رواية أحببت منــټحرة
-ماشي وانا هروح.. هشوفك تاني؟!
-اكيد مش احنا جران وصحاب.
شاورتلي وقفلت الشباك ونا نزلت روحت وانا مبسوط وبفكر فكلامنا وتعبير وشها وهي بتكلمني ولما بغلس عليها وتمد إيديها من الشباك علشان تضر1بني ومتعرفش.. يا ترا هتروح لحد فين يا محمود!
"بعد كام يوم"
-انتي رايحة فين كدة يا حلوة!
-احية محمود خضتني.
-رايحة فين بالفستان الشياكة دة.
-رايحه فرح واحدة صحبتي بابا وافق بالعافيه وإداني الفون الصغير ده علشان يتابعني تصور انه مش راضي يديني فوني وحتي مش بيخرجني انت عارف ان كمان ماما زعلانه و... انت مبتردش عليا ليه.. انا رغيت صح!... بتبصلي كدة ليه؟
لقيتة أبتسم..
- لا وحشني رغيك وانك تقعدي تحكي ميــ1ت حاجه فنفس الوقت.. ههه
-علفكرة انت غلس يلا بقا متعطلنيش عوزه ألاقي تكسي يوديني الموقف معرفش التكاسي راحت فين..
-هتروحي بالحلوة دي فتاكسي ومكيروباص!... لا انا هوصلك
-ايه توصلني!..لا طبعا
-مفيش الكلام ده أستنيني هنا هجيب مكنة من اللي ف الورشة واجيلك.
بالفعل غاب شوية وجة وهو راكب موتسيكل ركبت وراه ووصلني لحد القاعة.
-تعالي أدخل معايا.
-لا لا انا هستناكي هنا لحد ما تخلصي.
اتحايلت علية كتير ومرضيش..دخلت وقضيت مع صحابي ساعة كدة وخرجت علشان متأخرش عليه لقيته قاعد ع الموتسيكل وباصص بعيد ومولع سيجارة!
-انت بتشرب سجايرة!
-اه فيها اي؟
-أول مرة أشوفك بتشربها.!
-اه لاني بشربها لما ببقي مخ1نوق
-وانت مخ1نوق لية؟
-كدة
-كدة وخلاث!
هز رأسه
-طب اعمل اي علشان متبقاش مخ1نوق
-أتجوزيني..
طب أعمل إية علشان متبقاش مخن1وق؟
-أتجوزيني..
هي مالها بردت كدة لية إية المفاجأة دي..
-مالك اتخض1يتي كدة ليه!.. ههه بهزر معاكي.