رواية مراهقه أوقعتني في حبها بقلم أمل احمد

ايوه تمام 
باسل يلا
شمس اتحركت ناحيه الكنبه إلى فى الغرفه ولقت واحد من الى واقعين ع الأرض بدأ يفوق شمس شاورت لباسل بسرعه 
باسل مسك المسډس و راح ناحيته وضربه تانى 
باسل فى سره يا أخى انتوا جبلات
وفجأة سمع صوت اوكره الباب بيتفتح ..جرى بسرعه وراه الباب وراجل عريض وطويل جدا دخل واتفاجئ أما شاف الاتنين ع الأرض 

الراجل اييي دااا انتى عملتى فيهم اي يابتتتتت
شمس وهى تستغل الفرصه عشان تلهيه واتكلمت بصوت حاد ابعد يلااا بدل ما اخليك تالتهم 
الراجل باستغراب وانتى بقا هتقنعينى انك انتى الى عملتى فيهم كدا صحيح 
شمس لو مش مصدق قرب وانا اوريك 
الراجل كان مستغرب وقرب من شمس وهو حذر جدا واول ما بقا قصادها باسل خرج من ورا الباب وكان هيضربه لكن الراجل حس بحركته ولف بسرعه وراه وشاف باسل وباسل ضربه بالبوكس فى وشه 
باسل بعمليه لشمس يلااااا
وشد شمس بسرعه وخرج من الاوضه وكان فيه مجموعة من رجاله عزت واقفه وشافوهم باسل خد باله منهم ولف بسرعه لكن اتفاجئ بعزت فى وشه ! 
باسل مسك شمس كويس جدا وكان شبه ضاممها ليه 
عزت ضحك بشړ بصوت مرتفع 
عزت والله و وقعت يا باسل يا مكرم 
باسل بثبات والله توقعت أن انت لان مفيش حد يقدر يخطف حد من أهلى من وراياا ومن غير حتى مايواجهنى أو يواجهه رجالتى زى الرجاله معذور بردو اصلك راجل فى البطاقه بس 
عزت بابتسامه والله بقا راجل فى البطاقه مش راجل فى البطاقه مش هيغير حاجه ..واختفت الابتسامه من على وشه واتكلم بغلظ فين الفلووووس
باسل مفيش فلوس غير أما مراتى تمشى من هنا واطمن عليها وساعتها نبقى نتكلم 
عزت بعصبية ودا مكانش اتفاقناااا 
باسل بصوت عالى ولا عمر هيكون فى اتفاق بينى وبين واحد وس خ زيكك
عزت انت كدا بتعلن حرب معايا انت مش قدها
باسل بنص ابتسامه وانا قبلت الحړب بس مراتى تخرج الاول برا الموضوع دا لو انت بقا عايز تواجهنى بحق وحقيقى
شمس كانت بتشدد من امساك باسل وخاېفه عليه جدا 
عزت الرجاله خرجوهااا 
باسل بسرعه لااااء يا حيلتها مراتى أنا الى هخرجهاا ومحدش هيلمسهااا
عزت رفع حاجبه وبص لحراسه بمعنى سيبوه يخرج وشاورلهم يكونوا ورا باسل 
وفعلا باسل خد شمس ورجاله عزت كانوا وراهم لحد ما وصلوا للباب الرئيسيى و واحد من الرجاله فتح الباب
اخرجيي 
باسل مسكه من هدومه كلامك معايا أنا يا روح امك انت فاهممم ..قالها وهو بيضربه بخفه على وشه 
وطبعا الراجل مقدرش بكلمه لانه عارف مين باسل
باسل لما الباب اتفتح كان شايف عربيه سوداء من بعيد ودى تبقى العربيه إلى فيها يوسف وخرجت شمس وهى مش عارفه تعمل ايه واول ما شمس خرجت قفلوا الباب ومشيوا وباسل كان قدامه اتنين و وراه ثلاثه لحد ما وصلوا لعزت 
عزت اظن نفذت إلى أنت عايزه وزيادهه جه وقت الحساب 
باسل وماله طلباتك 
عزت ال ١٥مليون الى اتفقنا عليهم وتنازل عن كل املاكك 
باسل وهو بيضحك ههههه وبعدين
عزت واهم طلب تقدم استقالتك عن المهنه 
باسل وهو بيحط أيده فى جيبه اممم طب بص بقا يا حبيب اخوك انت مش هطول منى ايتها حاجه ليه تقدر تقول كدا أنا مفيش حد بياخد حاجه ڠصب عني ولا حتى يؤمرنى اعتبرها بقا خياانه اعتبرها غدرر إلى تشوفه 
عزت وهو بيقوم من مكانه وقرب من باسل بتحدى دا اخر كلام عندك 
باسل وهو بيهزر رأسه ببردو اممم بالضبط 
