روايه حب تخطى كل الظروف
المحتويات
ويستنانا فى البيت.
ماشي هروح أجهز وارجعلك.
ماشي.
سابته ودخلت تجهز نفسها وهى مبسوطه إنها هتشوف أهلها وإلياس قعد قدام الفون وفضل يأكل تفاح وهو بيدندن.
المعادي 1230 ظهرا
قاسم كان نايم فى سريره وحوليه اهله وأهل آدم.
آدم اتنهد وأردف بهدوء
طيب يا جماعه أنا بقول اننا نطلع ونسيبه يرتاح شوية.
رامي قام من جنبه وأردف
كلهم سمعوا الكلام وطلعوا بس قاسم مسك إيد آدم وأردف بتعب
آدم منة عامله إيه هى كويسه
آدم نزل رأسه وأردف بحزن
امبارح طول الليل كانت بټعيط ولما معرفناش نوصلك تعبت واغمى عليها وبصراحه لسه هروح اطمن عليها.
قاسم بصله پصدمة وو
قاسم كان نايم فى سريره وحوليه اهله وأهل آدم.
طيب يا جماعه أنا بقول اننا نطلع ونسيبه يرتاح شوية.
رامي قام من جنبه وأردف
آدم عنده حق هو لازم يرتاح اكيد منامش إمبارح.
كلهم سمعوا الكلام وطلعوا بس قاسم مسك إيد آدم وأردف بتعب
آدم منة عامله إيه هى كويسه
آدم نزل رأسه وأردف بحزن
امبارح طول الليل كانت بټعيط ولما معرفناش نوصلك تعبت واغمى عليها وبصراحه لسه هروح اطمن عليها.
أنت عاوز تروح على فين وأنت بالحالة ديه.
خدني معاك يا آدم أنا لازم اروح اطمن عليها بنفسي لو سمحت.
آدم ابتسم وحط المخده وراه وأردف
لا خليك مرتاح دلوقتي وأنا هروح البيت وابقا اطمنك عليها ولو قدرت هخليها تكلمك بس خليك مرتاح دلوقتي.
بس.
مش عاوز كلام كتيررر ولو سمحت اسمع الكلام.
ماشي بس متنساش تطمني عليها مش هنام غير لما تطمني.
حاضر هرن عليك أول ما أوصل.
تمام.
آدم طلع وقاسم رجع رأسه لوراء وفضل يفكر فى كلام إلياس وكل إللي حصل معاه أخر فترة وأكتر حاجه كانت مسببله خوف هي منة كان خاېف عليها عاوز يطمن عليها بأى طريقة اتنهد وغمض عنيه وفضل قاعد مستني مكالمة من آدم يطمنه عليها ولأنه بيوتهم قريبه اووي من بعض ف اكيد مش هيتاخر.
ممكن تبطلي عياط طيب.
رفعت رأسها وبصتله پخوف ولهفه
طمني لقيتوه ط طيب هو كويس.
ابتسم وأخدها فى حضنه وأردف بحب
متخفيش هو كويس ولقيناه عند إلياس.
بعدت عن حضنه وأردفت بدهشه
ضحك وأردف
ولله يا بنتي زى ما بقولك بعد ما تعبنا من اللف عليه طول الليل طلع عند إلياس! بس بصراحه زين ما اختار لأني واثق أنه كلام إلياس هيفوقه.
ثواني بس هو إلياس أزاى استقبله بعد كل إللى عمله فيه!
آدم ابتسم وفرد جسمه جنبها وأردف بتعب
إلياس مفيش حد فى طيبة قلبه وعمره ما كره او شال من حد ويمكن ديه أكتر حاجه بتميزه وطبعنا قاسم لأنه عارف ده فقرر يروحله وبعدين روحت أنا وأهله ورجعناه البيت بس بصراحه باين عليه التعب والندم والحقيقة ديه اول مره اشوف قاسم صاحبي فى الحالة ديه بس اتمنى يفوق ويعقل المهم بابا وماما وأهله قرروا يلغوا جوازكم بعد اللي عملتيه واونكل زكي قال إنه مش هيجبرك على حاجه ف فكروا كويس وبعدين خدوا قراركم.
تمام المهم أنه كويس وبخير.
آدم ضحك وأردف بمشاكسه
بخير ياختي بخير ومش عاوز ينام غير لما يطمن عليك.
يطمن عليا!
اه لما عرف أنك تعبتي أمبارح كان ھيموت من خوفه عليك وكان هيجيلك بس أنا منعته لأنه حالته متسمحش ف الأفضل أنك ترني عليه وتطمنوا على بعض.
منة بصتله وأردفت بتوتر
لا لا كلمه أنت وطمنه أنا مش عاوزه اكلمه.
