رواية للكاتبه اسما السيد -1

موقع أيام نيوز


قضيه لضم الاطفال له ليس حبا بهم ولكن لكسر قلب ايسل وتخطيط من ميسم فهي كانت لا تنجب الاطفال وكانت تكره ايسل كثيرا لان عادل مازال يحبها فهي قد سيطرت علي جسد بلا روح فبخت السم باذن عادل الذي اصنت لها جيدا وقد كان وهنا بدات ماساتها وسعادتها في وقت واحد... افاقت من ذكرياتها تلك علي بكاء ايرام بشده فقامت مسرعه تحملها وتجذبها لاحضانها حتي تهدأ هدات ايرام فقربتها ايسل الي قلبها قائله 

تفتكري يايرام بابا لما يعرف بوجودك هيبقي مبسوط ولا مش هيصدق بس تعرفي بابا احن واحد في الدنيا لو عينه خدعته اكيد قلبه هيعرفكو ياروحي دا حب سيف ومروان پجنون وهما مش ولاده ما بالك بقي بحته منه.. وتنهدت بۏجع قائله 
اه ياااارب هونها وقرب البعيد تعبت تعبت سامحني ياخالد سامحني ياعمري....
في الناحيه الاخري كان خالد مازال يتذكر لجده كيف تعرف علي ايسل واحبها پجنون 
تذكر خالد نظره التوهان التي كانت تنظر بها ايسل لمحسن حين انطلق عادل بسرعه فاقترب منها محسن مربتا عليها متقلقيش يابنتي انا هحلها انشالله قالت ايسل له هتحلها ازاي بس ياعمي دي انتشرت عالسوشال مديا وبقت ڤضيحه ابني انفضح استمع خالد لكلمه ابنك وخابت اماله بسرعه الي ان سمعها تقول وطبعا حركه زي دي هيستغلها مراد في المحكمه وهيكسب القضيه اللي رفعها عليا بسهوله وياخد الاولاد واڼفجرت بالبكاء واحتضنتها ايمي ايضا واجهشوا بالبكاء سويا رق قلب خالد لها سريعا الذي تدخل قائلا ممكن ياعمي لو مفيش ازعاج اعرف ايه الموضوع.
نظر له محسن قائلا له الزفت عادل ابني ونصايحه الهباب سيف ابن ايسل معجب ببنت جارتنا ياسيدي فالبيه اقترح عليه انه يجبلها ورد وشيكولاته ويقف لي الشارع ويعترفلها فالولد صدقه بس للاسف منزلش الشارع زقلهم من البلكونه وحصل تلفيات وابو البنت قفشه وصوره ونزلت عالسوشال ميديا ضحك ادم باستمتاع علي افكار عادل والطفل المجنونه واتبعه خالد الذي لم يستطت كبت ضحكاته واڼفجر الجميع ضاحكين ايضا وهنا الټفت خالد ينظر لمحسن طيب ودي مشكله حلها بسيط ياعمي متقلقش فقال له محسن ياريت كدتا بس يابني وحكي له موضوع ايسل وزوجها والذي كان يستمع له پحقد لهذا المراد فكيف لملاك كهذا ان تخان بهذه الطريقه اكان اعمي ام ماذا ولكن مالفت نظره في هذا الوقت هو ذكر اسم طليقته ميسم راشد والذي اڼصدم في انها هي تلك السيده الذي تزوجها مراد ففضل الصمت وكذلك ادم الذي حذره خالد بعينه ان يتحدث ففهم الاخير وصمت وقال خالد في نفسه الطيور ع اشكالها تقع.
وادي ياسيدي الحكايه فايسل خاېفه ليكسب القضيه وياخد الولاد وانت عارف القانون هنا مششكل مصر للاسف.
فنظر لها وقال ولا يهمك الامور انشالله هتكون تمام وبعدين انا نفسي اتعرف علي سيف ومروان انا حبتهم من حكاويكم عليهم 
ففهم محسن انه يريد ان يهون عليها فقال طبعا انا كنت هعزمكو عالعشا انهاردا في البت عندنا وبالمره تتعرف عالولاد..
قال خالد مسرعا دا شرف ليا يااعمي طبعا هتيجي انشالله 
وانصرفوا جميعا ع وعد باللقاء مساء
الفصل السادس....
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد..
بسم الله الرحمن الرحيم
في المساء حضر خالد وادم وتعرف علي الجميع واحبهم خالد كثيرا وزادت محبتهم بشقاوتهم وخفه دمهم الجميله والاطفال ايضا احبوه بشده ولم تخلو السهره من شقاوتهم هم وعادل الذي ابكت الجميع ضحكا فكانوا يتذكرون كيف تعرفوا علي بعضهم البعض وكيف اصبحوا عائله واحده ولم تخلوا الكلمات من مقالب ايمي وعادل ومغامراتهم سويا فاحس خالد بالفه غريبه بينهم وكانهم يربطهم رباط خفي هو من الاساس كلما نظر لايسل يشعر بالحنين داخل قلبه اعترف لنفسه ان ايسل تمثل له شيئا مهما يجمع بينهم رابط خفي كلما نظر اليها احس به اكتر واكتر لا يدري ماذا يحدث له ولكن وجه ايسل ليس ببعيد عنه هكذا ما حدث به خالد نفسه اثناء سهرتهم في منزل محسن الشيمي افاق خالد من شروده علي كلمات عادل فهو كان يتذكر كيف تعرف علي ايسل في الجامعه وانتبه
في جامعه روما كانت تجري ايسل علي الدرج لكي تلحق موعد محاضرتها فهي اول مره لها هنا فاصطدمت بكائن ضخم من وجهه نظرها
 

تم نسخ الرابط