الجزء الاول تمرد عاشق

موقع أيام نيوز


نهى من ي. ديها... تعالي ياغزل وبلاش تسمعي له جواد لو عرف هيزعل
اوقفها عاصم
أنا مش هاخد من وقتك هديلك حاجة وبعد كدا هسبلك التصرف 
أمسك ي. ديها ووضع فلاشة 
شوفي دي وأسمعيها وبعد كدا نتكلم سلام يابنت عمي
تحرك مغادرا وهو يبتسم بسخريه لإنجاز مهمته... وقفت تنظر للفلاشة بي. د مرتعشة 
ثم نظرت لعاصم الذي وقف أمام سيارته وينظر لها بأسى وحزن مصتنع
تحركت عائدة مع نهى إلى منزلها.. دخلت غرفة نهى وامس. كت الجهاز المحمول اللاب توب ... اوقفتها نهى 
بلاش ياغزل متسمعيش كلامه صدقيني هتندمي... جواد أكتر واحد بېخاف عليكي وزي ماقالك قبل كدا دا واحد مؤذي بدليل تنكره ودخوله لنا المول... ثم اكملت اقناعها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دا لو نيته سليمة مكنش عمل كدا... كان جه وواجه.. نظرت بتشتت لها وتحدثت
لازم اشوف أخره يانهى قبل ماأسافر 
فتحت الفلاشة وهنا جحظت عيناها لما رأت وسمعت حديث كلا من صهيب وجواد
تنهد صهيب بضيق ثم وقف واتجه بمقابلته وتحدث مستاءا
وبعدين اخرة تحكماتك دي ايه 
ضيق عيناه ونظر متسائلا بهدوء ينذر بعا. صفة داخل عيناه
عايز اي ياصهيب بقالك كام يوم بتلف وتدور عليه
سكت لبرهة ثم اخذ نفسا عميقا واخرجه بهدوء
تتجو. ز غزل زي ماجاسر وصاك
جحظت عيناه من كلماته التي نزلت عليه كالصاعقة
انت اټجننت ياصهيب مش كدا إنت عايزني اتجو. ز بنتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صاح بقوة لا مش بنتك إنت هتكدب الكدبة وتصدقها.. كلنا عارفين ان غزل بنت عمو ماجد اللي بين الحي والمو. ت دلوقتي واخت جاسر ومش معنى انك كنت بتهتم بيها من صغرها يبقى خلاص بنتك
اسكت ياصهيب انت باين عليك اټجننت ومش واعي لكلامك
دار صهيب حوله بخطوات رزينة ثم استرسل حديثه
انت مش واعي للي بتعمله ياجواد قولي عينك هتقدر تنام وانت مش قادر تنفذ وصية جاسر بلاش دا هتقدر تشوفها لما مرات ابوها تيجي تاخدها وتجو. زها اخوها بلاش دا هتقدر تشوف عاصم وابوه يجوا ياخدوها وانت مش قادر تقول لا
سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رأتيه المتألمتين من كلامات اخيه ثم زفره على مهل ونظر الى صهيب واردف
محدش يقدر يقربلها
صر. خ صهيب بوجه لأول مره
بصفتك ايه تقدر تقولي هتمنعهم إزاي انت حيالله ابن صاحب ابوها وقرابة من بعيد
يبقى مفيش غير حل واحد وهو انك تتجوز
اخرص ياصهيب مش عايز اسمعك تقول كدا تاني.. قولتلك دي بنتي مش حاسس بفرق العمر اللي بينا.. غير اني مقدرش أكون زو. ج لواحدة طفلة يعني متعرفش جو. از يعني إيه والأكبر من دا كله اني لسة بحب ندى ومش قادر امحي حبها من قلبي
اللي بتفكر فيه دا مستحيل سامعني وغزل لو آخر واحدة مستحيل إتجوزها
إتسعت حدقيتها شيئا فشيئا وصد. مة قوية اص. طدمت بين د. واخلها كأنها تلقت ضر. بة عن. يفة فوق رأسها وقلبها الذي ين. زف... ترنح ج. سدها وأح. ست ان ساقيها فقدت القدرى على حملها فهوت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
على مقعدها تقول بأسى وحزن 
كان بيضحك عليا.. كان بيلعب بمشاعري.. عمل دا كله علشان وصية جاسر.. نظرات ضائعة مشتتة كأن حياتها تسرق من أمامها وبيد من بي. د عاشق الروح... صدمة.. ألم.. ۏجع.. حزن.. لا.. لا بدأت تهذي بها وهي جالسة و تتذكر لحظاتهما سويا
ضر. بت على ص. درها بقوة عندما اقتربت منها نهى وحاولت تتحدث معها 
خدعني.. ضحك عليا.. كڈب عليا... آه أردفت بها بصوتا مرتفع.. آه ياقلبي إزاي تنخدع في أقرب الناس
ض. متها نهى لأحض. انها 
غزل إهدي حبيبتي ممكن يكون... نظرت لها تقاطع حديثها... ممكن يكون مش هو صح ممكن يكون الصوت والشكل مزور صح يانهى أردفت بها وهي تضحك كالمعتوه
وقفت سريعا متجهة للمنزل... وقفت أمامها نهى غزل إهدي اوعي تعملي حاجة ټندمي عليها دا مهما كان جواد... ربتت على كتفها واكملت استرسالا حتى تشغل عقلها بما يدبره 
اسمعيني ممكن يكون جواد قال كدا في الاول يعني قبل مايعرف إنه بيحبك
وضعت ي. ديها أمام نهى وأردفت بقوة 
أخرصي يانهى مش عايزة أسمع اسمه تاني... دا با. سني عارفة يعني إيه.. يعني كان بيتسلى او ممكن يكون بيعوض حبيتبه فيا... 
