الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
عجبها فيه وايه لا
لكن الشاب مكنش يعرف حاجه عنها و لا مهتم بيه ظلمها ظلمها في العشق جيه اوي على قلبها ۏجعها عمل كل حاجه عشان يوجعها
راح اتجوز و عمل فرحه في البلد عشان يوجعلها قلبها و يقول انه رفضها و راح اتجوز واحده تانيه
نوح بص لفرح كانت ملامحها وكانها بټعيط مسك ايديها الصغيره وباسها بحنان
البنت عمرها ما يأست من انها تحبه
الشاب ساعدها ووصلها المستشفى لكن من الساعه دي و من اللحظه دي اتقلبت كل الموازين
الشاب وقع في الغرام بالتدريج شاف رقه و جمال ثقه و طيبه اناقه
الشمس دخلت و بقوه لحياته نورتها
كل ما كان يحاول يصالحها كانت ترفض بالرغم انها كانت بتحبه لكن رفضت ترجع معه
الشاب ميأسش و خطڤها تاني لمنطقه الحجر مكنش في غيرهم وقتها طلع مسدسه و حطه على قلبه و طلب منها لو هتبعد عن حياته تضغط على الزناد و ساعتها هيرتاح لانه ھيموت علي ايديها لكن هي قلبها كان لسه بينبض بحبه
الاتنين عاشوا اختبارات كتير لكن في النهايه
الأمير طلب من ملكته انها تكمل معه حياته و الاتنين اتجوزوا و خلفوا ولد و بنت زي القمر
البنت هي عمره كله
نوح ابتسم وهو بيبص لفرح لقاها نامت على صدره لكن سمع صوت شهقات ضعيفه
بص وراه كانت حور واقفه بټعيط
نوح بابتسامه وهو يطبع قبله حنونه على خدها
طب ليه العياط دلوقتي
حوراصل فرحانه اوي
نوح بسعاده ربنا يحفظك لقلبي ياله بقى ننام عشان بكرا يوم طويل و عندنا عيد ميلاد إياد
حور ليه مصحتنيش لما هي صحيت
نوحمحبتش ازعجك ياله يا حبيبتي
تاني يوم
في قصر الشرقاوي
حور كانت واقفه أدام المرايه لابسه فستان اسود طويل بتلبس حجابها فهي من سنتين ارتدت الحجاب
حور ابتسمت بسعاده وهي بتبصله
دا ليا
نوحاومال لمين غيرك
حور بدلال وتغنجبس دا مش عيد ميلادي انا
نوح بابتسامه وجودك في حياتي عيد يا حور كل سنه وانتي منوره حياتنا يا ملكه قلبي
حور وانت طيب و معايا وسعيد يارب
ياله كملي لابس عشان ننزل للولاد زمان سلمي و سليم وصلوا
حور اوكي دقايق واكون جاهزه
بعد ربع ساعه
حور كانت واقفه مع سلمى و هما بيبصو لاياد و حور بنت سلمي
حورشكلنا دخلين على قصه حب استاذ إياد سيب ايد حور
إياد پغضب طفوليلا يا مامي مش هسيبها و بعدين ما هو بابا بيمسك ايدك و اونكل سليم بيمسك ايد عمتوا سلمي
حور بتذمربس انا وبابا متجوزين و اونكل سليم وطنط سلمي متجوزين
ايادخلاص انا هسيب ايديها دلوقتي و لمآ نكبر هنتجوز و همسك ايديها زي بابا
حور بضحكلما تكبر نشوف الموضوع دا
ياله نطفي الشمع
الكل كانوا فرحانين وهما سوا عدت عليهم سنين حبهم كبر معاهم
حور هو انا بالنسبه ليك اي يا نوح
نوحقلتهالك الف مره انك الحياه بالنسبه ليا
حورطب لو انا مش موجوده في الواقع هتعمل اي
نوح بابتسامه و طريقه شاعريه
لو لم تكوني انتي في لوح القدر
لكنت صورتك بصورة من الصور
كنت استعرت قطعه من القمر
وحفنتنا من صدف البحر و أضواء السحر
كنت استعرت البحر و المسافرين والسفر
كنت رسمت الغيم من أجل عينيكي و راقصت المطر
لو لم تكوني
انتي في الواقع كنت اشتغلت اشهرا وأشهر على الجبين الواسع
على الفم الرقيق و الأصابع كنت رسمت امرأة مثلك يا حبيبتي
حور ابتسمت وهي بتبص لاولادها يحيى و إياد و بنتها فرح
نوح حضنها وهو مبتسم
لتمر السنوات و السنوات حتى يصل العشق أقصاه
تمت
النهاية