قصة غرام المتجبر الجزء الاول بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

فوق كل ده 5 مليون جنيه عشان تعيشي حياتك... و الا بلاش اصلك شيخه و فلوسي حرام.. بس مش عارفه شيخه ازاي و انتي رايحة مع شاب شقته...
______شيماء سعيد_____
وقف بسيارته أسفل منزلها اشتاق لها وجودها بجانبه يشعره انه يعيش من أجل شيء.. 
حبيبته ابتعدت عنه بسبب أفعاله بداخله صراع كيف غيث باشا يذهب لطبيب نفسي.. 
أو حتى كيف سيقول لها ذلك المړض الذي عان منه سنوات و مازال يعاني... 
سنوات و هي تسأله عن تلك العلامات الموضوعة على ظهره.. 
رده الوحيد كان البرود و التجاهل أو حتى تغيير الموضوع بالعشق و المړيض.. 
لما يشعر معها مره واحده بالكمال ليست نقص بها نقص به هو... 
هي امرأه فائقة الجمال و الانوثه جاهله و خجلها يعطي للحياة مذاق خاص.. 
و لكن هو يتعامل معها بحنان يليق بها عكس الأشياء التي تشعره بالمتعة.. 
لذلك لم يشعر معها بالكمال عاد برأسه للخلف عده مرات يصدمها بالمقعد خلفه.. 
كلما تذكر نظرة الحزن و النقص بعينها يتمنى قتل نفسه...
ابتسم بسعاده و لهفه عندما وجدها تخرج من منزلها و تحمل عمر بحنان.. 
يا الله كم اشتاق لتفاصيلها وجهها الأبيض الناعم عينيها الواسعة التي يملأها البراءه.. 
كريزتها الحمراء المنتفخه قليلا يا الله كل هذا الجمال ملكه... 
اختفت الابتسامة من وجهه فجأه من ذلك الذي تصعد السياره معه..
على الجهه الأخرى كانت تحمل صغيرها و ذهبها للطيب عندما ارتفع حرارته مره اخرى.. 
رجعت عده خطوات بړعب عندما وجدت سيارته أمامها.. 
اختفى رعبها و هي ټخطف نظر سريعه لملامحه التي اشتاقت لها... 
نظرت حولها بابتسامه خبيثة زاد عندما وجدت سياره أخرى تقف على بعد خطوات منها...
انطلقت إليه و صعدتها دون سابق إنذار و قبل أن يتحدث صاحبها قالت بړعب متصنع..
عاليا ارجوك بلاش تنزلي طليقي هنا و عايز ياخد ابني مني ڠصب.. عشان مراته التانية مش بتخلف..
تعاطف معها الرجل كثيرا و لكن لسوء حظه كان غيث أسرع و هو يفتح بابه و يأخذه للخارج 
پعنف.... 
ثم لكمه پعنف و هو ينظر إليها بغيره عمياء ثم اردف..
مين ابن ده و ازاي تركبي معاه يا بت...
نزلت هي الأخرى من السياره و حاول إنقاذ الرجل و هي تصرخ بوجهه..
ايه الھمجية دي يا حيوان.. و بعدين مين انت عشان ټضرب خطيبي كده..
_______ شيماء سعيد_______
كانت ريهام تجلس مع الرأس المدبره خيري المحمدي.. 
من أكبر تجار السلاح سابقا قبل دخول جلال و أخذه كل شيء.. 
عملهم مثل التجارة و التجارة كما يقولون شطاره التاجر الشاطر دائما يكسب السوق و ينفي من حوله... 
و هذا ما فعله جلال لذلك سيكون هو الاشطر كلما انشغل جلال بغرام و مشاكلها كلما أصبح السوق له من جديد..
اردف بسعاده و هو يسمع خبر عدم مۏت غرام كويس انها لسه عايشه..
انتفضت ريهام پغضب ثم اردفت يعني ايه كويس انا كنت عايزها ټموت و جلال يرجع ليا من تاني..
ابتسم الآخر بخبث و

هو يقول ھتموت يا روحي بس مش دلوقتي.. لما ينسى كل حاجه و يفكر في مشاكلها بس.. ارجع أنا السوق من تاني بعدها ټموت هي.. و حلال عليكي جلال...
______شيماء سعيد______
أسبوعين و هي حبيسة ذلك الجناح كما أمرها كل ما تفعله الطعام والشراب..
ملت من تلك الحالة هي متأكده أنها لا تحمل بداخلها جنين كما يقول..
و لكنها تعجز عن قول ذلك أمامه فهي مازالت عذراء كما اخترتها الطبيبة التي ذهبوا إليها...
ستجن عذراء حامل جديده تلك الفكرة بل مستحيلة..
فلاش باااااااااك..
بعد عقد القران أخذها لطبيبه طوال الطريق و هي تنظر للشوارع من النافذة بشرود..
تحدق لسيارات الماره و هي تعلم أن بداخلها ذئاب على هيئه بشړ..
بالفعل بداخل كل سياره ذئب و ضحېة كلن منهم يبتسم للآخر من خلف الف قناع..
غدر خېانه ندم حزن و هي بداخلها كل تلك المشاعر بل تعدهم بمراحل..
لا تصدق انها فقدت عذرايتها و على
يد من صلاح...
كان بين الحين و الآخر يلقي عليها نظرة بداخلها أيضا الف معنى اشتياق لوم ڠضب غيره..
يعلم أنها وصلت لهنا بسبب أفعاله و أعدائه يعلم أنها بالفعل الضحيه الوحيدة بتلك اللعبه...
لو بيده ليأخذها داخل صدره يحميها من تلك الغابه...
نفض تلك الأفكار من رأسه عندما تذكر ذلك الموقف الذي وضعته به..
مهما مرت السنوات مستحيل ينسى مكالمه أحد رجاله الذي كلفه بحرصتها دون علمها...
تلك المكالمه التي قلبت حياته حبيبته بداخل سياره أخيه في طريقهم لشقته..
صړخ عقله و قلبه معا لا غرام من المستحيل أن تفعل ذلك أو تفرض بنفسها...
خرج من شركته مثل المچنون يسابق الزمن يريد الوصول إليهم و قټلهم معا...
و بالفعل وصل و ياليته لم يصل فكان أخيه اختفى مثل الملح...
صعد للشقه و مع كل خطوة ترتفع دقات قلبه و كأنه يعلم ما بالداخل..
فاق من تلك الذكريات التي تحرقه على صوت السائق و هو يفتح له باب السياره ..
جلال باشا وصلنا..
بدون كلمه هبط من السيارة و أشار له
بفتح بابها...
ثواني و كان يقف على باب غرفه الطبيبة جاء ليفتح الباب و لكنها سبقته
تم نسخ الرابط