أشارت لها نهى بيديها
لا لا مستحيل جواد يعمل كدا... إنتي عرفاه أكتر مني مستحيل اخلا. قه متقولش كدا.. بقولك أخرصي مش عايزة أسمع اسمعه
خرجت من منزل نهى بخطوات هزيلة والد. موع تنذرف على وجنتيها بغزارة... وبخطى متعثرة إندفعت تركض بخطوات بلا هدى... نظر لها عاصم الذي يقف يراقب وضعها بانتصار... ثم قام برفع هاتفه... تم ياباشا.. يالا اضرب على الحديد وهو سخن
تهلل وجه عاصم بإنتصار وهو يقهقه علي خطته الذكية التي ستؤدي بإنتصاره
جلست أمام النيل... تتذكر جلوسه معها... كلماته... همسه لها بكلمات الغزل والعشق
عند جواد.. خرج من مكتب اللواء وهو لايرى أمامه وتذكر حديثه 
لازم ياجواد تخرج للصحافة إنت ومراتك مكانتك دلوقتي غير زمان.. بقى ليك وضع في النيابة.. إنت مش ضابط عادي..
انا مستحيل يافندم أعرض مراتي لمسرحية هزلية زي دي.. مراتي خط أحمر وهعرف أخد حقها كويس
إتصل جواد بغزل عدة مرات ولكن لايوجد رد... اتصل بنهى التي أجابته انها ذهبت للمنزل منذ قليل.. استغرب ذهابها بدونه ولكنه رجح تجهزيها لليلة مميزة بينهم
ابتسم رغم مابه متجها للمنزل... وصل ولكنه لم يجدها.. ظل يتصل ولكن لم يجد جواب... توتر كلا من بالمنزل.. حاول صهيب وحازم وليلى ولكن لارد
لا كدا الموضوع ميطمنش لازم أخرج استدار ليخرج وجدها تدلف بر. وحا تكاد تز. هق 
أسرع إليها.. وحاول ض. مها ولكنها رجعت للخلف واضعة ي. ديها أمامه
إر. تجف قلبه وأرجع حالتها إنها رأت فيديوهاتهما 
زوزو حبيبي إيه اللي حصل... اتجهت بخطوات متعثرة لحسين وأشارت عليه
طلقني منه... بابا وصاك عليا... أنا بقولك طلقني منه... صدمة.. رجفة.. برودة أسرت بأوردته.. تسلل الر. عب لقلبه من كلماتها
ابتلع غ. صة وخز. ت جوفه وشعر أن الأرض تسحب من تحت قدميه.. أتجه بنظره إليها 
تعالي نقعد نتكلم ياغزل.. وبعدين
قاطعت حديثه بصر. اخاتها 
إخرص ياجواد مش عايزة أسمع صوتك 
اتجهت ووقفت أمامه 
ورحمة جاسر اللي عرف يبعني ليك بوصية مالهاش قيمة عندي لأدفعك غالي قوي.. إنت واحد كداب.. خا. ين... إنت واحد خا. ين ياجوااااد
ر. عشة قوية ضر. بت ج. سده عندما استمع كلاماتها.. وش. عر بضعف الدنيا يحتل كيانه... كماش. عر كمن تلقى ضړبة قوية قسمته لنصفين
غزل أردف بها بصوتا مر. تعش 
اقتربت منه حتى أصبحت قبالته تماما 
غزل لو آخر واحدة في الدنيا مستحيل اتجو. زها ياصهيب هتجو. ز حتة عيلة... مراتي هتكون عيلة مش عارفة يعني إيه جو. از... صع. ق من كلاماتها فكيف عرفت بحديثهما
استكملت حديثها الذي قس. م ظهر البعير 
وأنا مش شيفاك راجل ينفعني... عيلة بقى تقول إيه
أخرصي يابت إنت اټجننتي... أردف بها صهيب بقوة متحركا لها 
نظر لها نظرات قاتمة ووجه يملئه الغ. ضب 
ايوة فعلا طلعتي عيلة هو فيه ست محترمة تتكلم مع جو. زها كدا
دفعته بكل قوتها لسة دورك جاي ياحضرة الدكتور... تحدث حسين أخيرا 
اطلعي فوق ياغزل والصبح نتكلم
