رواية مراهقه أوقعتني في حبها بقلم أمل احمد

 

عمرو بۏجع ااه اى يا بت الغباوه دى 
رانيا اى يا اخويا وقعت فى حبها من اول نظره 
عمرو بضحك يخربيتك الروايات كلت دماغك امشى يا هبله قدامى 
رانيا اممم طب اراهنك أن دى هتبقى زوجتك فى المستقبل
عمرو وهو بيخبطها بخفه فى راسها اممم طيب يلا يا رانيا يلا يا كوكو عشان متتأخريش ..واتجهوا للسكشن و عمرو اطمن على رانيا وخرج من السكشن وقبل ما يركب العربية شاف البنت الى خبطته وفى دافع جواه خلاه يروح ويكلمها 

عمرو من وراها احم جبتى الفلوس 
البنت بخضه اي دا هو انت إلى خبطتى من شويه
عمرو وهو بيرفع حاجبه أنا بردو إلى خبطك 
البنت احم وربنا ما كان قصدى
عمرو بابتسامه ولا يهمك يا سيتى انتى اسمك ايه
البنت بابتسامه سلمى 
عمرو هههههه 
سلمى بضيق هو أنا أسمى بيضحك ولا ايه يا استاذ اااه 
عمرو بابتسامه عمرو
سلمى اى إن كان انت بتضحك على أسمى ليه أن شاء الله
عمرو اصل انا اسمى عمرو وانتى اسمك سلمى ف أسامينا شبه فيلم عمر وسلمى
سلمى اممم تصدق بس لو شيلنا ال واو المهم انت كنت عايز ايه 
عمرو احم لا ابدا كنت بقولك لو معكيش فلوس أنا ممكن اديكى 
سلمى لا لا معايا بس هى الفكره أن الفلوس إلى معايا مكنتش مكفيه انى اجيب المذكرات بس مامتى قابلتنى وادتنى فلوس زياده
عمرو اها تمام ربنا يخليهالك 
سلمى امين يارب 
وفجأة جه شاب وقف جمب سلمى وقالها 
الشاب پحده سلمى بتعملى ايه هنا 
سلمى مفيش اصل اصل ااااه
عمرو باستغراب ومين الشبح
الشاب أنا احمد خطيبهاا ..
عمرو باستغراب و مين الشبح 
الشاب أنا احمد خطيبهاا 
عمرو استغرب و حس أنه اتضايق لما عرف انها مخطوبه 
سلمى بسرعه لا لا لا دا مش خطيبى 
احمد پغضب لا خطيبك برضاكى أو ڠصب عنك 
عمرو فهم أنه مش خطيبها وبيدعى ده 
عمرو و هو الجواز بالعافيه يا شبح ولا ايه
احمد وهو بيقرب من عمرو وبيخبطه فى كتفه وبيكلمه بعجرفه وانت مين انت يا عم القمور وايه إلى بيحشرك بينى وبين خطيبتى
سلمى بتوتر أنا مش خطيبتك افهم بقااا 
عمرو بص لأيد أحمد إلى كان بيزقه بيها ومسكها فجأة وثنى دراعه وخلاه وراه ظهره 
عمرو بثقه وعصبيه انت عارف لولا أنى فى جامعه كان زمانى كاسرلك ايدك وبالنسبه للى بتقول عليها خطيبتك دى انت ملكش دعوه بيها نهائى انت فاااااااهم ..و زقه پعنف و احمد وقع على الأرض
احمد وهو بيقوم بعصبية انت قد الحركه دييي
عمرو وهو بيعدل ياقه القميص لو مكنتش قدها مكنتش عملتها يا روح امك و غور بقا من هنا بدل ما أفرج عليك الجامعة كلها واخليك مسخره الدفعه
احمد حس أنه خاېف يعمله حاجه لحسن يخلى شكله وحش قدام زمايله وكان باصصله بغيظ وكرهه
عمرو يلا يا كوكو على محاضرتك يلاااااا 
احمد بغيظ مااشى وحيات امى لاوريك 
عمرو ضحك بسخرية
احمد وهو بيوجه كلامه ل سلمى وانتى بتاعتى أنا بسس ومحدش هيقدر ياخدك منى 
وكان لسه احمد هيمشى وقفه عمرو وهو بيقوله خد تعالى هنا يالااا 
احمد بصله والخۏف اتملك منه عااايز ايه
عمرو وهو بيمسكه من التيشيرت يعنى حلفتلى بأمى انك هتورينى وقولت عيل صغير وغلط لكن تهددها وانا واقف انت عبيط يالا ولا اتكهربت وانت صغير ولا اي حكايتكك
سلمى و هى بتحاول تهدى عمرو خلاص يا استاذ عمرو خلاص محصلش حاجه سيبه بقا مينفعش كداا
احمد أهى خاېفه عليا وقالتلك سيبه 
