أول ما
وخلصوا
بكر الصبح رايح جاى فى اوضة مليكه وماسك كتاب وعمال يقرا منه ويعيد ويزيد علي مسامعها وبين كل دقيقه والتانيه يبصلها ويسألها اذا كانت فهمت وهي تهزله دماغها بتأكيد
ويبتدي يقرالها فمقطع تاني ويشرحه ويعيد ويزيد فيه وبين كل كام كلمه يروح عليها ويرفعلها قزازة الميه على خشمها ويسقيها منها وياخدله من بعدها بوسه سريعه لغاية مابص في الساعه لقاها بقت ٧٣٠
ساب الكتب من يده جار مليكه وراح فتح الدولاب وطلع لمليكه غيار وابتدا يغيرلها هدومها بنفسه ولبسها نقابها وكانت تمره كمان هي لبست في الوقت دا وشالها ونزل بيها يوديها امتحاناتها عشان يحاول انه ميضيعش عليها السنه وحطها في العربيه بشويش وفضل ماشي بيها وحده وحده لغاية الجامعه وډخلها للقاعه شايلها وعلقلها محلولها وسط استغراب الجميع وفضل مستنيها بره هو وتمره لغاية ماخلصت ورنت عليه وراحلها شالها بشويش ورجع بيها تاني
ولأن ربنا عالم بالحال ستر لحد آخر يوم امتحانات لمليكه
وروحوا يومها والفرحه مش سايعاهم وخصوصا بعد مابكر حود بيها وهما راجعين من الجامعه علي المركز اللي متابعه مع الدكتوره اللي فيه وكشفت عليها وقالتلها ان الطفله تمام والميه كويسه وكل حاجه زي الفل
ولحظتها بصت لبكر بدمعه علي طرف عينها وهمستله بإمتنان شكرا يابكر شكرا علي كل حاجه عملتهالي شكرا لمحبتك لحنانك لاديك اللي مسابونيش لحظه ولا نزلوني عالارض
وهنا بكر قرب منها وميل باس جبينها وهو عيهمسلها ربنا كبير يامليكه ودايما عينصف عبده المتوكل عليه.. قالها ونزل هدومها بشويش وشالها ونزل بيها وهو مطمن وعيشكر ربه ويحمده الف حمد وشكر عشان جبر بخاطره وخاطر مليكة قلبه..
وبدأت بعدها بأيام امتحاناته وامتحانات تمره وكان طول الوقت قاعد جار مليكه يزاكر وهي مراقباه بعيون فايضه محبه وتدعيله فكل لحظه ان ربنا يديه تعبه ويجبر بخاطره زي ماجبر بخاطرها وحلفت بس يقومها ربنا بالسلامه هتعمل المستحيل عشان تسعده وتعوضه عن كل حاجه عفشه صدرت منها فحقه فيوم من الايام وتردله وقفته جارها سعادة وراحه لآخر العمر
خلصوا بكر وتمره امتحاناتهم وقبل ظهور النتيجه اتفاجئوا بمكالمة تليفون صحيوا عليها الصبح وكانت من تميم عيبلغهم فيها ان مرته ولدت الفجر وقامت بالسلامه وربنا اداه حكيم الصغير لكنه دخل الحضانه عشان اتولد فأول التاسع
وكان طاير من السعاده وهو عيقول لبكر الخبر
واتمناله من كل قلبه ان ربنا يقوم مرته هو كمان بالسلامه ويقر عينه وعينها بشوفة پتهم
وبكر بص لمليكه وبطنها وأمن وراه
واللي خلاص قرب عشان مليكه هل عليها الشهر السابع بقالها يومين والعد التنازلي لإكتمال سعادتهم هما الاتنين ابتدا وخلاص هييجي ميعاد شوفتهم لطرح محبتهم ..
اما تمره فبمجرد ماسمعت الخبر كان نفسها تنزل تشوف ابن تميم الصغير وتكون معاهم لكنها شافت ان وجودها مع بكر ومليكه اهم وان مليكه محتاجالها اكتر..
بعد كام يوم بكر نزل عشان يجيب شوية طلبات للبيت وتمره راحت قعدت مع مليكه فالأوضه وفضلوا يتكلموا مع بعض والكلام جاب بعضه لغاية ماوصلوا لسيرة منعم
والكلام صحى الحنين جوا تمره وخلى قلبها وعقلها رجعوا افتكروا كل حاجه لمنعم من تاني وابتدت رياح الشوق تهب على قلب تمره وتعصف بروحها وبصت لمليكه برجاء وهي عتقولها
مليكه ممكن اطلب منك طلب اني عامله حظر لمنعم حداي من كل حاجه ممكن اخش علي صفحته من حداكي واشوف كاتب ايه وايه احواله يمكن اطمن عليه من منشوراته.
