الجزء الاول تمرد عاشق
المحتويات
وجه جديد من حريم صهيب آل الألفي
صوب له نظرات نا. رية وأردف غاضبا
إنت اټجننت يالا.. فيه إيه مالك من إمتى وانت بتقول ألفاظك دي... زفر سيف بغض. ب ونظر للخارج
سكن لثواني ثم صوب نظراته لنهى
آسف هو مش كدا بس هنعمل ايه شلته الفاشلة دي مغيراه.. واكمل مسترسلا
دا سيف الصغير مدلع بقى هنعمل إيه
ولا يهمك عادي الشباب كلهم بيقولوا نفس ألفاظه بقت عاملة زي المية عندنا كدا
رد عليها باستنكار
لا طبعا مش كل الشباب فيه المحترم والعملي... لكن اللي بيقول كدا الشباب الفاضي اللي ملهوش غير السهر والسرمحة
أنهى كلماته بحدة شديدة وهو ناظرا في المرآة لاخيه
شعر سيف بضآلة جحمه عندما تحدث اخيه عن سلبياته وأفعاله الغير مقبولة في الفترة الاخيرة
انا آسف ووعد مني مش هعملها تاني..
زفر بحنق وتحدث ملاما له
كل مرة بتقول كدا ياسيف واتغاضى عن اخطاءك.. واعديها وانت ماصدقت إن جواد مضغوط فقولت أتمادى
حاول تمالك أعصابه والسيطرة على غضبه من كلمات صهيب حتى لا يغضب منه أكثر من ذلك متحدث مؤكدا
لا وعد مني مش هتكرر تاني أنا آسف ماهو مستحيل أكون اخو البشمهندس صهيب وحضرة الضابط وكل يوم اعملكم مشكلة
يارب تكون اد كلمتك المرادي ياسيفو باشا
ضحكت بخفوت على مشادتهم الكلامية التي لا تخرج من جو المزاح
انتبهت لوصولها أمام منزلها.. اوقفته وتحدثت بلباقة وهدوء
شكرا لحضرتك يابشمهندس... هنا قاطعها سيف
لا ابدا مفيش بينا شكر استاذة أردف بها وهو يمد يده للتعرف
آسفة مبسلمش على عيال تافة... ثم تحركت مغادرة لمنزلها
ابتسم صهيب بسخريه.. حينها شعر بمدى حماقته وفداحة تصرفه.. توجه بنظره لصهيب
البت دي من الكوكب بتاعنا يخربيتها دي بتقولي مابسلمش على عيال تافه
في تركيا
تجلس ليلى بجانب محمود زوجها وجنة ابنتها الوحيدة نظرت له وتحدثت بحماس
صمت لثواني ثم اتجه بانظاره اليها
ازاي عايزة تروحي تعيشي في مكان وأنا في مكان ياليلي وناسية مدرسة بنتك وشغلك دا كله
ربتت على ي. ديه
ياحبيبي أنا قولت هنقضي الإجازة هناك وفي الدراسة هنرجع هنا.. أنا مفتقدة حاجات كتيره اوي يامحمود.. وبعدين إنت دايما مسافر ياحبيبي بحكم شغلك
خلاص ياحبيبتي اللي شايفاها في مصلحتك اعمليه... اهم حاجة تكوني مبسوطة لكن دا مش هيحصل الا في اوقات سفري ثم استطرد قائلا
مينفعش أكون عايش لوحدي ياليلي هنا وانت هناك مااقدرش على بعدك انت.. كفاية وقت شغلي
ض. مت ي. ديه بين راحتيها.. هعمل المستحيل صدقني
في فيلا الحسيني
استيقظ من نومه فزعا عندما رأها بكابوسه.. وكانت قطرات العرق تغطي جبينه... وكأنه يصارع رياضه وقف سريعا عندما تذكر حلمه واتجه سريعا الى فيلا ماجد
قبل قليل في غرفتها
استيقظت وجدت بجوار فراشها الفساتين الذي جلبهما لها ووضعهما لها عندما رجع وجدها مازالت نائمه... امسكتهم وبدات تنظر لهما بإعجاب وټشتم رائحته بهما
تذكرته كل عام في الأعياد لابد بجلب فستانا خاصا بها هو وجاسر
هنا وقفت واهتزت نظراتها وتذكرت العيد الماضي حينما أحضر لها جاسر فستانا ورفضت ارتدائه لعدم إعجابها بلونه
أغمضت عيناها وبدأت تبكي بصوتا مرتفع
تعالى وأنا هلبس أي حاجة تجبها ياجاسر والله ماهزعلك... وحشتيني اوي ياحبيبي.. أنا آسفه والله ماهرفض حاجة تانية.. هاتلي الفستان وتعالى ياجسورة تعالى ياحبيبي أنا مستنية فستانك.. بدأت تبكي بنشيج مرتفع.. دخل حازم الذي يبات معها سريعا عندما استمع الى صرخاتها
