قافل تليفونه من امبارح وانا هتجنن طيب ازاى ده النهارده فرحنا

تمام وغير طريقه وراح لحد البيت واول ما دخل البيت مها طلعت معاه وشافت عيلته كلها حزينه وكان باباه تعبان اوى والدكتور كان عنده ولما الدكتور خرج قال انه لازم إسعاف فورا
رد عادل وقال حاضر ومسك تليفونه وفضل يتصل بالأسعاف وكانت مشغوله وفجأه قلب الاب وقف وم١ت وعادل وامه واخواته البنات بقوا يصوتوا وكل ده ومها واقفه ومستغربه وبتعيط زيهم وفجأه دخلت ست جميله وصغيره واول لما عادل شافها قالها يلا من هنا يا خرابه البيوت ابويا م١ت خلاص روحى بقى باللى فى بطنك شوفى مين ابوه والست دى فضلت واقفه متسمره مكانها ومها عرفت كده من كلام عادل انها مرات ابوه ومها وقفت جمبها وسألتها وقالت بصوت واطى هو حضرتك تقربى ليهم رددت وقالت انا مرات ابوهم رددت مها وقالت معقول ده انتى تقريبا من سنى واذا كان عادل شكله فى التلاتين يعنى ابوه اكيد راجل كبير
رددت وقالت ايوه كبير واوى كمان انا ظلمت نفسى لما اتجوزتوا كنت بفتكر نفسى هعيش سعيده علشان كان لسه خارج عالمعاش ومعاه قرشين وعمل قرض من البنك ع بيته وخد ٣٠٠ الف جنيه بس لما عشت معاه صدقينى مكنتش مرتاحه ولما الفلوس اتصرفت لقيت نفسى خسرانه من كل الجوانب حياتى ادمرت مع راجل عجوز حتى العلاقه مكانش قد كده عمرى ما ارتحت معاه وغير مشاكل ولاده لحد ما حصلت كارثه من كتر احساسى انى معاه مش ست ولا حاسه بأنوثتى عرفت شاب كان جارنا فالمصيف وللأسف الشيطان
صورلى ان هو ده اللى هرتاح معاه وفعلا كان بابا عادل ينام وانا كنت بروح للشاب الشقه بتعته اللى مأجرها وغلطت معاه كنت بحس انى بشبع رغبتى الجنسيه معاه وبعد ما المصيف خلص بقيت اقابله وكمان كان بيجى الشقه عندى والجيران كانوا بيشوفوا عندى وسيرتى بقت على كل لسان انا
اتفضحت بمعنى الكلمه مفيش ڤضيحه تهز الست غير فى شرفها انا فعلا غلطانه واهلى بعدوا عنى وانا بعدت عنه وتوبت لربنا وبعد كده حملت من بابا عادل ولما عرف انى حامل فرح اوى بس بعد ايه! ومها رددت وقالت ليه حصل ايه
هقولك فى يوم كنت قاعده وجوزى قاعد وصاحب البيت نزل هو كان مسافر بس لما رجع وبعد شهور من موضوعى عرف كل حاجه وطلب من جوزى نسيب الشقه علشان سمعه البيت اتوسخت وقالوا على كل حاجه طب وقع من ساعتها وم١ت كمان وسابنى لاولاده اللى مش عاوزين يعترفوا بأخوهم بس انا والله حامل منه رددت مها وقالت فعلا مفيش ڤضيحه تهز الست غير شرفها وانا كان مجنى عليه واتظلمت ومش هقول غير حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا تامر انت ومامتك
ومها راحت وقفت جمب عادل