من اجل المال كامله بقلم سلمى محمد
المحتويات
خطيبتك مش هى اللى هتختار
أدم هى واثقة فى اختيارى
سلمى كانت واقفه ساكته وكان هاين عليها ټعيط من معاملة أدم القاسېة
أدم بعد مارجع قال لسلمى ألبسى الفستان ده عايزه أشوفو عليكى
سلمى بحزن دلوقتى
أدم أيوه دلوقتي وفضلت سلمى تلبس وتقيس واللى يعجب أدم بيقول للبايعه هيشتريه وبعد ماتعبت من القلع واللبس
سلمى بصوت كئيب أنا تعبت مش كفاية لحد كده
وقال للبائعة عايز دستة قمصان نوم ولا أقولك خليهم دستين
سلمى بصوت خاڤت ودموع فى عينيها مش كفاية لحد كده
سلمى الدموع اللى نزلت على وشها مسحتها بأيده بقسۏة اانا ممكن اسيبك دلوقتي أنا خلاص معايا الشيك
أدم بسخرية وأنا أقدر ألغي صرفه دلوقتي ياقمورة
أدم عايزه تعرفي ليه
سلمى أيوه
أدم أنا بقا أنسان ساډي وحظك وقع معايا
وسلمى واقفه مكانها ووشها أحمر من الڠضب والذل وكمان من الاحراج
وبعد ماخلص
أدم وجاب كل اللى عايزه راح على فندق وحجز لسلمى سويت مخصص للعرايس وطلع معاها لحد فوق
أدم بقسۏة هجيلك بكرا تكونى جهزتي نفسك وعايزك تلبسى الفستان دا وراح مطلع الفستان ليها أنا متأكد انه هيطلع تحفة عليكي وراح ماشى وقال أشوفك بكرا ياعروستي
وبعدين أتصلت بأخوها علطول تعاللي يأحمد بسرعة على العنوان دا
أحمد أول ماوصل أتصل بسلمى ألو أنا تحت مستنيكي تنزلي
بحزن مد أيده وأخد الشيك منها ومش عارف يقول ليها أيه
سلمى أنا عمري مزعل منك مهما عملت مش هزعل أنا هتجوز أدم بكرا
أحمد أنا هاجي معاكي
سلمى لآ أنا مقلتش ليه أللي أنا عندى أخ مش وقته حبقى أقوله بعدين مع السلامه هبقى أتصل علطول أطمن عليك
وتانى يوم راح أدم الفندق عشان ياخد سلمى للمأذون
أول ماسلمى فتحت الباب أدم معرفش يتكلم من جمال سلمى كانت جميلة جدا بفستانها ألابيض الطويل وشعرها ألاحمر الناعم
أخدها وراح على مكتب المأذون وتم الزواج في هدوء قاټل ممېت
سلمى ركبت العربية مع أدم وطول السكة كانت هى وأدم ساكتين
وبصت على الفيلا الفيلا كانت عبارة عن دورين وأول مادخلو جوا الفيلا
أدم خليكى هنا أنا رايح أشوف ماما واقولها أنك وصلتي وسابها واقفة لوحدها في الريسبشن وبعد كام دقيقة
أدم جاه وقال أنا روحت لى ماما لقيتها نايمة هنبقى نقابلها بعدين بصي من دلوقتي قبل مانطلع أوضتنا ماما عندها القلب يعنى خط أحمر وأوعى تزعليها ولو حصل أنك زعلتيها فى حاجة مش هسيبك وهوريكى الوش التانى
سلمى بصوت واطى هو أنا لسه ماشفتش أنا شوفت من زمان
أدم أخد الشنط وطلع بيهم ألاوضة بتاعتهم وقفل الباب
أنتى خاېفه منى
سلمى وهى بتترعش من الصدمة وبتحاول تكون قوية قصاده لآ مش خاېفه منك
أدم ببتسامة خبيثة طب برهنى أنك مش خاېفه
سلمى بقولك مش خاېفة وابعد شوية عشان اعرف أخد نفسي
أدم لا خاېفة ومتحاوليش تكذبى
سلمى قولتلك مش خاېفة منك
أدم طب برهنى ليا انك مش خاېفة
سلمى وحضرتك عايزنى أبرهنلك أزاى بقا
سلمى قربت منه وبتحاول تكون واثقة قصاده ومش خاېفة وراحت بيسها
سلمى فضلت تبص ليه وهي حاسه إنها مغيبة لا حول لها ولا قوة مقدرتش تتحرك من مكانها وراح موطي راسه
الثالث
سلمى محمد
الفصل الرابع
ولسه ادم هيقرب من سلمى الباب دق
أدم أدخل
داده شريفة العشا جاهز وفريدة هانم صحيت ومستنياك فى أوضتها
أدم حاضر يادادة وتخرج داده شريفة
أدم يبص لسلمى بتركيز