جحظت عيناه مما رأى عندما رآها بهذه الحالة حبيبتي مالك... ض. مها لاح. ضانه بدأت تضر. به وتبكي بصوتا مرتفع
انا عايزة جاسر هاتهولي هاتلي اخويا ياحازم... جاسر وحشني ياحازم قوله غزل هتلبس الفستان متزعلش... دخل جواد وجدها بهذه الحالة... هوى قلبه بين قدميه أسرع إليها ضم وجهها بين راحتيها
حبيبتي مالك بټعيطي ليه... رمت نفسها داخل أحض. انه وبدأت تبكي
هاتلي جاسر ياجواد قوله أنا مش هعملها تاني خليه يسامحني ياجواد.. قب. ل رأسها
حبيبتي هو مش زعلان يازوزو كدا تزعليه.. وأنا كمان زعلان منك.. شدد من ع. ناقها.. حبيبتي اهدي متوجعيش قلبي عليكي جاسر الله يرحمه.. أشفق عليها كثيرا.. ولكن حالتها هذه جعلت ص. دره يستع. ير كنير. ان لم تخمد
سكنت بين احضانه وغفت تماما
بعد وقتا من جلوسه بالخارج اتجه وقام
بفتح غرفتها بهدوء حتى لا يزعجها
نظر لوجهها النائم الجميل بهدوء.. حمد الله كثيرا عندما وجدها تغفو بهدوء واستكانة
كاد ان يمو. ت خوفا عليها من حلمه الذي افزعه بشدة وكاد ان يتوقف قلبه... خطى بخطوات متمهلة حتى وصل إليها وجلس بجوارها... مل. س على شعرها بحنان وانزل برأسه وق. بل وجنتيها... ابتسمت في نومها كأنها تحلم.. تنفس بهدوء وجلس بجوارها وظل يمل. س على وجهها بحنان نظر إلى جمالها الهادي الذي يخط. ف قلبه ويجعله قلبه بين ي. ديها وحدها
دخل حازم بعدما طرق طرقات خفيفة
اتجه بنظره لجواد الذي يمسح على وجه پعنف دليل على غضبه ووجعه.. سار حتى وصل إليه
ج ذبه خارجا من الغرفة... هي من زمان كدا.
. وليه مااتصلتش عليا ياحازم كنت مستني يحصلها ايه عشان أعرف...
مفكرتش غير إني اهديها ياجواد معرفش إنها مجرد ماتشوفك هتهدى كدا
رد عليه بلوم واستنكار
اللي جوا دي أغلى من روحي ياحازم عارف يعني إيه اغلى من روحي
... جلس واضعا رأسه بين يده وكتفين متهدلين قت. لهما الۏجع على حبيبة وتوأم الروح.. حاول تهدئة نفسه ولكنه يشعر كأن قلبه يتوقف من كثرة
خوفه عليها.. رفع نظره لحازم
بعد ماكنت واعد نفسي أبعد بس مقدرتش ياحازم.. حاولت لكن مجرد ماسبتها لساعات حاسس كأن روحي بتنسحب مني... بينا جدران فقط وشوف حالتي عاملة إزاي هو أنا كدا اټجننت ولا دا فعلا الحب
اتسعت حدقتي حازم شيئا فشيئا واردف بذهول معقول ياجواد يوصل بيك الحال لكدا
تنفس بتثاقل كمن يرتكز فوق ص. دره صخرة عملاقة تحجب تن. فسه... ونظر كالضايع وتشتت مستحيل أتخلى عنها ابدا حتى لو هستقيل من وظيفتي
جلس حازم بجواره واحتواه من اكتافه
إن شاءلله مش هتوصل لكدا ياجواد أنا عارف الحمل كبير عليك وفيه عقبات كتير هتواجهها خلي عندك يقين بالله وربك هيعدلها
مسح وجهه بكفيه يقاوم غص. ة تستقر بحلقه ويكاد يختنق بسببها
الدكتور لسة مكلمني من شوية عمو ماجد حالته صعبة جدا يعني ممكن في أي وقت يمو. ت تفتكر أنا هستحمل خبر زي دا إزاي اقوله ولا ازاي هقدر اواجه... خاېف تخيل أنا أول مرة أخاف كدا.. قاطعهم دخول سيف تحرك واتجه اليهما
جواد عايز أتكلم معاك شوية
اشار بي. ديه ليجلس بجواره ونظر مستفهما
فيه حاجة ولا ايه الساعة تلاتة دلوقتي موضوع ايه اللي مسهرك ومخليك تيجي هنا ثم حول نظرته للتشجيع لكي يتحدث
اخذ شهيقا عميقا ونظر لأخيه..
فيه مشكلة حصلت معايا النهاردة.. وروحت القسم وصهيب طلعني.. استدار له بج. سده واستمع بإهتمام واردف متسائلا
ايه اللي حصل
كنا سهرانين في مكان وفجأة بنت جت حستيها مش تمام وقفت قصادنا وبدأت تهري في كلام وقصداني بيه مستحملتش الكلام اتخانقت معها وطبعا أخوها او معرفش
متابعة القراءة