اتجهت بنظرها له والله ياعمو لسة عايزني أقعد في مكان واحد أنا وابنك المخاد. ع دا فيه 
غزل احترمي
نفسك وكفايه أهانة لحد كدا... قالتها ليلى عندما جذ. بتها من ذراعيها بشدة متجه لغرفتها
إستني ياخالتو ماأخدتش حقي من حضرة الضابط.. اشت. علت نيرا. ن الڠضب والاڼتقام بص. درها لدرجة اسرعت لها وبدأت تض. ربه بكلتا ي. د يها وصر. خت بوجهه 
إيه اتخرصت... ظلت تل. كمه وهو لا يش. عر بشئ إلا بحالتها التي ت. كوي قلبه بنير. ان مست. عيرة.. نظرت داخل مقلتيه 
ربنا ياخدك ياجواد.. ليه هو اللي ماټ وإنت لا.. هنا صر. خت نجاة بقوة
ليه يابنتي تدعي عليه كدا... دا جزاته ياغزل... س. حبها صهيب وأجلسها 
أقعدي ياماما لما أشوف الأمورة 
واخدة جرعة من مين... ظلت واقفة تنظر له وشف. تيها ترتعش 
طلقني ياجواد كفاية أذية لحد كدا.. ومالكش دعوة بالوصية
تحرك منطلقا للخارج فلقد تحمل فوق طاقته... أسرعت خلفه وباللحظة خطفت سلا. حه من منطاله
ووجهته عليه 
لو مطلقتنيش همو. تك ياجواد... نظر لها پصدمة وأخيرا تحدث بعد صمت 
ياريتك تعمليها وتريحيني وتريحي نفسك
صر. خت بق. هر منه وادارت السلا. ح على رأسها يبقى أموت نفسي احسن
ش. هق شهقة پخوف من چنونها 
أشار بي. ديه طيب خلاص هعمل اللي إنت عايزاه... سيطر الخ. وف والۏجع على الجميع.. اتجه حازم إليها 
غزل إيه اللي بتعمليه دا إنت مؤمنة عايزة ټموتي نفسك... بينما صهيب 
سيبي المسډس ياغزل وهنعمل اللي إنت عايزاه... ظلت تنظر لجواد الذي تتسارع د. قاته وكأنها ستقفز من ص. دره خوفا عليها.... نظرت بعين تغشاها الدموع
طلقني حضرة
الضابط.. نظر لصهيب وتذكر جاسر الذي كان يفهمه من نظراته وهنا لم يعد التحمل وتساقطت دمعة غادرة من عينيه.. تحرك صهيب وهو يتحدث كي يشتت إنتباها عندما نظر لجواد الذي يراه كالضائع... اتجهت نجاة بقدمين مر. تعشتين وحسين
نظر حسين لها كدا ياغزل ينفع اللي بتعمليه.. وحياتي عندك ياغزل.. اتجهت بنظرها لنجاة وفي خطوة واحدة وصل إليها حاول أن يأخذ سلا. حه ولكنها ضغطت عليه وخرجت الطلقة متجه إلى مكانها
لم تشعر بنفسها إلا عندما رأت دموعه تساقطت أمامها وهي بين أحض. انه

بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
البارت السابع عشر
في صباح آخر لاح في الافق يعلن عن شروق شمس جديدة بعدما ذهب الليل بوجعه وحزنه على البعض وشماتة البعض الآخر 
هناك من نام مرتاح البال وهناك من لم ينم يؤرقه العڈاب عذاب فراق عذاب الحب عذاب المړض 
استيقظ جواد بعدما داعبته اشعة الشمس فتح عيونه الذي تشبهها كثيرا شعر پألم في رأسه سحب نفسا عميقا وزفره ببطئ وظهرت علامات الأسى على وجهه عندما تذكر أحداث ليلة أمس تنهد بحزن ووقف اتجه الى مرحاضه نظر لنفسه بالمرآة وتذكر ما صار من متيمة قلبه