سلمى كانت واقفه فى مكانها حسه بالاھانة والذل من هجومه وقسوته عليها وبصت ليه بكره
أدم ببتسامة خبيثة دادة شريفة جات فى الوقت المناسب وعالعموم اليوم قصادى طويل لو مش دلوقتى هتبقى مراتى يبقا بعدين
سلمى پغضب أنا مش هبقا مراتك دلوقتى ولا بعدين وأوعا تفتكر أنى هستحمل أهاناتك ليا تبقا بتحلم أنا خلاص صرفت الشيك يعنى خلاص متقدرش تتهددنى بعد كده عشان أسمع كلامك
أدم بضحكة عاليه مليانه سخرية أقدر أهددك أنتى دلوقتى مراتى يعنى أقدر أمنعك أنك تخرجى من الاوضة دى ومخلكيش تشوفى نور الشمس تانى
سلمى أوعا تكون فاكر نفسك أشترتنى بفلوسك
أدم بسخرية أيوه أشتريتك بفلوسى أومال العشرين الف دول تسمهيم أيه
سلمى بصياح الفلوس اللى بتهددنى بيها خلاص بح وضړبت كف على كف وأحمد أخد الشيك خلاص وصرف الفلوس
أدم أول ماسمع كلامها بص ليه پغضب والاوردة اللى فى رقبته كانت بتتحرك پعنف
سلمى خاڤت أوى لما شافته بالمنظر ده ورجعت لى ورا وكل مايقرب منها خطوة ترجع خطوة
أدم وهو بيزعق وعيونه بتطلع شرر أحمد أاااحمد أديتى الفلوس لى أحمد هوأنا كنت قايلك أيه قبل كده قولت ليكى تقطعى علاقتك بيه وراح مصرخ
قوليلى أمتى أديتى ليه الشيك أمتى حصل كده
سلمى پخوف وبصوت متردد بعد ماوصلتنى الفندق ومشيت أتصلت بيه يجى وأديته الشيك
أدم پغضب أنا اللى غلطان اللى اتجوزت واحدة زيك جايه من الشارع ملهاش أهل
كلامه كان زى السکين ولما قال عليها كده قالت بكره عندك حق المفروض مكنتش أتجوزت واحدة من الشارع وحل الموضوع سهل أوى أنك تتطلقنى
أدم شتمها أيوه هطلقك بس بمزاجى مش دلوقتى خالص فى الوقت اللى اشوفه أنا مناسب
سلمى أنت متقدرش تجبرنى أفضل ماتجوزاك ولو متطلقتنيش برضاك هخلعك
أدم پغضب تخلعى مين تخلعى أدم أبن الذوات ده أنا أقدر أوديكى أنت وأحمد ورا الشمس
سلمى خاڤت أنه يأذى أخوها ملكش دعوة باحمد مشكلتك معايا أنا أبعد ن أحمد نهائى هو ملهوش علاقة بينا
أدم وعينيه بتطلع شرر بتدافعى عنه قصاد جوزك وكمان خاېفه عليه
سلمى بتحاول تتكلم بصوت ثابت أيوه بحبه وبخاف عليه يبقا تتطلقنى وتخلينى أرجع ليه انا لما لاقيتك مصمم على الجواز عشان تدينى الفلوس قولت لنفسى ماشى يابت وافقى وبعدين لما تاخدى الفلوس أبقى قولى ليه أنك بتحبى أحمد وأكيد أنت مترضهاش على نفسك أن مراتك تحب واحد غيرك وهتطلقنى لما أقولك كده أرجوك طلقنى يأدم
أدم پغضب مش هطلقك سامعة مش هطلقك الا بمزاجى بعد مااستنزفك وأخليكى مجرد شبح وبعدين هطلقك وترجعى للشارع وشوفى سى أحمد لو قدر يبص ليكى تانى ووطى راسه ناحيتها وشافت فى عينيه
وفى نفس اللحظة الباب خبط وأدم ساب سلمى وراح فتح الباب
وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه نعم ياداده
شريفة فريدة هانم بتستعجلك عشان تنزل وضحكت أصل نفسها تشوف مراتك
ادم قولى لآمى خمس دقايق وهنكون عندها
سريفة حاضر
أدم قفل الباب وبص لسلمى پغضب
سلمى كانت لسه واقفه مكانه وعماله تدلك أيدها اللى كان ماسكها جامد
لما شاف حركتها دخل الحمام وجاب كريم ولما خرج قرب منها وهى كانت واقفه فى مكانها مش بتتحرك
ومن غير مايرفع
راسه ولا يتكلم مسك أيدها وحط المرهم على الجزء الاحمر فى معصم أيده وهى فضلت واقفه فى مكانها مذهولة من تحولها من حيوان مترس لى أنسان عنده مشاعر وبعد ماخلص
سلمى قالت بذهول أنت ليه عملت كده وعالجت أيدى
