رواية جعلتني احبها ولاكن بقلم اسماعيل موسي
المحتويات
مني عدم البحث عنها لا انكر انني استحق ذلك كنت بغيض جدا معها اهنتها لم يسعفني الحظ رحلت
مررت من أمام المنزل سمعت صوت سيده عجوز تقول تناولي طعامك يا زهره !
لا أشعر بالجوع رد صوت فتاه صوت اقتحم أذني يشعرني انني اعرفه لكن هذا مستحيل زهره قلت في نفسي صوتك يشبه صوت شيماء
اغلقت كل النوافذ قبل نومي ظلام لطالما تمنيت بمنزل لا يدخله ضوء ولا بشړ منزل اعيش فيه بمفردي فرض علي أخيرآ
قفزت سيلا فوق صدري انتفضت حين وجدتها فوقي كيف ډخلتي سألتها
أطلقت سيلا مواء طويل قلت حسنا سأكتشف ذلك بنفسي نهضت اخذت حمام طويل بدلت ملابسي باب المنزل مغلق النوافذ الشرفه
انت لست ساحره سيلا هناك مكان لا أعرفه هنا.
كان هناك باب مغلق بمتاريس خشبيه لطالما تحاشيت التفكير في ما يقبع خلفه
حملت كشاف كهربائي دلفت داخل الممر الطويل الذي كان ينتهي بباب علي شاطيء البحر تماما خلف الصخره التي كنت أجلس فوقها دومآ
يمكنك أن تذهب للبحر وتعود دون أن يتمكن اي شخص من رؤيتك احتست وانا افكر لماذا هذا القبو هنا
ما فائدته
كنت بالحديقه عندما حضرت نرجس سمحت لنفسها بالجلوس بعد أن حيتني قالت رائحة الشواء رهيبه تفعل ذلك دومآ
كانت نرجس ترتدي قميص ابيض منزوع الكمين تنوره قصيره فوق الركبه ضيقه مثيره
علي ان اتحقق في البدا
عندما وضعت ساق على ساق انحشرت مفصحه عن قدم بيضاء نوستلاجيه
قالت نرجس وهي تصوب نظرها نحوي اعتني بنفسي جيدآ
أشعر انني شابه لم يتعدى عمرها الثلاثين
يمكنني مساعدتك سأعتني بالشواء
قلت وانا سأحضر السلاطات
طبق سلاط ضخم ورائع قلت وانا اضعه على الطاوله
وانا أوشكت علي الأنتهاء ضحكت نرجس وهو تشير نحو السمكه المسكينه
كيف حالك ماليكه
كانت ماليكه حضرت أثناء غيابي قالت جيده لكني حزينه
قالت ماليكه بتأثر سيلا تحبك اكثر مني انت الشخص الوحيد الذي تحبه اكثر مني.
اقسم لك يا ماليكه ان سيلا تحبك ولا تتخيل حياتها دونك كانت تشعر بالملل فقط
كنت اعرف والدك قالت نرجس وهي تحدق بالطاوله بلا مبلاه قبل أن تردف كنت أعمل بالشركه التي كان يمكلها والدك وفتحي قبل أن اتزوج والدك كان شخص رائع يؤسفني ما حدث له هو ووالدتك
ألن نأكل تسألت ماليكه
قلت فورا
قالت نرجس سيلا من فضلك نادي كارمه
يووه تأففت ماليكه بأعتراض
قالت نرجس بتكشيره محذره ماليكه
حاضر قالت ماليكه وهي تمشي تجاه منزلهم
نهضت نرجس من مكانها طبقك قالت وهي تقترب مني شممت رائحة عطرها Red Door النفاذ
لما انحنت لمسني شعرها القصير وافصحت فتحة صدرها عن احد اسرارها
اسفه قالت شارحه علي وجهها ابتسامه متحاشيه نظرة عيني المتسلله وهي تبتعد عني
رفضت كارمه الحضور قالت إنها لا ترغب بتناول الطعام الأن انتهينا من الطعام أصرت نرجس ان تساعدني علي تنظيف الأطباق
قالت إنه اقل واجب عن تناول وجبه مجانيه ضحكت وضحكت
قبل أن ترحل قالت نرجس بنبره ودوده فارس !! لا تعتبرني غريبه عنك إذآ احتجت اي شيء عليك ان تفهم انني هنا
ارجوك اي شيء هذا اقل ما قد أقدمه لك
سكرتها قلت سأفعل
لدي حفله ! قالت نرجس وهي تهم بالرحيل ايمكنك مرافقتي إليها
قلت لا أعتقد انني أملك الوقت لذلك
قالت اسمع لن اتركك لوحدتك ستذهب معي هذا أمر منتهي
ابتسمت قلت حاضر.
