قصة غرام المتجبر الجزء الاول بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

إليه باشتياق يشتاق إليها و هي بداخل صدره..
قلبه تلك الفتاه احلام صباه ډفن وجهه بداخل عنقها يتنفس عطرها الذي يحفظه على ظهر قلب...
لم تبتعد اول تحاول ابدأ الرفض بزيف فهي الأخرى الاشتياق ېقتلها...
طال الصمت و القلوب وحدها تتحدث تعلن العصيان على العقول...
تشعر بدافئ داخل أحضانه تشعر بدقات تريد الانفجار من صدره تقول ترتيل العشق...
جسدها يترجف تحت يده بطريقة لذيذه بخبرته كرجل يعلمها جيدا و لكنه يخشى الاقتراب....
ابتعد عنها قليلا ثم أردف بعشق و رجاء..
عايزك يا غرامي مشتاق لدقات قلبك...
يريدها تلك الكلمة جعلتها تعود لأرض الواقع مره أخرى..
تذكرت ليلتها الأول معه و كيف تركها و سافر كأنها عاھره..
ابتسمت إليه بسخرية يريدها و يطلب منها نسيان كل شيء و بعد ذلك يعود كما كان..
ابتسمت بخبث و هي تردف..
بس أنا لا...
_______شيماء سعيد_______
الفصل الثاني عشر
عايزك يا غرامي مشتاق لدقات قلبك...
يريدها تلك الكلمة جعلتها تعود لأرض الواقع مره أخرى..
تذكرت ليلتها الأول معه و كيف تركها و سافر كأنها عاھره..
ابتسمت إليه بسخرية يريدها و يطلب منها نسيان كل شيء و بعد ذلك يعود كما كان..
ابتسمت بخبث و هي تردف..
بس أنا لا...
لحظات مرت و هو ينظر إليها بعدم استيعاب يحاول إدخال ردها بعقله...
رفضته غرامه رفضت قربه منها هل هي واعيه لما قالت أم ماذا!...
هانت رجولته بكلمه واحده جعلته يشعر بأشياء لا يقدر على وصفها...
ابتعد عنها عدت خطوات للخلف ثم رسم على وجهه الجمود و البرود قائلا...
شكل عقلك ودكي لحته تانية خالص..
تلك الفتاة تجذبه للجنون من ثواني قالت انا لا 
ابتعد عنها بعد فتره لتردف بهمس داخل أذنه..
انت مش بتوحشني عشان دايما معايا حتى لو بعيد...
غرام و اه من غرام يعرفها أكثر من روحها فهي الآن تأخذ ثأرها منه بطريقتها الخاصه...
تلعب معه و هو يعشق اللاعب معها لذلك أقترب منها أكثر..
ثم أخذ أحد خصلاتها بين أصابعه يعشقها و أفعاله تذكره بأجمل أيام حياتهم..
أردف بخبث ..
طيب بقول كفاية كلام لحد كدة و يلا..
شهقت بالألم بسيط عندما ابتعدت عنه و خصلاتها مازالت بين يده..
تركها بسرعه لتنظر إليه بغيظ كشف خطتها ذلك اللعېن الوسيم..
ماذا تفعل الآن!.. مشاعر كثيرة تهاجمها تريده مثلما يريدها و لكن لابد من وضع حد لافعاله معها..
جاء بعقلها فكره لتبتسم بسعادة حاولت إخفاءها أمامه..
ثم اقترب هامسه بداخل أذنه ببعض الكلمات الدالة على أنها لديها ظروف خاصة..
ابتسم هو الآخر بداخله تكذب و هو يعلم و هي أيضا تعلم أنه يعرف لذلك سيكمل معها للنهايه...
جلال بهدوء..
إذا كان كده براحتك يا روحي... بس أنا بقول كفاية قاعده هنا لحد كده.. لازم ترجعي القصر..
اختفت ابتسامتها و حل مكانها حزن شديد و قهر تذكرت ما فعله..
قلبها ېصرخ ألما على تلك الكسره التي وضعها بها كيف قلبه طوعه على فعل ذلك بها!...
تركها بعد اول ليلة بينهم و كأنها فتاة ليل سافر شهر و هي حبيسة ذلك البيت الذي شهد على دموعها...
جعلها تشعر بالعجز و قله الحيلة و لكن نسي آدم أنه ضغط بكل قوته على حواء و أتت لحظة الانفجار تلك اللحظة التي ستأخذ ثأرها بيديها...
كانت عينه تتفحصها و ترقب ردود أفعالها الظاهرة على وجهها الناعم...
قلبه يألمه على نظرة الألم التي تفيض من عيناها و لكن كان يجب عليه السفر بذلك اليوم...
ليلتهم الأولى جاءت صدفه و غير مخطط لها و فخ ريهام كان لابد منه بذلك اليوم..
كيف يكون سعيدا معها و حقها لم يأخذ بعد...
أردف بحنان و هو يضع يده على وجهها ضمھ إليه يتأملها بلمعه العشق...
عارف كل اللي جواكي و عارف انك موجوعه و عايزه تفهمي في اية.. بس انتي طول عمرك بتثقي فيا و تستنى لحد ما اقولك انا على كل حاجه... ممكن المره دي كمان تعملي كده...
تهائه مشتته تسمعه پضياع بالفعل بالماضي كانت تصمت حتى يقول هو كل شيء..
وقتها كان جلال حبيبها و نصفها الآخر ذلك
الراجل الذي يعشقها..
أما من يقف أمامها لا تعرف عنه شيء غامض قاسې متجبر مثلما يقولون...
كيف تثق به شعرت بالألم حاد داخل قلبها و كأنه يقول أنا أثق به فهو مازال يعشقني...
تحركات عيناها بكل الاتجاهات و هي تردف بتسائل حاير..
بس ده لما
كنت جلال حبيبي لكن انت مين!...
ضمھا داخل صدره بحنان و لهفه ثم أردف بصدق عاشق...
قولتلك قبل كده معاكي انتي جلال و بس حبيبك بتاع زمان...
تمسحت بصدره عدة مرات ثم رفعت رأسها له بنظرات بريئة مردفه...
يعني معايا أنا جلال حبيبي بس...
اؤما برأسه عدت مرات و هو يقبل رأسها قبلات خفيفة لتكمل هي ببساطه خبيثة..
نفسي في كبده يا جلال...
ابتسم بسعاده ها هي حبيبته و مدللته تعود له من جديد..
كانت أجمل أيام حياته و هو معها يشعر كأنها ابنته الصغيرة و هو والدها المسؤول على أقل تفاصيلها.......
أردف بحب..
مولاتي تأمر هيكون عندك أحلى كبده في الدنيا...
هزت رأسها بدلال تصنعته بمهارة ترفض حديثه مردفه..
و هي تضع يديها على ذفنه تحرك أصابعها
تم نسخ الرابط