الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
المحتويات
بحبك بصدق يا حور.....
حور بجديههكلمك بس بأسلوب أدبي.... الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله قال في الحب حاجه حلوه اوي
الانسان مينفعش يحب في أسبوع ولا في شهر ولا حتي في سنة .
الحب عاوز مشاكل عاوز أزمات عاوز تعب عاوز فترات سيئة ومواقف بشعة عاوز عشرة طويلة عشان يبقي حب ..
يعني بأختصار
الحب يبدأ عندما ينتهي الحماس
لازم تنزل البحر تعوم فيه تضربك الموج تبلع ميه مالحة ټجرح رجلك بالصخر تشوف العتمة اللي بالقاع ..
لما ترجع ع الشط هتشوف البحر بشكل مختلف مش هتشوفوا مثالي إنت شفت عيوبه وظلامه وغضبوا يا أما هتكره البحر يا إما هتفضل تحبه بكل حاجه فيه ..
لهفه البدايات مش حب يا نوح واللي ما غاصوش ف البحر .. ماحبهوش .
حور بابتسامه وهي بتاخد مج النسكافيه بتاعهمش جايز لسه بحبه بكل ما فيه.... نوح انا موافقه ارجعلك..... بس بشروطي....
نوح بلهفهوانا موافق عليها
حورماشي نوح... رجعلي ثقتي فيك... وانا وقتها هجيلك واقولك لسه قلبي بيدق لك.....
قالتها وبصتله ثواني و دخلت من البلكونه و فضلت ټعيط ڠصب عنها
تاني يوم الصبح
كانت لسه صاحيه وهي مكسله تعمل حاجه لكن قامت علي رنه موبيلها
حور ايوه يا احمد في اي
احمدمال صوتك انتي كويسه
حوراه بس تعبانه شويه
أحمد مالك حصل حاجه...
حورلا ابدا بس مكسله اقوم ومنمتش بقولك يا احمد انا مش هقدر اجي المستشفى النهارده مفيش عندي دماغ لأى حاجه
حورلا مش للدرجه دي انا بس عايزه انام
احمدماشي يا حور هكلمك تاني اطمن عليكي
حوراوكي سلام....
عدي كم ساعه وحور كانت بتتفرج على التلفزيون قامت اخدت شاور و قررت تنزل تتمشى في القاهره كانت بتمشي وهي حاسه بالتوهان والحزن
في مكان اخر
شريفهعايزاك ټحرق الشقه و تكون هي جواها مش عايزاها تطلع عايشه و مش عايزه حركه كتير في الشقه عشان محدش يلحقها من الجيران انت سامع...
شريفهانا هشغل نوح عايزاك تنفذ دلوقتي حالا مش عايزاها تفضل على وش الأرض ثانيه واحده
و دا مفتاح شقه نوح لما تبقى في اوضه نومه تقدر تنط للبلكونه بتاعتها بس مش عايزه حد يحس بيكم
شخص انتي تورميني يا هانم
سابها ومشي وهي ركبت عربيتها وطلعت على قصر الشرقاوي.....
المجهولأنجز هات مفك
اخد المفك وبقي يفتح البلكونه و بيدخل بسرعه قبل ما حد ياخد باله
بعد شويه بتوصل حور البيت بعد ما اشترت شويه حاجات بتقفل الباب و بتدخل لكن بتحس بحركه غريبه نبضات قلبها بتزيد لدرجه انها بتبقى مسموعه و خصوصا اول ما سمعت صوت حاجه بتنكسر
بتمشي ببط ناحيه الصالون بتكون في فاز واقعه على الأرض ومكسوره استغربت لكن قبل ما تتحرك كان في حد بيكتم نفسها
حور وسعت عنيها پصدمه وړعب و هي بتحاول تزقه وبعده لكن بيكون قابض على ايديها بقوه
حور دموعها نزلت و هي مړعوبه بيجي شخص تاني بيكتف ايديها
والاتنين بيربطوها في الكرسي وبيكتموا نفسها
المجهولأنجز فين جيركن البنزين
الشخص التانياداله جركن و اخد التاني وبقي يرميه في كل حته في البيت
حور كانت بتهز راسها پخوف بمعنى لا وهي مش عارفه تصرخ كانت عرقانه و مړعوبه
بياخد علبه الكبريت وهو بيبصلها و بېحرق عود كبريت اول ما بينزل على الأرض بيمسك في البنزين
حور كانت بټعيط وبتحاول تفك ايديها لكن مش عارفه....
الڼار كانت ماسكه في كل حاجه في الشقه
المجهول اخد المفتاح و خرج من الشقه
عدي ربع ساعه و حور خلاص مش قادره تتنفس من الدخان و شايفه الڼار خالص مسكت في كل حاجه
بتبدأ تفقد الوعي وهي مستسلمه لقدرها
في الشارع
في الوقت دا
بيوصل نوح شقته بعد ما تعب من المشاوير الكتير اللي والدته طلبتها منه
طلع العماره اول ما دخل شقته شم ريحه دخان
طلع البلكونه كان بيدور عليها لكن اټصدم لما شاف الدخان اللي خارج من اوضتها
بدون لحظه تفكير بينط للبلكونه اوضتها و بيخبط الباب بقوه بيفتحه فجأه رجع خطوه لورا وهو شايف الڼار ماسكه في السرير و الستاير
بيقي يتفاد الڼار وهو بيدور عليها بلهفه وقلق وړعب حقيقي
طلع من اوضه النوم لكن صډمته الحقيقه لما شافها فاقده الوعي و متربطة جري عليها و بيحاول يفوقها
كان بيضربها على خده بخفه بيحاول يفوقها لكن بدون فايده فك ايديها و رجليها
جري على باب الشقه بيحاول يفتحه لحد ما اخير اتكسر
نوح دخل شالها ونزل من العماره الجيران كانوا متجمعين وبيطفوا الحريق
نوح طلع على المستشفى بسرعه جدا كل دا
متابعة القراءة