اول لقاء
كان يوم سبت استيقظت بمزاج عكر كانت الساعه لم تتعدي العاشره صباحآ ورغبت بالمشي علي شاطيء البحر الهاديء
قادتني قدماي لبعيد حيث يقبع المنزل القديم الذي امر عليه معظم الوقت
وجدت ذلك الشاب يجلس أمام منزله شعرت بفضول لاسأله عن تلك الليله
الشاب كان يحفظ شكلي لكنه لا يعرف اسمي
قلت وانا احييه اسمي فارس
قال اعرفك انا ادم
اوليت باب منزلهم ظهري ثم قلت رأيتك أعني تلك الليله حينما كنت اصطاد الأسماك كان هناك غريق قمت بأنقاذه
قال ادم بحذر نعم
قلت سمعت انها فتاه كانت مصابه بطلق ڼاري تمكنتم من انقاذها
قال الحمد لله عاشت إنها بصحه جيده!!
عادت لأهلها سألته
قال ادم الحمد لله ثم صمت حينما سمع صوت خطوات تخرج من المنزل قاصده البحر.
مرت من خلفي فتاه كاد جسدها ان يلمسني لم الټفت نحوها من باب الأدب.
شعرت انه لا يرغب بمواصلت الحديث عنها لذلك رحلت
شيماء
سمعت ادم يتحدث مع شخص آخر عني كان قد رأهم ينتشلوني من المياه
من باب الفضول مشيت حتي الباب رأيته كان ذلك الشاب الذي مر من أمام منزلنا تلك الليله التي كنت أجلس فيها علي البحر
شاب أنيق ملامحه ليست غريبه عني تسمرت مكاني ارمقه قلبي يقول انني اعرفه لكن عقلي متوقف شعرت بصداع وانا احاول تذكره
ابتسمت وانا اسمع كلمات ادم كان حريص جدا أن لا يمنحه اب معلومه عني كان ذلك الشاب فضولي جدا حتي انني اغتظت منه
لست غبيه أشعر أن ادم يحاول حمايتي بل اكثر من ذلك يحبني
لطالما أخبرني ان فقدان الذاكره امر جيد
كان يقول لا أحد يرغب بتذكر الماضي لانه لا يحمل لنا سوي الهراء
خرجت من المنزل مررت من جوارهم قبل أن اقصد البحر هذا عطر اعرفه فكرت حينما صفعني عبق رائحة ذلك الشاب وانا امر قربه.
تابعت طريقي أراقب مراكب الصيادين وهم يلقون شباكهم كان البحر هائج الأمواج تتقازق قواربهم الصغيره بلا رحمه قبل أن اشرد لبعيد.
لازال ذلك الصوت الذي سمعته !!
لا أرغب بتناول الطعام يطن في أذني !!
زهره !!
كان ذلك اسمها فتاه غريقه تتعرض لطلق ڼاري ملقاه في بحر هائج في ليله مظلمه
قفزت لعقلي ذكري تلك الليله
سياره ماركة فيات ٢٥ قديمه تتوقف عند الشاطيء خرج منها رجلان وفتاه اتجها ناحية البحر أحدهم ېصرخ مدحت هناك شخص قادم !
انت غبي جدا يا فارس إنها الفتاه نفسها كانا ينتويان قټلها لكنها نجت بطريقه ما
هل يعرف أدهم حقيقتها
واذا كان كذلك لماذا يحاول إخفائها
يه اذا كانت هي تلك الفتاه نفسها لكن كيف ذلك
عدت من نفس الطريق تتقاذفني رغبه ملحه لاكتشاف الحقيقه الفتاه نفسها جالسه على شاطيء البحر تتأمل الأفق
الأمواج تصفع قدميها ملابسها مبتله لكنها غير شاعره بكل ذلك
لمحڼي أدهم اقترب صړخ زهره
انتبهت الفتاه للصوت مشت تجاه المنزل قبل أن اصل دلفت للداخل خلفها أدهم.
ملامحها قريبه جدا من شيماء لكن رأسها كله مغطي بتحجيبه كبيره لم اري وجهها.
اخنرقني الشك وقفت أمام باب المنزل طرقت الباب
خرج الي أدهم سألني ماذا تريد
قلت
________________________________________
انا اعرف حقيقة تلك الفتاه
سألني اي فتاه
قلت تلك الفتاه التي كانت غريقه البحر مصابه بړصاصه
قال أدهم تلك الفتاه رحلت لا أعرف الي اين ذهبت الشرطه تولت الأمر
قال فارس لماذا انت مهتم بها
قلت رأيت الأشخاص الذين اطلقو عليها الړصاص تلك الليله كنت هناك
متابعة القراءة