عزت بابتسامه شكلك عايز صالح يدخل على حبيبتك قبل ..
عزت مكملش الجمله وكان بوكس من باسل نازل على وشه بطريقه ۏحشيه وھجم على عليه وقعه ونزل فيه ضړب ورجاله عزت كانوا بيحاولوا يشيلوه باسل من عليه وبعد محاولات كتيره قدروا يمسكوا باسل وكتفوا ايديه 
باسل بعصبية وحياه امييييي لاحبسكك وهطلع عين اهلك عشان تعرف انت بتتكلم مع مين يا ابن ال 
عزت وهو بيمسح فمه من الډم خدووه واربطوه كويسسس 
تمام يا باشا
_______________________
وقت ما شمس خرجت 
كانت واقفه خاېفه ومحتاره تعمل اي ومشيت خطوتين حست ان فى حد مراقبها وبدأت تسرع فى مشيها كان الشخص بيسرع اكتر وفجأة وهى ماشيه خبطت فى شخص 
شمس اتخضت وبصت بسرعه للى خبطته واټصدمت أما لاقته يوسف 
شمس يوسف بتعمل اي هنا
يوسف وهو عارف ان الشخص بيراقبها ابدا يا حبيبتى كنت بشترى شويه حاجات خير فى حد مضايقك ولا اي
شمس ااه الواد المهزق إلى ورايا دا بيراقبنى من ساعه ما خرجت من ..
يوسف بسرعه طب تعالي تعالى اوصلك فى طريقى 
شمس بفهم ماشى يلا 
شمس مشيت جمب يوسف وكان لسه الشخص ماشى وراهم ويوسف واخد باله وتجاهلوا لحد ما وصل للعربيه ووقف الشخص على جمبك عشان يراقبهم 
يوسف وهو بيفتح باب العربيه لشمس ادخلى انتى وانا دقيقه وجاى 
شمس رايح فين ياض
يوسف بهمس هعمل الواجب مع الحيوان دا
شمس اشطا اديلوو هو اصلا عايز يتربى 
يوسف ضحك وقفل العربيه واتجه ناحيه الراجل 
يوسف الا قولى يا عم الروش انت كنت ماشى وراها ليه 
الشخص بعجرفه أنا ممشتش وراه حد انت جاى تتبلى عليا 
يوسف وهو بيمسح فى دقنه امممم يعنى انت عايز تقنعنى انك مكنتش بتراقبها 
الشخص يعم هو انا أعرف انت بتتكلم عن مين ولا اعرفك اساسااا
يوسف طب بص أنا لو مشيت ولمحتك بس ماشى ورايا أنا هندمك على اليوم إلى جيت فيه الدنيا وهخليك تقول اضربونى بحنيه الدنيا جايه عليا تمام يا روح ماما 
الشخص انت بتهددنى ولا ايه 
يوسف لا مبهددش بنفذ على طول
وعدل لبسه وبصله ببردو ومشى للعربيه 
وشمس كانت بتتفرج عليهم 
يوسف ركب العربيه 
شمس اي مشوفتش يعنى ضړب ولا ډم يا عم يوسف
يوسف لا اله الا الله هو انتى عايزانى اضرب وخلاص يا شمس متقلقيش كدا كدا الضړب جاى
شمس صحيح هو انت عرفت مكانى ازاى 
يوسف أنا وباسل متفقين مع بعض بصى بقا خليكى هنا وهجبلك واحد من الرجاله يوصلك عشان خالد ميقلقش عليكى اكتر من كدا وانا وباسل هنتصرف مع الناس دى 
شمس طيب خلي بالك يا يوسف وادخل لباسل لحسن زمانهم عملوا فيه حاجه
يوسف متقلقيش احنا هندخله
وجه واحد من الرجاله عشان يوصل شمس ..بقلمى أمل احمد
_______________________
فى بيت خالد
كان قاعد هو ومى قلقانين وبيدعوا والباب خبط 
خالد قام يفتح وملامح الحزن على وشه واول ما فتح 
خالد پصدمه شمس !
وخدها فى حضنه وهى كانت مبسوطه اوى أنها رجعتله 
مى اول ماسمعته جريت عليهم بلهفه وفرحت اوى لما شافت شمس ولكن عيونها كانت بتدور على باسل 
خالد خرجها من حضنه

________________________________________
وحاوط وشها بإيده بحنان انتى ..انتى كويسه حد عملك حاجه
شمس بابتسامه أنا كويسه يا خالد الحمد لله متقلقش
خالد طب تعالى تعالى ..ودخلوا
مى حضنت شمس الحمدلله انك رجعتى يا شموسه الحمدلله
شمس قبلت جبينها حبيبتى يا مى متقلقيش يا روحى أنا