رواية للكاتبه اسما السيد -1
المحتويات
جميع اوقات الحزن والفرح ولكن لم تدم أفكاره حيث قال سيف.. عاوزه ليا ولا هو أغلي من اللي من ساعه مافاقت دي وهيا نسيت عيالها وفاكراك انت يأخويا...
يضحك رامي خلفه بشده حتي كاد ان يقع علي الارض من ما يفعله ابناء أخته.. هنا نظر له خالد پحده قائلا مبسوط أوي انت طيب ماشي.. انا هوريك وهم ان يضربه الا ان أيرام امسكته من قدمه قائله.. حرام عليك سيبه يا متوحش انت... خاااالو حبيبي..
العيال دي معايا ولا ضدي.. يالا الأمل في اللي جايين..
نظرت له أيرام بحزن قائله.. اه.. ياخويا جايلك 2واشارت بيديها وهتنسوني انت ومراتك... تعالي ياخالو ياحبيبي متقربش من المتوحش دا... انا بحبك انت...
نظر لهم وكأنه أصيب بالبلاهه مما يحدث حوله قائلا..
هنا اقتربت منه الجده لاويه فمها يمينا ويسارا قائله...
اه ياعيني عليها حبيبه جدتها هتعمل ايه وهي متجوزه واحد كيف الطور الهايج... نظر لها پصدمه مشيرا بيديه علي نفسه وكأنه يقول انتي بتكلميني انا...
هنا اقتربت منه اكثر قائله وهي تخفض صوتها قليلا تقول..
نظر لها وقال قولي ياستي خيير..
نظرت له بتسليه قائله مين الحمار ده اللي جلك انت مبتخلفش... نظر لها پصدمه وقال.. وايه لزمته السؤال دا ياستي.. قالت له اصل اني مستغربه ياقلب ستك.. لما انت مبخلفش وبتجيب بالجوز اومال لو بتخلف كنت هتعمل ايه....
نظر لها بعين متسعه قائلا... قل أعوذ برب الفلق.. وانا اقوول مين جبنا أرض أرض ليله الډخله...
متجربش من حفيدتي تاني يا بغل انت.. تعالا اهنه.. ولكن لا حياه لمن تنااادي...
في السويد....
كانت مراام تعيش اجمل أيامها بجانب سامر فهي أقتنعت ان الحياه الزوجيه لا تمشي فقط بالحب وانما بالموده والرحمه فهي منذ تزوجت سامر تعيش في سعاده دائمه جعلتها دائما خائفه تخشي علي فقدانها وتسال نفسها هل ستدوم وترحع وتدعو ان تبقي سعادتهم الي الابد..
نعم ياسامر.. قال لها ياحبيبتي انتي بتعملي ايه بس انا مش قلتلك بلاش تتعبي نفسك عشان اللي فبطنك
نظرت لبطنها بحب ومسدتها.. فهي حامل بشهر ونصف الان... فمنذ ان علمت بخبر حملها وهي تعيش في عالم اخر يستكشفونه معا هي وسامر.. تتذكر حينما علم سامر بخبر حملها كم هلل وضحك وبكي وكانه نهايه العالم .. سعيدا هو بحملها.. دائما يقول لها.... ان ما تحمله هو ثمره عشقي لكي فحافظي عليها.. لا تعلم ما به ولكنها باتت تخشي فراقه وبشده.. ساامر يتعب كثيرا هذه الايام.. تعلم انه يداري عليها شيئا ورغم ذلك... يدللها ويعاملها كالاميره فما اصعب.. ان تشعر بقلبك انك خائڤ وبشده من شئ لا تعرف ماهو... دائما تشعر بشئ سئ سيحدث ولكن ترجع ذلك دائما لوساوس الشيطان..
يتحرك هنا وهنا وكلما يقترب منها يضع قبله بخفه علي احدي وجنتيها وشفتيها.. ومرام تضحك بشده عليه....
تصرخ بداخلها بالحمدلله ان رزقها حب كحب سامر لها بعد طول عناء وۏجع قلب.. فالكثير منا يتزوج ولكن نادرا ان يرزق الله امرأه برجل يحمل حنيه العالم.. فكما يقولون الرجل الحنين رزق من الله.. هذا ماحدثت به نفسها وتقوله لنفسها كل ليله حينما تندس بأحضانه تنشد الامان التي طالما تمنته ووهبه لها سمر بصدر رحب.....
اقتربت بحب تقف خلفه وتحيط بيديها ظهره من الخلف قائله وهي تضع قبلات متفرقه علي ظهره العاړي.. جعلته في أضعف حالاته فهو ضعيف.. ضعيف جدا في حضرتها.. يقسم ان لمسه من يديها ولمحه حب من عينيها الناعسه قادره علي رفعه لاعلي في السماء.. وسمعها تردد دعائها التي باتت ليلا نهارا تطرب أذانه به قائله.....
ربنا ميحرمني منك ياسامورتي ويخليك ليا ولابننا اللي جااي.. وناادت..
ساامر
سااامر.. الټفت لها وامسك يديها وقبلها ببطئ قائلا..
ياعيون سامر..
نظرت له بنظره عميقه يقسم انها اول مره يراهها بعينيها.. مختلفه تلك النظره عن مثيلاتها.. وقالت سامر انا.. كنت عاوزه اقولك... حاجه..
قال لها بحب.. مراام ياحبيبتي قولي اللي نفسك فيه.. انا سامعك ياروحي... قلبه يرجف وبشده خائڤ هو مما قادم يخشي دائما ان تستيقظ وتفيق في يوم وتطلب منه الرحيل.... يعلم بقراره نفسه انها لم تحبه مثلما يعشقها هو وانها وافقت عليه بعقلها اكثر ولغت قلبها ولكنه أقسم انه ان اتت اليه يوما تريد الذهاب سيتركها بحب مثلما اعطته هي الحب ولو لايام قليله.. يكفي عليه هذا.. سيحمد الله انه انعم عليه بقربها يوما.... وهي من كانت اخر احلامه المستحيله...
كان يطلبها من الله كل يوم ان يقربها اليه ويزرع في داخلها حبه...
متابعة القراءة