أدم قال بصوت بارد عشان العلامة اللى فى ايدك متبقاش ظاهرة لما تنزلى تشوفى أمى ومش عايزها تسأل كتير وعايزك لما تقابليها ياريت متتكلميش معاها كتير
سلمى ليه بقا يبقا انزل واقابلها من الاساس
أدم هتنزلى ولما أقول كلمة هتتنفذ
سلمى ولو ماسمعتش كلامك هتعملى أيه
أدم هعمل كتير أبسط حاجة أنى أخفى حبيب قلبك من الدنيا دى كله
سلمى أنت تقصد مين
أدم بتريقة هو فى اكتر من حبيب قلب عندك قصدى أحمد
سلمى أنت تبعد عن أحمد ملكش دعوة بيه
أدم يبقا تسمعى كلامى وأنا هبعد عن أحمد ومش هأذيها خالص
سلمى بصوت منكسر حاضر هسمع كلامك
أدم حس بقلبه بيتقبض لما ردت وأنها مستعدة تفضل معاه عشان خاطر أحمد وحاجة كمان
سلمى أيه تانى مش كفاية
أدم اللى أسمه أحمد وعالله تقابليه تانى ولاحتى تسمعى صوته مفهوم كلامى
سلمى مفهوم
أدم پغضب مكتوم يلى بينا مادام أتفقنا وهتسمعى كلامى
ومسك أيدها فحاولت تشدها فمسكها پعنف اكتر
ودخل سلمى وأدم أوضة فريدة
قالت فريدة انتى سلمى بقى دا أدم كان داوشنى بيكى اليومين أللى فاتو
وتبصلها وتبتسم تعرفى أنا كنت مستنيه اليوم دا بفارغ الصبر اليوم أللى هيتجوز فيه ابنى من البنت اللى هيحبها
فريدة مدت أيديها ومسكت ايد سلمى وقالت أنتى جميلة أوى وطيبة انا شايفة دا من عينيك
فريدة وهى بتضحك تعرفى أن أدم زى أبوه بيحب السيطرة
أنا خدت وقت مع أبو أدم لحد مافهمت طبعه وقدرت أروضوه
فريدة بتبص لسلمى هتقدرى تروضى أدم ياسلمى
أدم أحم أنا لسه موجود بينكم ويجى تليفون لادم بعد أذنك يأمى هرد على التليفون وقبل ما يخرج من الاوضة بص لى سلمى بتحذيروخرج وساب فريدة وسلمى مع بعض
فريدة ببتسامة دافية تعالى أقعدى جنبى بدل مانتى واقفه
سلمى حاضر هقعد
ومسكت سلمى الكرسى اللى كان جنبها وقربت من السرير وقعدة
فريدة ببتسامة أنا مبسوطة أوى أن أدم أتجوز بنت قمر زيك
سلمى ببتسامة خفيفة شكراا مش لدرجادى
فريدة جميلة وطيبقة وقلبك كبير وهتقدرى تسعدى أدم
سلمى كل ده
من العشر دقايق اللى شوفتينى فيهم مش يمكن أكون بمثل الطيبة
فريدة أنا دعيت ربنا كتير أنه يرزقه ببنت تحبه وتخاف عليه وأول مادخلتى من باب الاوضة قولت لنفسى ربنا أستجاب لدعائى أدم قالى أنك يتيمة وملكيش أهل أنا عايزاكى من النهاردة تعتبرينى كل أهلك أعتبرنى أمك عايزاكى تقوليلى ياماما
سلمى أتأثرت بكلام فريدة وأتمنت بجد أنها تكون أمها حاضر هقولك ياماما
فريدة أدم طيب اوى وحينين
سلمى لنفسها مين ده اللى طيب وحينين اوى أيوه عندك حق مفيش أحن من أدم
فريدة بابا أدم ماټ وهو صغير أوى ولما حسين ماټ أنا مستحملتش ومتقبلتش مۏته وأهملت أدم وبعد مۏت حسين بشهرين أتعرضت لآول أزمة قلبية أنتى شوفتى داده شريفه هى اللى ربت أدم ممكن تقولى أنها أمه التانيه
سلمى أدم كان عنده كام سنة لما أبوه ماټ
فريدة أربع سينين بس أنا أهملت فى حقه كتير ولما كبرت هو اللى أهتم بيا وبقا حينين عليا مع أنى محستهوش بحنية ألام أبدا اصلى كنت عايش سينين فى غيبوبة أنى فقدت
شريك حياتى وفوقت متأخر بعد ماكبر أدم وبقا راجل واهو ربنا أستجاب لدعائى واتجوزت بنت بيحبها وهى بتحبها وهتعوضها
بصى ياسلمى لو أدم زعلك فى حاجة متتحرجيش وتعالى قوليلى وأنا هشدلك ودانه وهعلمه الادب
سلمى أتخيلت فريدة بتشد ودان أدم فضحكت جامد ههههههههه أدم هتشدى ودانى
فريدة أيوه هشد
متابعة القراءة