قافل تليفونه من امبارح وانا هتجنن طيب ازاى ده النهارده فرحنا

وقالت البقاء لله شد حيلك عموما انا همشى الوقت اتأخر رد وقالها
والدموع فى عينه اوعى تعملى اللى فى دماغك هتتعبى يا انسه صدقينى انا خاېف عليكى رددت وقالت انا فوض فيهم اللى ما يغفل ولا ينام وعادل بصلها اوى وخد تليفونها وهى مشيت وعرفت ان قضى اخف من قضى وحطت نفسها مكان مرات ابو عادل ونزلت من البيت وابتدت تحمد ربنا انه بعد عنها شيطانها وكانت هتقع فى مصايب وتليفونها رن وكان بابا تامر ورددت وقالت الرقم غلط وعملت بلوك وكمان عملت بلوك لإسراء
وروحت بيتها ودخلت اوضه نومها وفضلت تفكر فى اللى حصلها وكانت هتقع فى غلط كبير وبعد مرور اسبوعين عادل كلمها فون وابتدوا يتكلموا مع بعض ونشأ بينهم قصه حب شريفه محترمه وبعد ما عدى على وفاه ابوه وقت أتقدم وخطب مها وربنا عوضها باللى يستاهلها واتجوزت وبعد جوازها بسنه خلفت تؤام ولد وبنت زى القمر وفى يوم عادل نزل شغله وهى خدت ولادها ونزلت تشترى شويه حاجات
من سوبر ماركت قابلت تامر ومامته ومراته اللى هى بنت خالته وكان على وشهم حزن كبير ومها أصرت تلوم بس فجأه مامت تامر قربت منها ومسكت الولاد وقالت دول ولادك يا مها مبروك يا حبيبتى بس مها بصت ليها بنفس متسامحه وقالت ايوه يا طنط رددت وقالت سامحى تامر هو غلط وانا كمان غلط كان زمان دول ولاده اصل بنت اختى مبتخلفش وهو كمان عنده عيب يمنعه من الخلفه لازم حقن مجهرى وهى للأسف معندهاش حتى ذره امل واحده وحتى مش عارف يطلقها ولا يتجوز عليها اختى هتقاطعنى وغير كاتب مؤخر كبير وكل حاجه بأسمها واحنا معناش نسد
رددت مها وقالت ليه انتى بتتريقى عليه ما كفايه باباه والعز اللى هو فيه ما يقف مع ابنه رددت وقالت بنفس مكسوره وحزن ابوه اتوفى بسكته قلبيه وبقينا لوحدنا وحتى الفلوس اللى معاه كان متجوز بره من ورايا ومراته هناك خدت اللى وراه واللى قدامه 
رددت مها وقالت معلش يا طنط ربنا كبير 
رددت مامت تامر وقالت ممكن سؤال انا مستغربه منك لما تامر سابك وانا بهدلتك فى التليفون وكانت ڤضيحه يوم خطوبتك كل ده وانتى حتى محاولتيش تاخدى حقك رددت مها وقالت ومين قالك انى مخدتش حقى دى واقفتك قدامى دلوقتى والذل اللى انتوا فيه بيقول انى انا خدت حقى
وزياده وعموما يا طنط انا الحمد لله بنت شريفه اتفضح ليه انا محافظه على شرفى اما بالنسبه للخطوبه انتم ظلمتونى وده مش عيب وحق المظلوم عند ربنا  وانا فوض امرى للى خلق السماء والأرض عن اذنك يا طنط ومها مشيت وهى سعيده وفرحانه وماسكه ولادها وبتقول ياه ضحكتكم دى بالدنيا عندى وبقوا فرحه عمرى
وبصت للسماء وقالت يارب راضيه بقضائك.. ياه انا كنت هخلف ولادى دول بالعافيه حقن مجهرى وتعب وكمان على حسب العمليه لا تنجح لاتفشل سبحانك ربى وانا كنت معترضه على قضائك والحمد لله انك نورت بصيرتى للصح وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.
فعلا محدش يعترض على أمر ربنا
اللى ربنا يبعدك عنه ابعد عنه واوعى تجرى وراه أصله علام الغيوب وعارف عباده وعارف مدى صبرهم وتحملهم وياريت على طول تدعوا الدعوى دى ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به واوعوا تنسوا وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم