الجزء الاول بقلم لولا
المحتويات
منذ سبع سنوات فهو يعتبر بمثابه شقيقها اكثر من كونه ابن شقيقها فالفارق في العمر بينهم سبع سنوات ....
فعمر في سن السابع والعشرون من عمره وتزوج زوجته مجرد تخرجه من الجامعه فزوجته جب طفولته ....
سوار بفرحه حقيقه عمر حبيبي وحشتني....
عمر بفرحه اكبر منها وانتي اكتر يا سو وحشتيني اوي اوي ...
ثم اقترب منها وحملها داخل احضانه واخذ يدور بها بسعاده واشتياق وسط نظرات الجميع السعيده بعوده عمر عدا نظرات عاصم المشتعله التي تريد حړق ذلك العمر حيا ......
سوار حامل وكده مش كويس علشانها ....
عمر بابتسامه محرجه اسف ما اخدتش بالي ..ثم نظر الي سوار وامسك يدها وادار جسدها وجعلها تلتف مع حركه يده وهو يغازلها قمر طول عمر يا سو ولا باين عليكي جواز ولا خلفه اللي يشوفك يفتكرك اصغر مني ....
ضحكت سوار برقه وكادت ان تجيبه الا انها وجدت يد عاصم تلتف حول خصرها وتقربها منه ....
ثم اشار لهم بيده في دعوه الي التحرك نحو غرفه الطعام وتحرك وهو لايزال قابضا علي خصرها بقوه.
كانت اصوات ضحكاتهم تمليء غرفه الطعام والجميع يتحدث ويضحك علي المواقف التي كانت تحدث بين عمر وسوار في صغرهم حتي ان سوار كانت تضحك وتتحدث ولم تاكل اي شيء فقط تطعم عمر بيدها وتضع له الطعام في صحنه غير مباليه بالذي يستشيط غيظا وينفس النيران من اذنيه!!!
ثم اضاف بنبره اقل حده انتي ما اكلتيش حاجه خالص بتاكلي عمر بس ...
ثم نظر اليهم سائلا ازاي الفرق بينك وبين عمر قريب كده في السن
اجابه هشام عندما لاحظ الڠضب المرتسم علي وجهه
انت عارف الفرق بيني وبين سوار سنه ماما الله يرحمها حاولت 18كتير انها تخلف من بعدي بس محصلش نصيب لحد ما فقدوا الامل انهم يخلفوا تاني ونسيوا الموضوع لحد ما ماما حملت في 18 سوار فجاة وكان عندي ساعتها سنه وبعدين انا انجوزت وانا صغير بعد ما اتخرجت من الحربيه علي سنه وخلفت 23طول كان عنديعمر بدري علشان كده عمر وسوار يعتبروا اخوات ....
استمر ذلك الوضع بعد العشاء وهم يجلسون معا في غرفه المعيشه ....
حاول عاصم ان يشغل نفسه عنهم حتي لا يقوم بفصل راس ذلك السمج عن جسده واخذ يشغل نفسه بتصفح هاتفه بملامح وجه متجهمه حتي يتجنب مشاركته لهم في اي من حواراتهم السخيفه ....
نهض واقفا وقال معتذرا معلش يا جماعه البيت بيتكم وانتوا مش غرب بس انا تعبان ومصدع وهطلع انام
عن اذنكم ....
شعرت سوار بالاحراج الشديد من طريقته الفظه فهو يطردهم بطريقه غير مباشره !!!!
مالك يا حبيبي حاسس بايه
اجابها باقتضاب صداع...
قال هشام معتذرا بحرج فهو يشعر ان هناك خطب ما بعاصم فهو ليس بحالته الطبيعيه...
سلمتك يا عاصم الف سلامه احنا كمان هنمشي الوقت اتاخر وكلنا عندنا شغل بكره .. تصبحوا علي خير ...
قالها وهو يشير اليهم كي ينهضوا ويتبعوه للخارج...
ودعتهم سوار وعي تشعر بالحرج من عاصم وتصرفه ...
علي عكس عاصم الذي شعر بقليل من الهدوء بعد رحيلهم .....
استدارت له ترمقه بنظرات مشتعله وهي عاقده ذراعيها فوق صدرها هاتفه پغضب ممكن اعرف ايه اللي انت عملته ده
اولاها ظهره صاعدا الدرج آلي جناحهم دون ان يجيبها بشيء فهو في قمه غضبه ولا يريد ان يتشاجر معها يكفي ما حدث صباحا ....