آدم قام وقعد قدامها وأردف بحب
لا لازم تكلميه ولازم تديله فرصة لأنه هو يستاهل فرصة تانيه وحبك ليه مينفعش يضيع اعتبروا أنه ديه فرصة علشان تفكروا كويس وتراجعوا حساباتكم ويا ستي لو متغيرش أنا بنفسي هقولك انسيه وطلعيه خاللص من حياتك.
حاضر يا آدم هحاول.
تمام يا حبيبتي ربنا يسعدكم يارب ويفرحلي قلبك كلميه دلوقتي وبعد كده ارتاحي بس لو سمحت متنسيش تكلميه علشان هو مستني مكالمة منك.
منة هزت رأسها بالموافقة وآدم ابتسم وسابها وراح أوضته غير هدومه ونام علطول من كتر التعب والسهر وآللف طول الليل علشان يدور على قاسم.
منة مسكت فونها وفضلت قاعده متردده ترن ولا مترنش أخدت نفس عميق وقررت ترن وتطمن عليه فتحت الفون وجابت رقمه ورنت عليه وهى قلبها بيدق پعنف وخوف من سماع صوته.
قاسم اول ما شاف رقمها على شاشة الموبيل ابتسم وفتح المكالمة وأردف بحب ولهفه
منة. أنت أنت كويسه طمنيني عليك
اتوترت ومقدرتش ترد عليه بس لمجرد سماع صوته قلبها بقااا ينبض پعنف لدرجة حست أنه هيخرج من صدرها كانت بتحاول تاخد نفسها ومعندهاش القدرة تتكلم بس ارتاحت لما سمعت صوته.
كان سامع صوت تنهيداتها وحاسس بنبضات قلبها السريعة ومستني بس يسمع صوتها اتنهد وأردف بتعب
ممكن لو سمحت تتكلمي قولي أى حاجه المهم أطمن عليك آدم قالي إللي حصل وأنا حقيقي آسف على كل حاجه حصلتلك بسببي لو سمحت سامحيني
منة أنا مش عاوز أى حاجه غير بس اسمع صوتك وتطمنيني إنك كويسه لو سمحت.
غمضت عنيها وأخدت نفس عميق وأردفت بهدوء
أنا بخير يا قاسم بخير.
كان هيرد بس لقاها قفلت اتنهد وأردف بحزن
لازم من بكره اصلح كل حاجه لازم أرجع احسن من الأول لازم.
د
حط الموبيل على التربيزة ونام من كتر التعب وهي قفلت الموبيل وفضلت ټعيط كالعادة.
القاهرة 2 ظهرا
إلياس وحبيبة وصلوا بيت أهلها واستقبلوهم بحب كبير واشتياق.
إيه يا حماتي مفيش حضڼ ليا زى بنتك ولا إيه!
شيرين ابتسمت وقربت حضنته
أنا اقدر
ابتسم وضمھا لحضنه.
ودقايق وكانوا الكل قاعدين حولين السفره وبيضحكوا ويهزروا مع بعض.
النهاردة شيرين هانم بنفسها اللي جهزت الأكل اول ما عرفت أنكم جايين.
لا بصراحه أكل حماتي طعمه جمييل اووي.
شيرين ابتسمت وأردفت بحب
يعني أكلي ولا أكل زينة يا إلياس.
إلياس ضحك وأردف بمرح
لا بصراحه مقدرش أقارن بينكم هي أمي وأنت أمي وأى حاجه من تحت أيديكم لازم تبقى جميلة
حبيبة خبطته فى كتفه وأردفت بمرح
وأنا إيه بقااا
غمزلها
لا أنت إللي فى القلب يا قمر أنت.
حبيبة بصتله بخجل ووشها أحمر وغانم وشيرين ابتسموا بفرحة وبصوا لبعض.
حبيبة اتنهدت وأردفت بحماس
بابا ممكن أخد إلياس أوضتي عاوزه
افرجه على شوية حاجات.
غانم ابتسم وأردف بحب
أكيد يا حبيبتي اتفضلوا البيت بيتكم.
حبيبة ابتسمت ومسكت إيد إلياس وطلعت فوق تحت أنظار غانم وشيرين إللي فرحانين لفرحتهم.
شيرين ابتسمت وأردفت بحب
الظاهر أنه كان معاك حق الولد فعلا جدع وشهم وبيحبها.
غانم بصلها وأردفت بغرور
حبيبتي عيب عليك هو جوزك عمره اختار غلط
ضحكت وأردفت بحب
بصراحه لا بدليل أنك اخترتني شريكة حياتك.
ده أيه التواضع ده!
طبعنا أنا متواضعه جدا على فكره.
ابتسم وباس إيدها
بالله
متابعة القراءة