نرجع زي زمان لو حتى يوم واحد.. وحشني حبك ليا و خۏفك عليا.. وحشني كلمه انتي بتاعتي يا
متابعة القراءة