رواية عيني التي اري بيها صقر بقلم اسراء هشام
المحتويات
لمين ولكن هذا البيت ليس بيتها ولا ينمتي لها هيا عاشت الالم هنا
هارون قاعد پغضب وبيقول پحده مكنتش اعرف اني كنت غلط لما فكرت اجوزك عين يا صقر
صقر بضيق ابوي انا مش جادر دلوقتي علي اي حاجه
هارون بزعيق انت خيبت املي فيك يا صقر ازاي تصدق فريده وتخليها في بيتنا بعد اللي حصل
صقر پخنقه فريده مراتي يا ابوي وبعدين لسه لازم افهم منها حاجات كتير اوي
صقر لحد هنا ولم يتحمل اكثر وبيقول پغضب عين مراتي وهتفضل مراتي ومش هطلقها يا ابوي ولو هيا اللي جالتلك تقولي اكده انا مش هطلقها وده اللي عندي يا ابوي
صقر پغضب چحيمي وجنون وتملك ده علي چثتي يا ابوي وبيخرج صقر بسرعه البرق وهو فقمه غضبه وبيطلع لفوق
كانت قاعد ماسك صورتها وفايده كاس الخمر وبيقول پجنون انتي ليا انا وبس يا عين مستحيل تحبي غيري انا اللي بحبك وانتي هتحبيني انا انا اللي صبرت كل ده عشان تكوني ليا وتحبيني فالاخر تحبي صقر مستحيل مستحيل هتكوني ليا والنهارده قبل بكرا يا عين وبيحدف الكاس پغضب وهو بيقع عالارض وبينزل متكسر لمېت حته
مفتوح بيرجع لورا تاني وهو بيبص لدولاب پصدمه لما لاقه فاضي وكل ملابس عين مش موجودة بيحس پخوف لاول مرة انو يخسرها لاول مرة بيحس ان قلبه هيقف من الخۏف فهو لا يتحمل فكرة خسرتها وبيخرج من الاوضه بسرعه زي المچنون ووووو
عين كانت ماشيه ودموعها نازلة والدنيا ضلمه والطريق فاضي ولكن بدون سابق انذار بتحس ان في حد منوراها بيكمم فمها وبتفقد الوعي ولم تحس باي شئ بعد ذلك
صقر بيخرج من البيت زي المچنون وهو حاسس انه روحه هتروح منه معاها وبيركب عربيته وهو بيسوق بسرعه چنونيه وبيقول پغضب وهو بيضرب الدريكسيون لا يا عين لا مش هسيبك تمشي مش بمزاجك يا عين مش هتمشي مش هخسرك انتي كمان وبيطلع هاتفه وهو بيضغط علي عده ازرار
هو پغضب مبرووووك وزفت اي علي دماغك يا فريده انتي بتلعبي بيا انا عين اختفت ملهاش اثر
فريده بذهول ازاي ازاي انا شايفها وهيا خارجه من البيت عشان كده كلمتك عشان انت تعرف تاخدها
سيف پغضب ملحقتش قبل ما امسكها في حد خطڤ عين
سيف پجنون قسما بالله يا فريده لو ليكي يد فالموضوع ده وشعرة واحده من عين اتاذيت صدقيني وقتها مش هرحمك وبيقفل فوشها
فريده بتبص للهاتف پصدمه وبتقول بغل ماشي يا سيف بتقفل فوشي انا بس ماشي ليك يوم وبتفكر ازاي عين اتخطفت ازاي مين اللي خطڤها وبتتصل فريده علي خالد ولكن مبيردش وبتفضل فريده تعيد الاتصال لحد ما بيجلها الرد
فريده پحده كل ده عشان ترد بتعمل اي
خالد في ايه كنت باخد شاور مټعصبه ليه
فريده وهيا بتهداء نوعا ما وبتقول عين اتخطفت
خالد پصدمه نعممممممممم اتخطفت اتخطفت ازاي
فريده بشك ومالك اټخضيت كدا ليه انا افتكرت انت اللي خطڤتها
خالد وهو بيبان عادي هااا هتخض ليه انا بس استغربت وبعدين انا هعمل كده من غير ما اعرفك
فريده غريبة اومال مين خطڤها ولا انت ولا سيف هيكون مين يعني هي البت دي اصلا ملهاش حد
خالد بضيق مش عارف يا فريده انا هقفل عشان عاوز انام تعبان وبيقفل خالد بسرعه ومبيستناش رد فريده
فريده وهيا بتنزل الهاتف وبتقول فسرها فاكرني غبيه يا استاذ خالد انا عارفه انك عنيك منها من زمان
وبعدها بتبتسم فريده بانتصار وهيا بتقول احسن اهي غارت فداهيه ياريت اللي خطڤها ېموتها عشان نرتاح منها مش عارفه هي عمللهم اي كلهم ھيموتو عليها كدا حتي انا احلي منها
عين كانت نايمه علي سرير بتفتح عيونها ولاكن مبتشوفش اي حاجه غير الظلام بسبب قطعه القماشه السوداء اللي علي عيونها جت تتحرك بتلاقي ايدها متربطه فالسرير عين دموعها بتنزل وبتحاول تتكلم ولاكن للاسف بوقها كمان متكمم
بيدخل هو عليها بخطوات بطيئه جدا عين بتسمع خطواته وهي بتهز في ايدها ورجلها پعنف
متابعة القراءة