الاعجاز العلمي في القرآن للطواف حول الكعبة المشرفة
بعكس اتجاه عقارب الساعة كما تدور الكويكبات حول الشمس بنفس الاتجاه كذلك فان الشمس وباقي النجوم تدور حول نفسها بعكس اتجاه عقارب الساعة وتدور النجوم حول مركز مجرتنا بعكس عقارب الساعة أيضا كما تدور المجرات وهي اكبر الوحدات الكونية باتجاه معاكس لعقارب الساعة أي أن كل ما في الوجود من اصغر ما في الكون وهي الذرات وحتى اكبر ما في الكون وهي المجرات يدور ويتحرك في فلك واتجاه معاكس لاتجاه عقارب الساعة لذلك وصف الله تعالى حركة
هذه الأجرام السماوية بالآية الكريمة وكل في فلك يسبحون.
إذا فان طواف المسلمين حول الكعبة الشريفة هو قانون إلهي يخص كل المادة ألكونيه وارى أن حركة الأجرام ألكونيه هو تسبيح لله عز وجل ولا تفقهون تسبيحهم وخضوع لخالق الكون جلت قدرته ونحن في طوافنا حول الكعبة لهو بلا شك أعظم تعبير عن إيماننا وخضوعنا لله تعالى ولكن الأعظم في طوافنا أننا نطوف بإرادتنا وبإيماننا بالله
عز وجل وليس بقوانين تحكمنا أي أننا مخيرون في الطواف ولسنا مسيرين كما المادة الكونيه وهو برأيي أعظم تعبير عن الإيمان بالله عز وجل.
أما بالنسبة لعدد أشواط الطواف حول الكعبة الشريفة وهي سبعة فلها بلا شك
أسرار ومعاني ودلالات كثيرة فالسماوات التي ذكرها الله تعالى سبعا وذكرت سبع مرات في سبع آيات وعدد آيات فاتحة الكتاب سبع وخلق الإنسان يمر بسبع مراحل وألوان الطيف المرئي سبعة وغير المرئي سبعة وأسباب رزق الإنسان تمر بسبع مراحل كما وردت في القرآن والقمر يمر بسبع مراحل وعلى الأرض سبع قارات وسبعة محيطات والأنواع الرئيسة من النجوم عددها سبعة والإلكترون الذي يدور حول النواة له سبعة مستويات وموضع السجود في القران سبعة وتكبيرة صلاة العيدين سبع وعدد أيام الأسبوع سبعة.