رواية ضرني حامل بقلم سيد عبد ربه
المحتويات
لما تحمل صفية وتنزل بالعيل لامك . اخدت
نفسي و مشيت والدموع فى عنيا بعد شوية جه عبد الله ورايا وحضنى اووى وقالى متزعليش يا حببتى من ماما انتى عارفها طيبة و بتحبك بس عندها وسواس المت وكدة. و عاوزة تشوف عيل . انا هى علشان كدة. تهضم حقى وتظلمنى كدة انا
خاطرك اعمل اى حاجة. علشان اسعدك انت بس . عبدالله يحضنى اووى. و يمسك ايدى يبوسها و يبوسنى فى عنيا علشان مبكيش . عبدالله حببتى عاوز اقولك حاجة انا
متحملة كل دة عشانك انت انت مش متخيل كمية الڼار جوايا قد اية انت متخيل بجيب واحدة بايدى ليك وعلشان تجيب عيل ليك علشان انا مش قادرة احقق حلمك . ومش اعتراض على امر الله لكن صعبة اووى عليا . عبدالله انا عارف يا قلبى و حاسس بيكى متفتكريش انى مش مقدر دة. انا عارفة بس ڠصب عنى . خلاص يا عبدالله اطلع ليها انا مسامحاك . و يارب يكرمك و يريح قلبك . عبدالله لا مش هطلع دة يومك
انتظرونى_سيدعبدربه ضرتى_حامل_بقلم_سيدعبدربه الجزء السابع وانا واقفة
صفية مفيش حد هنا يا بووودى انا عارفة . عبدالله حتى لو مفيش حد هنا متنزليش كدة من اوضتك تانى. تخرج حماتى على صوت عبدالله بسرعة. حماتى فى ايه يا
عبدالله دى لسه عروسة وبعدين مفيش حد غيرك هنا. يلا يلا اطلع معاها . انا اسيبه و
ادخل اوضتى وانا مکسورة النفس بعد ما حلمى راح .وخلاص عبدالله مش هيكون معايا
النهاردة . ومش عارفة هيقعد معاها قد ايه ودة كله بسبب حماتى الى هتجنن و تشوف عيل لابنها. قعدت على النظام دة 30 يوم كل يوم يطلع عبدالله عندها وهى قاعدة زى
مش قادرة اتكلم لانى بقيت تقيلة عليهم عالة فى البيت . عايشة بأكلى و شربى و سكنى علشان مترميش فى الشارع وفى يوم نزلت صفية و قعدت مع حماتى بس كان شكلها
غريب . حماتى مالك يا صفية !وشك مخطۏف ليه صفية مش عارفة يا ماما حاسة ان جسمى هزلان ومش قادرة اقف على رجلى حماتى تبقى حامل يا صفية يا الف
لا بالعكس انا عاوزة اى حاجة تفرح عبدالله حتى لو على حساب سعادتى. انا بس خفت على حماتى يحصلها حاجة من الفرحة او الزعل . المهم لبست صفية و حماتى وراحوا للدكتورة. وبعد ما كشفت عليها قالتلها مبروك يا ستى انتى حامل . حماتى بجد يا دكتورة. بجد . الدكتورة اه والله هى حامل الف مبروك. حماتى يا ما انت كريم يارب
الحمد الله اخيرا حلمى هيتحقق وهكون جدة. اخيرا هشوف ولادك يا ضنايا. صفية اه الحمد الله يا ماما مش اى واحدة تكون ولادة وارض خصبة . طبعا بترمى كلام عليا .
حماتى تقولها انت وش السعد علينا من اول ما دخلتى علينا والخير هل علينا. يرجعوا من عند الدكتورة. و انا قاعدة قدام التلفزيون سمعت زغاريط كتير اووى جريت فتحت الباب ابص اشوف مين ال بيزغرط بصيت لقيت حماتى بتزغرط و فرحانه اووى. وكل الجيران ملمومة عليها و بتقولهم صفية حامل الحمد
الله . مش هكدب عليكم كانت مشاعرى مختلطة بين الفرح لان عبدالله هيكون اب و يتحقق حلمه وبين غيرتى من صفية لانها كدة اتمكنت من كل البيت و هتتأمر على
الكل بما فيهم انا. وبين امنيتى انى اكون انا ام لابن
متابعة القراءة