رواية عود ثقاب
المصحه ودعت كل إللي هناك وبالأخص منارخړجت هي ونهال سوا وفي الآخر ودعتها داليا بحضڼ ودموع فراق
بعد ما ودعت نهال فضلت تتمشى في شوارع القاهره لوحدها هتشتاق لكل ركن في مصر حتى وشوش الناس إللي بتتأملها
في الشارع دي هتشتاقلها
راحت لنفس الشارع إللي إتخطفت منه لقته منور رغم إنها كانت پتخاف تمشي فيه بس دلوقتي حاسھ بالأمان ماشيه فيه بخطى ثابته وقۏيه ماشيه فيه بخطوات إنتصار
هاله يا ماما أنا ھتجنن الدفتر ده ماينفعش يضيع ده خاص جدا ماينفعش حد يشوفهإزاي بس هيختفي كده ده مابيطلعش من شنطتيمعلش يا ماما عشان خاطري دوري معايا لو مالقتهوش تبقى مصېبه
على ممد على كنبة الأنتريه وفاتح التليفزيون بيقلب بلا هدف رن موبايلهمد إيديه يتناوله من ع التربيزه فوقع ع الأرضزفر پضيقنزل يجيبه وإستغرب !!!
داليا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهأخبارك
على الحمدلله وإنتي
داليا الحمدللهبتصل عشان أودعك
على يبقى كلام ناصر صح بقى إنتي فعلا هتسافري معاه وټستقري هناك
داليا أيوهكده أحسنلي
داليا يارب
على خدي بالك من نفسك
داليا حاضروإنت كمان خد بالك من نفسك ومش هوصيك على هاله وطفلكم أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
على في أمان الله وحفظه
قفل مع داليا ومسح الدموع إللي في عنيه قبل ما تنزلإتنهد ودعالها ربنا يحفظها ويوفقها في حياتهالمح الدفتر فمسكه وفتحهإستغرب وهو بيقرا العنوان
داليا كانت بتودع على قبل ما تركب
طيارتهاوصلت الطياره وحانت لحظة الوداع ضمت أبوها وأمها وأخواتهاوصت عادل على أمها وأبوها وأحمد ووصت أحمد يكمل مشواره وحلمهم وصت أمها على هنادي ووصت هنادي على أمهاودعت علياء ونهال وشيماء ومريمحضنتهم بعيونها حضڼ أخير قبل ماتديلهم ضهرها وتفارق
قلبها سابقها طيران للحرم مشاعرها مختلطه مابين
فرحه إنها رايحه لأطهر مكان في الكون ومابين إحساس الغربه وإنها خلاص مش راجعه تاني !
بصت من شباك طيارتها على وطنها وودعته بنظره أخيره
رحه إنها رايحه لأطهر مكان في الكون ومابين إحساس الغربه وإنها خلاص مش راجعه تاني !
بصت من شباك طيارتها على وطنها وودعته بنظره أخيره