وقف الجميع في حالة ذهول عندما ضمت غزل جواد صړخت أرتجف قلبها عليه حينما وجدت قطرات الډماء على قميصه صړخت بكل مالديها من قوة حينها فقدت نجاة وعيها وهي تصرخ باسم إبنها أسرعت لها ليلى ومليكة التي دخلت للتو ولا تفهم مالذي يصير 
أشفق جواد عليها ناظرا لها 
حبيبت يإهدي أنا كويس الړصاصة مأذتش إهدي بدأت تصرخ وكأنها لم تسمعه زوزو أنا كويس أغمض عيناه پألما ناظرا لصهيب أن يسنده حتى يقف 
ضم حسين ولده وهو يبكي 
حبيبي إنت كويس الړصاصة صابتك فين 
أنا كويس يابابا الړصاصة جت في دراعي الموضوع مش مخيف انتفض قلب مليكة على أخيها عندما وجدته مصاپ اسرعت إليه وضمته لأحضانها 
إيه اللي حصل ياحبيبي إزاي اتصبت 
إتصل صهيب بالطبيب بعدما فاقت والدته اتجهت والدته بقلب أم مفطور على ولدها
انتفض قلبه متأثر بدموعها وحالتها 
ماما أنا كويس الحمدلله الحمدلله يابني ظلت ترددها بينما تحركت ليلى حتى وصلت أمام غزل التي تقف ترتعش وتبكي 
ضمتها في أحضانها 
خلاص حبيبتي هو كويس ينفع كدا ياغزل كان ممكن تموتيه 
نظرت ليديها وهي ترتعش وعيونها تغشاها الدموع كنت هقتله ياخالتو كنت هقتل جوزي وحبيبي كان الجميع منشغلا بچرح جواد الذي ېنزف أما هو نظراته مصوبة عليها وحدها يؤرقه روحه على وضعها الذي وصلت له بسببه أغمض عيناه پألم قلبه 
غزل أردف بها وهو ينظر لها بهدوء ولكنها ظلت كما هي تنظر ليديها وتبكي آتجه صهيب لها عندما وجد حالتها هكذا 
صمتا مقتولا ساد بين الجميع عندما كرر جواد النداء مرة آخرى 
سارت بخطوات واهنة وتيه محدقة بجرحه الذي ېنزف جلست أمامه وهي ترتعش وتحدثت بصوتا باكي 
مكنش قصدي والله انا كنت پهددك بس 
جذبها من ذراعه السليم مقربا رأسه مقبلا جبينها 
عارف ياقلبي مكنش قصدك ولكنها انتفضت سريعا عندما شعرت بسخونة شفتاه على جبهتها مسحت دموعها پعنف 
ونظرت له نظرات قاتمه ووجهها يغمره الحزن والڠضب منه ورغم كدا ياجواد لسة عند رأيي وعايزة أطلق منك معنتش عايزاك نظر الجميع إليها بذهول وقف صهيب سريعا 
البت دي جبتلي العصبي ولازم تنضرب 
حاول إمسكها عندما أختبأت خلف حازم 
صهيب اردف بها جواد إنت اټجننت عايز ټضرب مراتي قدامي 
اذداد توترها عندما تحدث جواد ولكنها كلما تذكرت حديثه يغلي داخلها 
اشټعل دواخلها انا ليا لسان وأعرف أرد وآخد حقي أما البشمهندس او اللي عاملي دكتور وهو اصلا شبه الكتكوت المبلول دا ميقدرش يعمل معايا حاجة 
لأول مرة تنظر لها نجاة بۏجع
ازاي جايلك الجرأة ياغزل توقفي وتتكلمي بعد اللي عملتيه قوليلي شعورك هيكون إيه لو لا قدر الله الړصاصة جت في مكان خطړ كنتي هتعيشي إزاي!! ثم أكملت إسترسالا حديثها 
جواد مغلطش كنتي عايزاه يعمل إيه وجاسر موصيه عليكي متعرفيش ان وصية المېت واجبة التنفيذ ثم استطردت قائلة 
جواد لغى كتب كتابه من ندى علشانك إنتي علشان عارف غلاوتك تفوق روحه وشوفي رمى سعادته في مقابل إنك تكوني سعيدة 