سلمى بسرعه خاېفه عليك ايه انت اټجننت !
عمرو يلااا يلاا دا انا لسه مسبتكش هزعلككك 
احمد بعجرفه طب اوعى بس ايدك كداا 
عمرو سابه طيب يلا بقا انجر من هنا 
احمد بص لسلمى وبعدين ل عمرو ومشى وهو بيتوعدله
سلمى بصت لعمرو بحرج 
سلمى أنا اسفه جدا على إلى أنا سببتهولك
عمرو ولا يهمك دا عيل مهزق انتى تعرفيه
سلمى بتنهيده اها معايا فى القسم و كان بيوقفنى كتير ويقولى أنه بيحبنى وأنى بتاعته والكلام دا بس انا بصده على طول وبقوله أن احنا مجرد أصحاب واخوات وهو مش مقتنع ب كدا زى ما انت شايف وانا بدأت مرتحلوش 
عمرو طيب وانتى ليه بتفتحيله مجال للكلام طالما انتى عارفه أنه بيحبك ومش شايفك أخته ولا حاجه
سلمى مكنتش راضيه اكسر بخاطره بصراحه انا فاهمه شعور انك تكون بتحب حد وهو ميبادلكش نفس الشعور
عمرو اممم طيب خلى بالك بقا عشان شكله صايع ومش هيحلك 
سلمى بابتسامه لا متقلقش بعرف اتعامل معاه 
عمرو طيب انا همشى لأنى اتأخرت جدا و اه خدى رقمى عشان لو الواد دا ضايقك تانى تكلمينى وانا هظبهولك 
واداها الرقم..
سلمى شكرا جدا يا استاذ عمرو 
عمرو العفو دا شغلى وبلاش استاذ دى عمرو بس 
سلمى شغلك! هو انت شغال اى
عمرو أنا رئيس العساكر فى المهمات الخاصه 
سلمى اممم عشان كدا كنت بټضرب الواد بقلب جامد
عمرو بضحك لا لا أنا كدا كدا بلطجى بغض النظر
سلمى بهمس مفترى
عمرو بتقولى ايه
سلمى بابتسامه لا ابدا 
عمرو تمام عن اذنك و روحى بقا قبل ما المحاضره تفوتك 
سلمى بضحك دا إذا مكانتش فاتتنى ..
_____________________
فى ڤيلا باسل
باسل صحى على صوت همس مى وهى بتصحيه برقه 
مى بهمس باسل باسل يلا قوم
باسل بنعس وبيحاول يفتح عينه نعم نعم يا ميي
مى بطفوله اصحى ننزل نلعب بالاسكيت 
باسل بنعس يامى يعنى انتى مصحيانى من عز نومى عشان نلعب 
مى ااه يلا بقا عشان تعلمنى 
باسل وهو بيحط الغطاء على وشه بنوم لما اصحى لما اصحى 
مى بتذمر لاء دلوقتي ويلا قوم بقاا انت بقيت كسول كدا ليه 
باسل يعنى واحد من امبارح كان فى مهمه وصاحى بدرى و متمرمط طبيعي اكون عايز انام يا مى ..ابوس ايدك ارحمى امى وسيبنى انام ..وحط المخده على دماغه 
مى وهى بتبعد الغطاء عنه لاء قوووم انت نمت كتير قوم بقااا ..باسل بدون مقدمات شدها لحضنه ومى اټصدمت واتكسفت جدا
باسل بخبث نامى معايا واسكتى 
مى بكسوف ب با باسل اوعى ..وكانت بتحاول تبعد لكن باسل ضممها ليه جامد
باسل بخبث تؤتؤ عشان تبقى تصحينى 
مى بتوتر و كسوف طب طب سيبنى وانا هخرج والله و مش هصحيك 
باسل مكانش بيرد
مى باسل باسل ..وبترفع راسها تشوفه لقيته نام ..مى ابتسمت وفضلت باصاله بحب لحد ما نامت ..
_____________________
عند طارق 
قرر أنه يكلم مى ويطمن عليها ورن عليها ..لكن مفيش رد لأن مى نسيت فونها فى غرفتها
طارق بحزن كمان مبترديش على ابوكى للدرجادى نسيتينى يا مى بس ماااشى أنا هعرف ازاى أعلمك الادب يا باسل عشان تاخد بنتى منى ..
________________________
عند يوسف وفريده
كانوا فى مول بيشتروا بعض حاجات للشقه 
فريده بإعجاب واااااو 
يوسف بيبص على إلى بتبص عليه وكانت ماكينه قهوه و رجع بص

________________________________________
على فريده لقاها باصاله بصه رجاء بمعنى أنها عايزاها
يوسف لالالا مش هجيبها متبصليش كدا عشان دى هتبقى تاسع حاجه اجيبها فى العفش ملهاش