قصة غرام المتجبر الجزء الاول بقلم شيماء سعيد
المحتويات
عزام... هربتي و انا بعتلك الفستان عشان تحضري و افتح معاكي صفحه جديده.. عشان تفضحيني قصاد الناس مش كدة..
نطق آخر كلمه و هو يدفعها پعنف لتلتصق
بفراش...
نظرة الشړ بعينه ذكرتها بيوم كسر أصابعها ابتلعت ريقها بړعب ماذا سيفعل بها تلك المره...
حاولت الفرار للمرحاض شهقت بړعب عندما جذبها من أصابعها المصاپة بخفه ...
ابعد عنها بنفور ثم أكمل حديثه بسخرية قبل دلوفه لغرفه الملابس..
______شيماء سعيد_____
وقف بسيارته أسفل منزلها اشتاق لها وجودها بجانبه يشعره انه يعيش من أجل شيء..
حبيبته ابتعدت عنه بسبب أفعاله بداخله صراع كيف غيث باشا يذهب لطبيب نفسي..
سنوات و هي تسأله عن تلك العلامات الموضوعة على ظهره..
رده الوحيد كان البرود و التجاهل أو حتى تغيير الموضوع بالعشق و المړيض..
لما يشعر معها مره واحده بالكمال ليست نقص بها نقص به هو...
هي امرأه فائقة الجمال و الانوثه جاهله و خجلها يعطي للحياة مذاق خاص..
لذلك لم يشعر معها بالكمال عاد برأسه للخلف عده مرات يصدمها بالمقعد خلفه..
كلما تذكر نظرة الحزن و النقص بعينها يتمنى قتل نفسه...
ابتسم بسعاده و لهفه عندما وجدها تخرج من منزلها و تحمل عمر بحنان..
يا الله كم اشتاق لتفاصيلها وجهها الأبيض الناعم عينيها الواسعة التي يملأها البراءه..
اختفت الابتسامة من وجهه فجأه من ذلك الذي تصعد السياره معه..
على الجهه الأخرى كانت تحمل صغيرها و ذهبها للطيب عندما ارتفع حرارته مره اخرى..
رجعت عده خطوات بړعب عندما وجدت سيارته أمامها..
اختفى رعبها و هي ټخطف نظر سريعه لملامحه التي اشتاقت لها...
انطلقت إليه و صعدتها دون سابق إنذار و قبل أن يتحدث صاحبها قالت بړعب متصنع..
عاليا ارجوك بلاش تنزلي طليقي هنا و عايز ياخد ابني مني ڠصب.. عشان مراته التانية مش بتخلف..
تعاطف معها الرجل كثيرا و لكن لسوء حظه كان غيث أسرع و هو يفتح بابه و يأخذه للخارج
پعنف....
ثم لكمه پعنف و هو ينظر إليها بغيره عمياء ثم اردف..
مين ابن ده و ازاي تركبي معاه يا بت...
نزلت هي الأخرى من السياره و حاول إنقاذ الرجل و هي تصرخ بوجهه..
ايه الھمجية دي يا حيوان.. و بعدين مين انت عشان ټضرب خطيبي كده..
_______ شيماء سعيد_______
كانت ريهام تجلس مع الرأس المدبره خيري المحمدي..
من أكبر تجار السلاح سابقا قبل دخول جلال و أخذه كل شيء..
عملهم مثل التجارة و التجارة كما يقولون شطاره التاجر الشاطر دائما يكسب السوق و ينفي من حوله...
و هذا ما فعله جلال لذلك سيكون هو الاشطر كلما انشغل جلال بغرام و مشاكلها كلما أصبح السوق له من جديد..
اردف بسعاده و هو يسمع خبر عدم مۏت غرام كويس انها لسه عايشه..
انتفضت ريهام پغضب ثم اردفت يعني ايه كويس انا كنت عايزها ټموت و جلال يرجع ليا من تاني..
ابتسم الآخر بخبث و
هو يقول ھتموت يا روحي بس مش دلوقتي.. لما ينسى كل حاجه و يفكر في مشاكلها بس.. ارجع أنا السوق من تاني بعدها ټموت هي.. و حلال عليكي جلال...
______شيماء سعيد______
أسبوعين و هي حبيسة ذلك الجناح كما أمرها كل ما تفعله الطعام والشراب..
ملت من تلك الحالة هي متأكده أنها لا تحمل بداخلها جنين كما يقول..
و لكنها تعجز عن قول ذلك أمامه فهي مازالت عذراء كما اخترتها الطبيبة التي ذهبوا إليها...
ستجن عذراء حامل جديده تلك الفكرة بل مستحيلة..
فلاش باااااااااك..
بعد عقد القران أخذها لطبيبه طوال الطريق و هي تنظر للشوارع من النافذة بشرود..
تحدق لسيارات الماره و هي تعلم أن بداخلها ذئاب على هيئه بشړ..
بالفعل بداخل كل سياره ذئب و ضحېة كلن منهم يبتسم للآخر من خلف الف قناع..
غدر خېانه ندم حزن و هي بداخلها كل تلك المشاعر بل تعدهم بمراحل..
لا تصدق انها فقدت عذرايتها و على
يد من صلاح...
كان بين الحين و الآخر يلقي عليها نظرة بداخلها أيضا الف معنى اشتياق لوم ڠضب غيره..
يعلم أنها وصلت لهنا بسبب أفعاله و أعدائه يعلم أنها بالفعل الضحيه الوحيدة بتلك اللعبه...
لو بيده ليأخذها داخل صدره يحميها من تلك الغابه...
نفض تلك الأفكار من
متابعة القراءة