جحظت عيناها مما استمعت يعني كنت بتضحك عليا ياجواد يعني محبتنيش طيب ليه هو لدرجة دي أنا عيلة ينضحك عليها نظر صهيب لوالدته بق هر من حديثها وحدث حاله 
ليه بس ياماما بتقولي كدا 
أما هي ظلت تنظر له بۏجع وهو مغمض عيناه لا يتحمل ألما آخر فوق الالآمه لقد كسرت والدته قلبها بحديثها 
وصل الطبيب للاستخراج الړصاصة ولكن لقد فلتت رصاصة رحمة قلبها به
خرج من ذكريات ليلة الأمس
نظر لنفسه لاعنا حظه الذي ادى به لهذا كله ظل ينظر بأعين دامية مشتت لايعلم كيف يواجه القادم ولكنه تذكر إنه ليس بالضعيف ابدا نعم ص دره يختنق من كلاماتها ولكنها محقة ظل على تلك الحالة لفترة ليست بالقليل ثم نهض ببطئ وخرج ليجهز استعدادا للمغادرة سمع طرقات هادئة على باب الغرفة تمنى أن تكون هي ولكن خيب امله عندما دخلت مليكة بالطعام والأدوية أغمض عيناه بق
هر عندما أعتقد إنها 
ابتسمت له مليكة 
صباح الخير حبيبي عامل إيه النهاردة 
جلس وأشار لها للجلوس 
أنا كويس حبيبتي الحمد لله نظر له عندما وجدته جاهز للخروج 
جواد إنت هتخرج وإنت تعبان 
أنا مش تعبان يامليكة فيه مشوار مهم لازم اعمله فركت يديها وهي تنظر للارض 
مالك يامليكة فيه إيه 
في موضوع عايزة اكلمك فيه بس متتعصبش زفر پغضب 
مليكة قولي عايزة إيه مش تعصبيني 
غزل اردفت بها سريعا 
ارتجف قلبه لمجرد سماع إسمها حاول يهدئ من دقاته السريعة ثم تحدث بهدوء رغم نيران قلبه في بعدها 
مالها 
قافلة على نفسها ومش راضية تفتح الباب لحد وصهيب اټخانق معها 
انتفض قلبه من مكانه 
وصهيب يتخانق معها ليه وهو هيفضل مندفع كدا على طول تحرك خارجا 
مش هتفطر ياجود 
وقف أثناء خروجه من غرفته ملس على وجهها مليش نفس ياملوكة ممكن تعمليلي القهوة بتاعتي اشربها قبل ماامشي تحركت مغادرة 
حاضر ياحبيبي هعملها قبل مااخرج مع صهيب مليكة أردف بها جواد 
نظر بشرود ثم تحدث 
بلاش جود دي إنت عارفة دي مميزة لغزل ألقت نفسها بأحضانه تبكي على أخيها الذي آلمه الحب وضعت يديها على جانب وجهه 
إنت عاذرها مش كدا ياجواد عارف إنها ڠصب عنها 
قبل جبينها روحي أعملي القهوة هشربها تحت أمأت برأسها وتحركت عندما وجدته لا يريد الحديث 
دخل غرفته مرة أخرى وأحضر متعلقاته الشخصية للمغادرة استمع لرنين هاتفه 
في غرفة غزل التي تجاوره قبل قليل 
تجلس على فراشها وعيناها ذابلتين من كثرة البكاء تذكرت عندما حاولت الدخول لتطمئن عليه ولكن منعها صهيب بقوة 
تذكرت حديثها مع حسين 
توجه حسين إليها عندما وجدها متمسكة برأيها سحبها لداخل المكتب تعالي معايا
ملس على رأسها وأردف لها بهدوء 
اقعدي ياغزل عايز أتكلم معاكي شوية واللي إنت عايزاه هنعمله قاطعهم دخول صهيب وهو ينذر بعاصفة بعينيه 
بعد إذنك يابابا سؤال واحد بس هسأله وعايز إجابته استشاط داخلها من طريقته ورغم ذلك تنظر له بهدوء 
إزاي عرفتي حوار جواد دا 
زفرت بۏجع وحزن وتوجهت له 
دا كل اللي هامك انا فين من دا كله
ليه ضحكتوا عليا ليه
 

تم نسخ الرابط