أول ما
المحتويات
لتميم يروحهم وهو كمان يروح والكل يروح معاهم وقالهم ان مليكه خلاص مټخدره وهتنام للصبح ومفيش داعي لوجودهم معاهم وان لو فيه جديد هيرن عليهم بالتليفون ويبلغهم..
وبالفعل قد كان وتميم وسخاوي خدوهم وروحوا ورجع بكر للأوضه مره تانيه ونام جار مليكه وحضنها وهو عيهمسلها
كنت مأمل روحي النهارده بليله من الليالي الالف اللي باقينلي لكن الظاهر اني قليل الحظ اللي عيعضه الكلب فالمولد بس يلا كله خير يامليكه واني راضي باللي يكتبه ربنا عليا
قالها وهو عيتأمل ملامحها وطبع بعدها بوسه حانيه على جبينها وفضل جارها شويه وبعدها قام اتوضى وصلي التهجد وفضل يدعي ويطلب من ربنا انه يجبر قلبه وميكونش عيعاقبه علي اي حاجه عفشه عملها قبل سابق فمرته وبته..
معداش وكت كتير وابتدا قرآن الفجر وبص بكر لقي تميم عيرن عليه ويقوله ينزلهم تحت فجنينة المستشفي بعد مااطمن منه علي حالة مليكه مرته
تاني يوم الدكتور اطمن علي مليكه وكتبلها الادويه والمحاليل اللي تستمر عليها وكتبلها خروج بعد ماادي لبكر كل التعليمات اللازمه..
وبالفعل تميم اتسحب من جنب زينه اللي كانت نايمه ونزل بشويش واخد العربيه وراح بيها لبكر عشان يجيبه هو ومراته وبمجرد ماوصل هناك لقي منعم داخل المستشفى هو ومختار اخو مليكه
وطلب منهم تميم انهم يروحوا عالمحلج ويستنوه هناك وهو هيروحلهم بعد مايوصل بكر ومرته عشان فيه شوية حسابات عايزين يتقفلوا بعد مايطلعوا شهرية العمال ومكافئة العيد عشان الناس تكسي عيالها وتعيد ومنعم ومختار سمعوا الكلام وراحوا علي المحلج بعد مااتحمدوا لتميم علي سلامة مليكه..
ولبس مليكه نقابها ولفها بالملايه واول ماوصل تميم عنده وخبط على الباب فتحله بكر واداه الحاجه ينزلها وهو شال مليكه ونزل بيها وراه..
ډخلها بكر العربيه بالراحه وركب جمبها وسندها عليه وساق بيهم تميم بالراحه لغاية ماوصلوا السرايا وهو ماشي بالعربيه كيف مايكون مماشيش
بكر معلهش بس بالراحه برضك.
تميم حاضر ياخوي حاضر بالراحه اههه بس لو هديت اكتر من اكده هقف خالص.
وصلوا اخيرا السرايا وفي الوقت دا كانت زينه صحيت هي وسلسبيل ونزلوا واول ماشافوا العربيه داخله من بوابة السرايا راحوا هما الاتنين عليها يستقبلوا مليكه
وبمجرد ماوقفت العربيه فتحت زينه الباب الوراني لبكر وهي عتقول لمليكه
الف الحمداله ع سلامتك ياعمري انتي انشاله ماعألبك شړ ويأومك بالف سلامه انتي والبوبو يارب
مليكه تسلمي يازينه.
بكر تسلمي يام سلسبيل.. قالها ونزل وابتدا يشيل فمليكه وزينه متابعاهم وعماله توصي فبكر عليها وتقوله
عمهلك بكر شوي شوي ياعآمتي عليكي يامليكه ياعئامتي عليكي..
فضل بكر شايلها وماشي بيها لغاية ماوصل لأوضة تمره وفضل واقف لغاية مازينه خبطت خبطتين وفتحت الباب وډخلت الاول ولقت تمره نايمه محتشمه وادت الاذن لبكر بالدخول..
دخل بكر ونيم مليكه على السړير اللي قامت من عليه تمره بمجرد مافتحت عنيها علي الخبط وډخلت عليها زينه وابتدت تعدل السړير والمخدات لمليكه..
بكر اتأكد انها مرتاحه فنومتها الاول وبعدها قعد جمبها وابتدا يسالها اذا كان المشوار تعبها ولا لأ وهي قالتله انها متعبتش وطمنته انها بخير لحتنه هدي واطمن..
