قصة أصفهان

موقع أيام نيوز

 فَضلتوا إنكوا تقعدوا هنا واكتفيتوا بورثكوا من جدي اللي ابويا حتى ماخدش منه مليم، ومع ذلك برضه عمركوا ما افتكرتوا لي ولا افتكرتوا لابويا أي حاجة كويسة.. انتوا لما جيتوا وقولتوا لي عاوزين فلوس عشان تشتروا بيت جديد انا كنت هديكوا.. والله العظيم كنت هديكوا بس بعد ما مراتي

قصة أصفهان

موقع أيام نيوز

تولد، انا في الوقت ده كنت مخلص كل السيولة اللي معايا على تجديد الاسطبل وعلى المُهرة الجديدة وكمان على مصاريف تعب حمل مراتي، فقولت وقتها بيني وبين

 نفسي إن انا اول ما مراتي تولد.. هروح البنك واجيب مبلغ واشتري بيه بيت واعملها لكوا مفاجأة، وبعدين انا ماقولتش يومها إني مش هديكوا فلوس.. انا قولت استنوا عليا شوية لحد ما ربنا يفرجها.

لكنه لما قال كده، اتعص.ب عليه عمه الكبير مغاوري وقال له..

-كنت تقصد لحد ما ربنا يفرجها، ولا لحد ما البيت يقع فوق د.ماغنا احنا وعيالنا ونمو.ت، وبعدها بقى تبقى تاخد حتة الأرض اللي تحته وتضمها لبقية أملاكك يا ابن عدوي، كنت مستني ايه عشان تدينا فلوس.. يعني ايه يعني ربنا يفرجها، ماهي على طول حلوة معاك والقشية معدن، انت كداب.. انت ماكنتش هتدينا حاجة، وعشان كده بقى انا بقولهالك اهو.. انت تستاهل كل اللي عملناه فيك او حتى اللي كنا لسه ناوين نعمله.

خلص مغاوري كلامه، ومن بعده على طول اتكلم عمه الصغير بدوي..

-معاك حق يا اخويا، اللي زي ده مابيحسش، عايش لنفسه وبس زي ابوه الله يجحمه مطرح ما راح، مش كفاية إن ابونا علمه وساعده لحد ما وقف على رجليه واشتغل برة، لا ده ماهموش.. اول ما ربنا كرمه وفتح عليه بقى 

بيتكبر علينا وعمره ما ساعدنا بمليم، وانت يا عبد الجواد بيه يا ابن اخويا.. ما انت طالع زيه، لما جينالك عشان تساعدنا في إننا نشتري بيت بدل اللي هيقع علينا، عملت عبيط عشان ما.تصرفش من الأولفات اللي عندك، لا وجاي دلوقتي بتكدب علينا وتقولنا ماكنش معاك سيولة.. يا أخي والله العظيم انا ما ڼدمان على أني س.معت كلام سعاد ومغاوري وساعدتهم في اللي عملوه فيك.

وقتها بصت له عمته سعاد والڠـل والكره باينين في عينيها..

-عمرك ما حسيت بينا لا انت ولا ابوك.. من يوم ما رجعتوا مصر وانتوا شايفننا أقل منكوا.. لا وأيه كمان، ابوك اشترى حتة أرض وخد اسطبل كبير وملاه احصنة، كنتوا بتصرفوا على الاحصنة في اسبوع.. اللي احنا مابتسرفهوش في شهر، وأخرتها تتأمر علينا لما نقولك عاوزين مساعدتك عشان ناخد بيت جديد، ايوة يا عبد 

قصة أصفهان

تم نسخ الرابط