مليكه بصتلها بعدم رضى وردت عليها بس اكده انتي عتنبشي عالوجع بيدك ياتمره كيف اللي عيقلب فالجمر ويخليه يوهوج من تاني وعمرك ماهتنسيه..
تمره ياستي كله هيتنسي بس كل حاجه لازم تاخد وقتها في النسيان مش بين يوم وليله هننسي القلوب مش بزرار اصلها بدوسة زر نفصل عنها الاحساس ونخليها تنسى
قالتها وخدت التليفون من يد مليكه وفتحته وفتحت حسابها وكتبت اسم حساب منعم وبحثت عنه
وقلبها خفق بمجرد ماالحساب اتفتح وشافته حاطط صوره شخصيه جديده وكان طالع فيها كيف البدر المنور بجلابيته البيضه فوسط الزرع والخضره وضحكه خفيفه عالوش زايداه حلا..
. فضلت كتير بصالها ومبتسمه ومليكه مستغربه على اللمعه اللى شايفاها فعيون تمره دي وبريق المحبه اللى شع منهم كنها
عاشقه بقالها سنين!!
اما تمره فبعد ماشبعت شوف في الصوره نزلت لتحت على المنشورات وشافت اول بوست قابلها واللي كان فيه صورة اتنين اطفال ولد وبنت ماسكين ايد بعض وكان منعم كاتب عليهم
لن يخذل الله عبدا ظن به خيرا فهو من قال انا عند ظن عبدي بى واذا سألك
عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعاني وانا دعوت كثرا واعلم ان الاحلام ستتحقق قريبا وستلهوا القلوب من شدة الفرح وتتفتح ورود المحبه ولكن صبرا فربيعنا آت ياصغيرتي..
مفهمتش تمره منعم يقصد ايه لكنها حست بين السطور بأمل وتفائل استغربته وهي عتنزل لتحت في البوستات وتشوف كمية الالم اللي فيها ودعوات لربنا يصبر قلبه وجمل تعبر عن الخذلان والچرح...
واستغربت تمره التغيير في الأحساس وايه اللي خلاه تفائل بعد اليأس
طلعت من الحساب وقفلت التليفون اخيرا وادته لمليكه ومازادها فضولها الا حنين واشتياق وهم وتفكير وإنشغال..
جه بكر بالحاجه وتمره قامت خدتها منه وراحت توديها المطبخ وهو دخل لمليكته وكالعاده قربلها بلهفة وشوق واحد غايب عن حبيبه بقاله ايام او شهور مش ساعات
وحاول يطفي الشوق باللي يقدر عليه واللي مسموحله بيه منها واللي كان عباره عن حضڼ وكام بوسه كانوا يزيدو الشوق لهيب مش يطفوه
وكيف كل مره كان يبعد عنها وهو عيلعن حظه اللي ولا مره نصفه مع مليكه كنه عيعاقبه ببعدها عنه على كل حاجه عملها فيها زمان
برغم انها سامحته لكن الظاهر ان ربنا لسه مسامحهوش... ونفس الاحساس كان عند مليكه اللي حبيبها معاها وليل نهار واخدها فحضنه ومع ذلك بعاد عن بعض.
فضلت تمره تحط الحاجات في التلاجه وكل حاجه فموطرحها وهي سرحانه واكتر من مره اتلخبطت وحطت حاجه مكان حاجه وترجع تنتبه وتشيلها وتحطها فموطرحها الصحيح
وحست ان عقلها وتفكيرها كله اتلخبط وتركيزها راح بمجرد مادخلت صفحته وخدها الحنين لسماع صوته وكلامه الجميل ولمناقشه مابينهم ومحاوره من بتوع زمان يغلبها فيها زي كل مره وفآخر الكلام يختمها بجملة وكالعادة ياساده منعم اقنع الداكتوره وتسمع بعدها ضحكه عذبه كانت تزلزل روحها..
فضلت عالحال دا وقت طويل وكانت فيه خلصت تفريغ الحاجه كلها ولما انتبهت راحت للتلاجه وبصت فيها عشان تشوف هتطبخلهم ايه النهارده..
اما في البلد
في المستشفي تميم قاعد جار مرته وامه كمان قاعده معاهم وهو طول الوكت ماسك يدها ويبوس فيها ويهمسلها
حمداله عالسلامه يام حكيم وهي مبتسمه وهي واعيه الفرحه