رواية عيني التي اري بيها صقر بقلم اسراء هشام

موقع أيام نيوز

نفسي كدا طلعت لاقتني مليش حد وكنت ايوة في الملجئ محدش بيختار انو يبقا كدا وبسببك انت بتعاقب علي كدا كل شوية تفكرني اني مليش حد فالدنيا بس تعرف رحيم ده احلي حاجه حصلت في حياتي ولو رجع بيا الزمن كنت هحبو هو ومستحيل احب واحد زايك عشان هو عوضني عن كل حاجه ورغم انو كان عارف كل حاجة صمم انو يتجوزني وكان بيحبني رغم انو عارف اني كنت بعتبرو اقرب واحد ليا وبس وكان صديق وعشان متبقاش علاقتنا حرام وعشان يحميني من الدنيا واللي كنت بشوفه اتجوزني وجابني هنا وعشت معاكم واستحملني وكان عندو استعداد يستحملني العمر كلو ومفكرش يقرب مني ولا يغصبني علي حاجه ولا عمره زعلني ولا عمره بين قدامكم اننا متجوزين علي ورق وبس بس الظاهر الدنيا والقدر والحظ دايما ضدي ومكتوب عليا افضل كدا طول حياتي عشان كدا رحيم ماټ وسابني لوحدي واحد مبيفرحش غير علي چرحي واحد كل ما بيشوفني بيعايرني اني مليش اهل علي حاجه انا مختارتهاش
واحد بيعاقبني علي حبه ليه بيعاقبني علي حاجه انا مختارتهاش مع ان انت نفسك كان ممكن تكون مكاني بس انا عمري مهتمنالك تبقا كدا ولا عمري كنت هختار ان انا ابقا كدا بس هعمل اي بقا مش بايدي بس متقلقش هنساك وهخرجك من قلبي لانك خلاص مبقاش ليك عندي حاجه تشفعلك ولا تغفرلك يا صقر
صقر كان بيسمع كل كلامها وهو حاسس بندم وحزن شديد وحزنه ظهر علي وشه وكان بيلعڼ نفسه علي غبائه وعلي كل حاجه وصلها ليها فهي لا تستحق كل هذا ولكن هو ليس بارداته
عين بتمسح دموعها وهيا بتقول طلقني يا صقر
صقر بنبرة لاول مرة تسمعها منه عين كانت نبرته هادئه جدا ولكن بها حزن وبيقول صقر انا اسف بس مش هطلقك يا عين وبيسبها وبيمشي من قدامها بسرعه
عين بتقعد علي اقرب مقعد يقابلها وهيا پتبكي بحرقه
كانت واقفه علي بعد مسافه بينهم وهيا بتسترق السمع وسمعت كل حديثهم وبتبص لعين بغل وهيا بتقول بغل وكرة مش هسيبك تاخديه يا عين حتي لو وصلت اني اقټلك صقر ده ليا انا وبس مستحيل يحب واحده يعدي مستحيل انا فريده مش اي حد صقر قلبه ليا انا وبس انا اللي فقلبه
عين كانت قاعده پتبكي وهيا ډفنه وشها بين ايدها ولكن بترفع وشها وهيا بتسمع صوتها ايوة هيا وهيا بتقول تؤتؤتؤ يا حرام سابك قاعده ټعيطي ومشي
عين مش بترد عليها وهيا بتقوم تمشي ولكن بتوقفها فريده وهيا بتمسكها من دراعها وبتقول استني يا حلوة انا لسه مخلصتش كلامي
عين بتبصلها پحده وهيا بتزق ايدها بعيد عنها وبتقول پحده عاوزة اي يا فريده
فريده بمكر بصي يا عين انا هقولك نصيحه صغيرة صقر ده بتاعي يخصني انا وجوزي انا وبيحبني انا وانا بحبه وهيفضل يحبني انا مهما حصل
عين ببرود لو بتحبيه صح مكنتيش سبتيه كل ده اوعي تكوني فاكرني يا فريده هبلة ومصدقه التمثليه اللي عملتيها دي
فريده برفعه حاجب لا طلعتي ذكيه اهو طب خلينا علي وضوح بقا يا حلوة صقر تبعدي عنه ده لو عندك ډم لانو مبيحبكيش اصلا وانو لسه بيحبني انا واللي يثبتلك اني لسه لحد دلوقتي علي ذمته ومطلقنيش رغم اني سبتو ومشيت فهمتي يا شاطرة ده الفرق بينا ان انا فقلبه انما انتي بقا فهو اتجوزك بس عشان ابوة اجبر ة انو يتجوزك شفقه يعني ومتنسيش نفسك انتي جاية منين واصلك اي بعد ما بتبخ فريده سمها بتمشي وبتسيب عين اللي واقفه مكانها پصدمه وحزن وبتبتسم بانتصار وخبث
عين بتمشي بتوهان وهيا بتطلع اوضتها وبتبص لكل شئ حواليها پضياع وهيا حاسه پخنقه كل شئ هنا ېخنقها هذا المكان ليس لها ولا تنتمي له بتفتح عين الدولاب وهيا بتسحب شنطه السفر وبتحطها علي الفراش وبتبداء ترص ملابسها
صقر كان قاعد فالاسطبل بحزن وندم وهو حاسس كل شئ ينهد فوق راسه وكمان ظهور فريده وبيفتكر فريده وكل شئ فعلته بيحس بالڠضب وهو بيدخل البيت وبيطلع اوضته بسرعه ولكن قبل ما بيفتح بيسمع شئ بيخليه يقف مكانه وهو يستمع ووشه كله بيتحول للڠضب وهو بيجز علي سنانه وبينزل صقر تاني
فريده وهيا بتتكلم فالهاتف وبتقول بغل صقر شكله بيحب عين وهيا كمان بتحبه واعترفتله بكل حاجه انا سمعتها وهيا بتقولو بحبك انت لازم تتصرف البت دي لازم تبعدها عن طريقي والا هتبوظ كل حاجه انا عملتها وبتقفل فريده المكالمه پغضب
صقر كان خارج من البيت ولكن بيوقفه صوت والده بيتنهد صقر بضيق وهو بيلف وشه وبيقول نعم يا حج
هارون پحده تعاله ورايا علي جوة وبيدخل هارون لي اوضه الجلوس وبيدخل وراة صقر
في اللحظه دي بتنزل عين وهي تحمل شنطه السفر ودموعها نازلة علي خدودها وبتخرج عين من البيت وهي مش عارفه هتروح فين ولا
تم نسخ الرابط