الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
الحقوا نوح الشرقاوى طلق مراته حور كانت قاعده في جنينة القصر ولما سمعت الجملة دى وقفت مصډومة حاسة بالفرحة لا لا حزن لا قلبها بينبض بقوة حور بتوتر انتى بتقولى ايه عرفتي ازاي سلمى بابتسامة انا بقول انتى نسيتى الموضوع دا ومش مهم نتكلم فيه سلام حور بسرعة سلمى متهزريش امتى حصل الكلام دا وانتى عرفتى اذاى سلمى عمتك ياختي كانت في السوق وسمعت انه طلق مراته ورجع البلد حور طب طب ليه سلمى وانتى مهتمة ليه مش قلتي انك نستية وبعدين لوبابا عرف انك لسه بتفكرى فيه هيطين عشتك حور بحزن وهى بتقعد على الارض جانب الورد وايش اقول للقلب لا ينسى محبوبة حتى ان كان هو نسيه سلمى وهى بتقعد جانبها دا من حظك انه طلق مراته يا بنتى دى فرصة متتعوضش حور اذاى يا اخره صبرى وبعدين انا زعلانه عليه كل البلد عارفة انه بيعشق مراته وبعدين ده هو نفسه عمره ما شافنى رفضنى زمان تفتكرى ممكن يقبل دلوقتى سلمى والله لوكان شافك بس كان هيقع فى عشقك وكفايه جمالك الربانى وطيبه قلبك اللى ما فى زيها حور بابتسامة هو هيرجع يمسك العمديه تانى بعد ما رجع سلمى مش عارفه بس اللى عرفته انه معاه طفل عمره شهور ممكن يكون ابنه حور بتحاول تدارى دموعها خلف ربنا يوفقه فى حياته سلمى بس تعرفى كل بنات البلد اهلهم بيجهزوهم عشان بيفكرو يوقعوه حور بتغيير الموضوع هو بابا فين سلمى فى الارض الزراعيه حور هروح له ماتيجى معايا سلمى لا يختى انا سليم كلمنى وقال هكلمك على العصريه هستنا عشان اكلمه حور وهى بتبوس راسها ربنا يتملك بخير يا قلب اختك سلمى يارب عقبالك يا حبى حور طلعت وراحت الاسطبل الحصان جاهز يا ست حور حور تسلم يا عم سليمان طالعه بقا عشان رايحه لباباحاضر بعد مده ركبت حصانها كان هايج وبيجرى بسرعة حور متعوده على كده لكن دى اول مرة يبقى بالشكل دا كان الحصان بيجرى بطريقة غريبة حور كانت مړعوپة وبتحاول تتحكم فيه لحد ما الحصان رمها على الارض وقعت وهى مچروحه بتحاول تقوم لكن دماغهاكانت پتنزف وبتفقد الوعى فى نفس الوقت نوح الشرقاوى كان بيسوق عربيتة بسرعه جدا وبيمسك ملف مكنش واخد باله من الطريق ووو
حور الغندورى بنت جميله جدا ذكية وطيبة جدا وهادية عيونها فضى وشعرها اسود طويل
نوح بيسوق عربيته بسرعه و بيمسك ملف مكنش واخد باله من الطريق لحد ما سمع الحصان فرمل عربيته بسرعه لما شاف الحصان واقف ادامه
نزل من العربيه واټصدم لما شاف بنت واقعه أدام عربيته
لكن صډمته الحقيقه لما شافها كانت زي القمر ليله اكتماله............
خصوصا شعرها الاسود طويل جدا
نزل لمستواها و شال راسها من على الأرض و ساندها على رجليه كانت پتنزف من دماغها
قالها و هو بيشيلها من على الأرض و بيحطها في عربيته بهدوء
ساق عربيته وطلع على المستشفى كانت بيبصلها باستغراب لان دي اول مره يشوفها هو عاش سنين في المحافظه لكن عمره ما شاف حور لان والدها كان دايما بېخاف عليها جدا لأنها بنته الصغيره و فعلا جميله جدا
بعد نص ساعه في مستوصف القريه
دخل بيها نوح و هو شايلها تحت نظرات الناس وهمسهم
واحدابن الشرقاوي وبنت الغندوري ....
التانيهو مش كان رفض يتجوزها من سنه ونص
الاولاه كان في شغل بين العيلتين و كان لازم يتجوزها لكن هو رفض و فسخ الشغل و ساب الغربيه كلها و اتجوز و عرفنا انه طلق من كم يوم
في العياده
الدكتور خدر حور و بدا يخيطلها الچرح
نوحهي كويسه......
الدكتورهي دلوقتي بخير الحمد لله بس لازم نكلم مصطفى بيه الغندوري
نوحالغندوري هي من عيله الغندوري....
الدكتوراه دي بنته الصغيره حور هانم
نوح لنفسههي دي معقول هي دي....
الدكتورنوح بيه ممكن تتفضل انت وانا هكلم والدها و هما هيجوا على طول متقلقيش الخبطه دي من الفرس هي كانت راكبه الحصان وواضح انه واقعها
يعني مفيش اي مسائله عليك
نوحلا لاانا هفضل موجود كلم انت بس الحج مصطفى
بعد ساعه
دخل الحج مصطفى الغندوري المستوصف بهيبته و دخل عياده الدكتور وهو قلبه مقبوض على بنته
مصطفى بجمود لنوحاهلا يا ابن الشرقاوي
نوح بهيبته و كاريزمه خاصهاهلا يا حج مصطفى انبسطت اني شفتك
مصطفى بغيره على بنتهابعد عن حور يا نوح باشا مش هسمحلك تكسرها مره تانيه
نوح ببرود وعدم فهم ازاي يكسرهاانا مقريتش منها عشان ابعد بنت حضرتك كانت في نص الشارع پتنزف وانا جبتها لحد هنا
الحج مصطفى بضيقكتر خيرك
قالها الحج مصطفى وهو بيشيل بنته وبيخرج من المستوصف
نوح كان لسه بيبصلها لحد ما اختفت من ادامه..........
نفض كل دا من دماغه و رجع قصر الشرقاوي.....
في قصر الغندوري
بليل متاخر
بتفتح حور عينيها وهي حاسه بصداع و