اما تمره فطلعت مع زينه يعملوا حاجه لمليكه تاكلها
ورسيوا علي انهم يعملولها شربة فراخ ومليكه سلقتهالها بميه من مية زمزم اللي عندهم
نظرا لانها بتحتوي علي نفس مكونات السائل الامينوسي اللي بيحتوي عليه السائل اللي حوالين الطفل
وكمان من هنا ورايح قررت وقالت لزينه ان كل اكل وشرب مليكه هيكون بمية زمزم ومش هيخلوها تشرب حاجه او تاكل حاجه بميه عاديه خالص..
اما في الاثناء دي فبكر استغل وجوده مع مليكه لوحدهم ووراها الفيديوا اللي صورهولها وهي فالبينج وسمعهولها وهي طول الوقت حاطه اديها علي وشها بخجل وتقوله كفايه يابكر اقفل
وبقت تضحك ومبقتش عارفه ايه يخجل اكتر كلامها لجماره امه ودعاها عليها ولا الكلام اللي ميتلبسش عليه توب من قباحته واللي قالته قدام الكل وخلى امها وحماتها يهملولها الاوضه ويطلعوا ولا ضحك بكر وهو عيسمع وفرحان بمرته الفاجر الغازيه اللي جرست الدنيا!
مليكه وهي عتمد يدها بتحاول ټخطف التليفون منه
كفايه بالله عليك يابكر اقفل واحزف المقطع ديه ابوس ايدك..
بكر بعد عنها التليفون وهمسلها بخبث بعينك ديه دليل ادانه يثبت عليكي الحب والعشق ولو اتنططتي عليا فيوم اطلعهولك وغير
اكده
واكده عيثبت كد ايه انتي انسانه فاجر قالها وضحك بعلوا صوته خلي مليكه غمضت عنيها بخجل وقالتله پغيظ
علي فکره ديه كلام عادي يعني اي وحده ممكن تقول علي جوزها حبيت قربه ولمسته وحضنه مفهاش حاجه يعني..
بكر يبه! بذمتك عادي طب طالما عادي قوليها تاني اكده عيدي الكلام اللي قولتيه ديه دلوك بيني وبينك!
مليكه بكررر
بكر ايه ياقلب بكر وروح وعقل بكر قوليها تاني يامليكه وانتي عينك فعيني قولي عحبك يابكر واروي قلبي بغيث محبتك وخلي بساتين وروده تتفتح..
مليكه بمساومه بصتله وقالتله اقولها بس تمسح الفيديوا قالتها ومدت يدها فمحاوله تانيه انها تاخد التليفون منه لكنها مطالتهوش وبكر ضحكك وهو عيمسك يدها اللي عتشابي بيها كيف عيل صغير وعضها بشويش وبعدها قالها
له ياحلوه له مش انتي اللي تساومي اني اللي اساوم عشان اللي عندي اقوي بصي ياستي لو عايزاني امسح الفيديو يبقي مبدأيا اكده الف بوسه عدا ونقدا ومتتحسبش الوحده ولا تتعد غير لما اني اللي انهيها
مليكه برقت عنيها وهمستله بكررر
بكر اييييه هو بكر لسه قال حاجه ولا ايه تاني حاجه واهم حاجه تسمحيلي ارجع اشتمك بابوكي تاني او بعيلتك عشان بصراحه اوقات بتعملي حاجات مينفعش فيها غير الشتيمه بالاب والام واني من بعد ماخدت عهد على نفسي ماامدش يدي عليكي بس يعني مع اللي احيانا عتعمليه معاي لا يبقي فيه ضړپ ولا شتيمه يوبقي كتير عليا مره وحده
وزي مابيقولوا العافيه درجات ومينفعش الواحد يبطل الحاجه اللي عتريح قلبه وتطفي ناره مره وحده اكده!!
وهنا مليكه برقتله پغضب وهو ضحك عليها وميل ضړبها بجبينه علي جبينها بالراحه وهمسلها عهزر عهزر مهشتمش علي ناسك قدامك كفايه اللي عوديهولهم فسري هههههه
مليكه ابتسمت وبصت بعيد وهي مبتسمه بعدها ابتسامتها اختفت شويه بشويه واتنهدت بتعب وهو كمان ضحكته اختفت معاها
متابعة القراءة