دلف الي غرفتهم ومنها الي غرفه الملابس حتي يبدل ملابسه....
دلفت خلفه بوجه محتقن ووقفت تتطلع اليه وهي تقضم شفتيها بغيظ منه انا بكلمك علي فكره
ايضا لا رد !!!!
سوار پغضب عاااصم .. انا عاوزه افهم في ايه لكل ده ولا علشان انت غلطان ساكت ومش عارف ترد...
استدار لها بعدما بدل ملابسه لاخري خاصه بممارسه الرياضه ..
نظر لها بسوداويته المشتعله بنظره اجفلتها وصاح هادرا پغضب مكبوت فهو يحاول ضبط انفعاله بقدر الامكان اشار لها باصبعه محذرا صوتك ده ما يعلاش تاتي وانتي بتتكلمي معايا ..
وانا ساكت مش علشان غلطان او مش عارف ارد زي ما قلتي ...لا انا ساكت علشان لو اتكلمت هزعلك .ولو سمحتي ابعدي عني وسبيني اهدي....
انهي كلامه وانطلق كالبرق يمرق من جانبها دون ان يعطيها فرصه للرد..
نظرت في اثره بحزن شديد ولم تستطع السيطره علي حبس الدموع داخل مقلتيها اكثر من ذلك فاڼفجرت في البكاء وتعالت شهقاتها وهي لا تعرف لما تغير وتبدل حاله هكذا ...
هي تثق به وبحبه ولكنها تريد تفسير لعصبيته عليها مؤخرا.!!!!!
اما عاصم فنزل الي الطابق السفلي من الفيلا حيث صاله الألعاب الرياضية وحمام السباحة الداخلي ...
وثب برشاقه علي جهاز الركض واخذ يركض بسرعه ويزيد من سرعه الجهاز حتي اصبح علي اعلي سرعه وهو يرمض والعرق يتصبب من كل جسده وكانه ينفث عن غضبه المشتعل بتلك الطريقه ...
استمر لفتره طويله حتي انه بدا يتنفس بصعوبه وشعر ان قلبه كاد ان يتوقف في اي لحظه من قوه خفقانه....
خفف سرعه الجهاز تدريجيا حتي توقف نهائيا وقف يلتقط انفاسه ثم خلع التيشرت الذي يرتديه وقفز برشاقه في حمام السباحه لعل الماء البارد يطفيء نيران غضبه منها ومن نفسه ...
ظل مسترخيا في المياه لفتره طويله حتي استرخي جسده بالكامل فخرج من المياه وجفف جسده المبتل ثم توجه بعدها الي غرفتهم....
دلف الي الجناح المظلم بخطوات بطيئة ولكنها غاضبه القي نظره سريعه عليها فوجدها نائمه منكمشه علي نفسها في طرف الفراش....
توجه الي المرحاض ليغتسل وخرج بعدها بدقائق ثم توجه الي الفراش .....
نام في الطرف الاخر من الفراش مستلقي علي ظهره واضعا يده اليسري خلف راسه ينظر للسقف بشرود ...
شعرت به سوار منذ دخوله الغرفه وبحركته ولكنها تظاهرت بالنوم حتي تتجنب الحديث معه فهي غاضبه منه وبشده ...
شعرت بجسده الدافيء يلتصق بها من الخلف وانفاسه الساخنه ټضرب خلف اذنها بقوه دليل علي انه لازال غاضب !!!
تصلب جسدها عندما احاط خصرها بذراعه يقربها منه لكي يغفو مثلما يفعل منذ زواجهم ...
كادت ان تزيح يده من عليها الا ان يده الموضوعه علي بطنها اخذت تربط برفق فوقها وكانه يربط علي جنينها القابع في احشاؤها مما جعلها تستكين وتستسلم لحركته وما هي الا دقائق وغطوا سويا في ثبات عميق ....!!!
واستمر هذا الحال بينهم ليومين يذهب لعمله صباحا قبل استيقاظها ويعود متاخرا ليلا عندما تغفو ويشاركها الفراش ضامما جسدها الي جسده مثل كل ليله حتي يستطيع النوم براحه
متابعة القراءة